حقق منتخب القوات المسلحة للرماية المركز السادس عالميا والأول آسيويا وعربيا لمسابقة البندقية للفرق في بطولة العالم العسكرية للرماية الـ49 التي تحتضنها ميادين لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة بمشاركة أكثر من 700 رام ورامية يمثلون أكثر من 51 دولة عالمية.
وجاء هذا الإنجاز غير المسبوق للسعودية عبر الرماة حسين الحربي وعبدالرحمن الجحيدلي وعبدالعزيز العنزي الذين استطاعوا التفوق على رماة أقوى المنتخبات العالمية في اللعبة ومن أبرزها روسيا والصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
ويأتي تحقيق هذه النتيجة الكبيرة والمتميزه متزامنا مع قرار مجلس الوزراء الشهر الماضي بتعديل أوضاع الرياضيين النخبة وتعديل مدد تفريغهم والتعاون البناء بين وزارة الدفاع والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية لتطوير كافة الرياضات.
من جهته، أكد مدير الشؤون الرياضية بالقوات المسلحة العميد هادي بكر أن تحقيق هذا الإنجاز يأتي بعد توجيهات ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالاهتمام بالألعاب الرياضية العسكرية والتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد السعودي للرماية للاستفادة وتبادل الخبرات والكوادر التدريبية والرياضية بين هذه الجهات بحيث يتدرب منسوبو وزارة الدفاع تحت إشراف مدربي الاتحاد السعودي للرماية الخاضع تحت إشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية.
وأضاف أن الإنجاز الذي حققه رماة القوات المسلحة بتحقيقهم للمركز السادس في مسابقة البندقية ضمن فعاليات بطولة العالم للرماية المقامة حاليا بقطر وسط مشاركة 51 دولة عالمية متقدمين بهذا الترتيب على جميع الدول الآسيوية والعربية ودول لها باع طويل في هذا النوع من الرياضات، يعد دليلا على الإصرار والموهبة التي يمتلكها رماة القوات المسلحة، ودليلا على الدعم الكبير والاهتمام الذي تجده رياضتنا العسكرية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وحرص المسؤولين في قواتنا المسلحة وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وقادة القوات، والمتابعة المستمرة من رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء الركن محمد بن عبدالخالق الغامدي. وكشف العميد هادي بكر أن قرار مجلس الوزراء بتفريغ اللاعبين سيكون عاملا في ارتفاع مستواهم وتحقيق الإنجازات المستقبلية مع العلم أن هؤلاء اللاعبين الذين حققوا إنجاز الدوحة متفرغون للتدريبات قبل أكثر من عام و حققنا المركز السادس عالميا من بين 51 دولة مشاركة، خاصة أننا حققنا المركز الثالث عشر من أصل 20 دولة مشاركة في دورة الألعاب العسكرية العام الماضي، مشددا في الوقت نفسه على أن ثمار قرار مجلس الوزراء بتفريغ اللاعبين ستظهر بشكل أكبر في المستقبل القريب بمشيئة الله.
وأشار القحطاني إلى أن هذا الإنجاز هو امتداد لإنجازات سابقة لأبطال القوات المسلحة في مختلف الرياضات، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السعودية تمتلك العديد من المنشآت والكوادر الرياضية القادرة على تحقيق الإنجازات والمساهمة في رفع اسم المملكة عالياً في المحافل العالمية المختلفة.
كما نوه إلى أن التعاون المثمر بين وزارة الدفاع واللجنة الأوليمبية العربية السعودية ساهم في إعداد هذا الفريق وظهوره بهذا المستوى المشرف من خلال الاستعانة بمدربي الاتحاد السعودي للرماية، وتجهيز الفريق في معسكرات إعدادية خارجية في عدة دول خلال الفترة الماضية، وأن هذا التعاون يأتي وفق الخطة الموضوعة لتوقيع اتفاقية تعاون إستراتيجية بين وزارة الدفاع واللجنة الأوليمبية بناء على توجيه وزير الدفاع. يذكر أن العميد هادي القحطاني يتبوأ منصب رئيس الاتحاد العربي للرياضة العسكرية ويعد أحد الرياضيين البارزين سابقاً في رياضة ألعاب القوى.
