امتدح الوطنيان خالد الشنيف ومناف أبو شقير، الأداء النصراوي وبراعة مدربه في استثمار القوى لمصلحة فرقته ليظهر النصر منظما بدرجة عالية أسهم فيها تقارب خطوطه وقدرة لاعبيه على استغلال الفراغات في الصفوف الاتحادية، وامتلاكه لحلول متنوعة وأهمها الكرات الثابتة التي يبرع فيها ايالا، التي يظهر من خلالها وضوح منهجية التنفيذ عند الكرات الثابتة للنصر، كما يضاف لذلك براعة لاعبي النصر في تنفيذ مهامهم الهجومية والدفاعية التي لم تمنح الاتحاديين فرصة اللعب وبناء الهجمات ليظهر العميد مختفيا تماما بسبب تباعد صفوفه التي جعلت الغارات النصراوية المرتدة أكثر خطورة لتميز الضيوف على الأطراف ونجاحهم في تغيير مراكزهم ما لخبط الدفاعات الاتحادية وعرض شباك عساف القرني للخطر في أكثر من مناسبة برغم المحاولات الاتحادية الهجومية إلا أن قوة الدفاعات النصراوية قضت على تلك المحاولات، فيما نجح زوران بالمحافظة على روح لاعبيه وعطائهم، لم تضف تغييرات سييريا جديدا على العطاء الاتحادي برغم حصول الفريق على عدة فرص سانحة للتسجيل التي أبطلها قوة الدفاعات النصراوية وبراعة حسين شيعان ليحقق النصر فوزا مهما ومستحقا دفع به خطوات كبيرة في طريق المنافسة على بطولة الدوري.