قالت الشرطة الكولومبية، الثلاثاء، إن عدد قتلى تحطم الطائرة التي تقل فريق كرة قدم برازيلياً بلغ في كولومبيا بلغ 76 قتيلاً. وكانت الطائرة تقل 81 شخصاً بين ركاب وأفراد الطاقم، بينهم لاعبون ومدربون ومسؤولون من نادي شابوكوينسي البرازيلي لكرة القدم، إضافة إلى صحافيين كانوا سيغطون مباراة الفريق في الدور النهائي ببطولة سود أميركانا التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وفي وقت سابق، قال هيئة الطيران المدني الكولومبية، على موقعها الإلكتروني، إن طائرة تقل 81 شخصاً، بينهم فريق برازيلي لكرة القدم، تحطمت بوسط كولومبيا.
وأضافت الهيئة أن رجال الإنقاذ ينقلون ناجين من موقع التحطم. وكان فريق شابيكوينسي لكرة القدم ضمن 72 راكباً على متن الطائرة، فضلاً عن طاقم من تسعة أفراد. لاحقاً، أعلنت السلطات الكولومبية أن 5 أشخاص فقط نجوا من الحادث.
وتحطمت الطائرة، التي كانت تنقل الفريق البرازيلي للمشاركة في نهائيات البطولة الإقليمية (كوبا سود أميركانا)، وهي في طريقها إلى مطار ميديلين الكولومبي.
وقال عمدة ميديلين فيدريكو غوتيريز، إنه من الممكن أن يكون هناك ناجون. وأضاف العمدة متحدثاً لإذاعة محلية أثناء توجهه لموقع الحادث، وهي منطقة جبلية، أن الطائرة تحطمت قبل منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وأوضح أن سبب التحطم غير معروف حتى الآن. من جهته، أكد مطار المدينة تحطم الطائرة التي غادرت من سان باولو وتقل الفريق للعب في نهائي سود أميركانا ضد أتلتيكو ناسيونال. لكن وسائل إعلام ذكرت أن سبب السقوط هو عطل في نظام الطائرة الكهربائي. وكتب مسؤولو مطار خوسيه ماريا كوردوفا في المنطقة على تويتر "نؤكد أن الطائرة المسجلة تحت رقم سي بي 2933 كانت تقل فريق تشابيكوينسي ريال. يبدو أن هناك ناجين
أرشيفية