وجاء هذا الإنجاز غير المسبوق للسعودية عبر الرماة حسين الحربي وعبدالرحمن الجحيدلي وعبدالعزيز العنزي الذين استطاعوا التفوق على رماة أقوى المنتخبات العالمية في اللعبة ومن أبرزها روسيا والصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
ويأتي تحقيق هذه النتيجة الكبيرة والمتميزه متزامنا مع قرار مجلس الوزراء الشهر الماضي بتعديل أوضاع الرياضيين النخبة وتعديل مدد تفريغهم والتعاون البناء بين وزارة الدفاع والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية لتطوير كافة الرياضات.
من جهته، أكد مدير الشؤون الرياضية بالقوات المسلحة العميد هادي بكر أن تحقيق هذا الإنجاز يأتي بعد توجيهات ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالاهتمام بالألعاب الرياضية العسكرية والتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد السعودي للرماية للاستفادة وتبادل الخبرات والكوادر التدريبية والرياضية بين هذه الجهات بحيث يتدرب منسوبو وزارة الدفاع تحت إشراف مدربي الاتحاد السعودي للرماية الخاضع تحت إشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية.
وأضاف أن الإنجاز الذي حققه رماة القوات المسلحة بتحقيقهم للمركز السادس في مسابقة البندقية ضمن فعاليات بطولة العالم للرماية المقامة حاليا بقطر وسط مشاركة 51 دولة عالمية متقدمين بهذا الترتيب على جميع الدول الآسيوية والعربية ودول لها باع طويل في هذا النوع من الرياضات، يعد دليلا على الإصرار والموهبة التي يمتلكها رماة القوات المسلحة، ودليلا على الدعم الكبير والاهتمام الذي تجده رياضتنا العسكرية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وحرص المسؤولين في قواتنا المسلحة وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وقادة القوات، والمتابعة المستمرة من رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء الركن محمد بن عبدالخالق الغامدي. وكشف العميد هادي بكر أن قرار مجلس الوزراء بتفريغ اللاعبين سيكون عاملا في ارتفاع مستواهم وتحقيق الإنجازات المستقبلية مع العلم أن هؤلاء اللاعبين الذين حققوا إنجاز الدوحة متفرغون للتدريبات قبل أكثر من عام و حققنا المركز السادس عالميا من بين 51 دولة مشاركة، خاصة أننا حققنا المركز الثالث عشر من أصل 20 دولة مشاركة في دورة الألعاب العسكرية العام الماضي، مشددا في الوقت نفسه على أن ثمار قرار مجلس الوزراء بتفريغ اللاعبين ستظهر بشكل أكبر في المستقبل القريب بمشيئة الله.
وأشار القحطاني إلى أن هذا الإنجاز هو امتداد لإنجازات سابقة لأبطال القوات المسلحة في مختلف الرياضات، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السعودية تمتلك العديد من المنشآت والكوادر الرياضية القادرة على تحقيق الإنجازات والمساهمة في رفع اسم المملكة عالياً في المحافل العالمية المختلفة.
كما نوه إلى أن التعاون المثمر بين وزارة الدفاع واللجنة الأوليمبية العربية السعودية ساهم في إعداد هذا الفريق وظهوره بهذا المستوى المشرف من خلال الاستعانة بمدربي الاتحاد السعودي للرماية، وتجهيز الفريق في معسكرات إعدادية خارجية في عدة دول خلال الفترة الماضية، وأن هذا التعاون يأتي وفق الخطة الموضوعة لتوقيع اتفاقية تعاون إستراتيجية بين وزارة الدفاع واللجنة الأوليمبية بناء على توجيه وزير الدفاع. يذكر أن العميد هادي القحطاني يتبوأ منصب رئيس الاتحاد العربي للرياضة العسكرية ويعد أحد الرياضيين البارزين سابقاً في رياضة ألعاب القوى.