-A +A
إبراهيم الموسى، عبدالرحمن الحجاب (الرياض)
يؤكد المدرب الوطني حمود الصيعري صعوبة هذه المواجهة متوقعا أن تظهر مثيرة وقوية، فسييرا (مدرب الاتحاد) نجح في إعادة روح لاعبيه التي انعكست بالتالي على عطائهم ورغبتهم بالانتصار ليظهر الفريق وحدة واحدة، فيما يعد فريق النصر منافسا لا يستهان به، خصوصا في ظل هيمنته الأخيرة على مواجهات الطرفين التي قد تمنح لاعبيه روحا معنويا مختلفة ورغبة بالمنافسة القوية، ويكمل حديثه «مواجهة تجمع القوة الهجومية الاتحادية والتميز في الدفاعات النصراوية»، ونظرا لأهمية المواجهة فيتوقع أن يلجأ المدربان للبداية المتحفظة وخصوصا من قبل مدرب الفريق النصراوي زوران لإدراكه قوة منافسة وأهمية المواجهة، لاجئا لطريقة 4/‏2/‏3/‏1 وسيعتمد على عطاء خط وسطه وقوة أطرافه بوجود ايفان وتوما سوف وإلى جانبهما أيالا الذي يجيد التسديد من مواقع مختلفة، فيما سيلعب سييرا بذات الطريقة مستثمرا تعدد الخيارات في صفوف فريقه، خصوصا في وسط الميدان بقيادة فهد الأنصاري معتمدا وبشكل مباشر على تفوق لاعبيه حركيا، فيما سيشكل وجود محمود كهربا وفهد المولد ضغطا على دفاعات النصر في ظل وجود المهاجم أحمد العكايشي.

من جانب آخر، أكد الناقد الرياضي ولاعب نادي النصر السابق سعد الزهراني أن مباراة «الكلاسيكو» ستكون قوية من الطرفين لتنافسهما على الصدارة، فكلاهما يبحثان عن النقاط الثلاث كاملة، وقال: «الاتحاد فريق يملك الروح ولديه لاعبون يجيدون الارتداد مثل المولد وكهربا، وهذا سيسبب مشكلة في دفاع النصر لغياب المحور عبدالعزيز الجبرين وإبراهيم غالب، وبديلهما عوض خميس لا يملك الخبرة الكافية». وأضاف: «المباراة ستكون هجومية من الطرفين رغبة في الحصول على النقاط الثلاث ومواصلة المنافسة على صدارة الدوري»، مشيرا إلى أن النصر لن يتأثر باللعب خارج أرضه بعد أن أثبت في الموسم الماضي علو كعبه على الاتحاد.


وعن عناصر الفريقين، قال: «عناصريا الضيوف أفضل لكن أصحاب الأرض يمتازون بالروح والحماسة».