هاجم والد لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال للتايكوندو سامي فارس الخيبري الاتحاد السعودي للعبة، وقال: مع الأسف الشديد أخذوا ابني لحما ورموه عظما، فبعد بطولة بولندا الدولية والتي حصل فيها ابني سامي على ميدالية ذهبية للوطن، تم إجراء عملية له في معسكر إسبانيا على حساب الاتحاد بطلب من الطبيب المعالج في أحد المستشفيات الإسبانية وتم وضع أسياخ «شرائح» وطلب الطبيب المتابعة للاعب في بلاده بعد عودته، وحين وصوله استقبله المشرف العام على لعبة للتايكوندو بنادي الهلال والمدير التنفيذي بالاتحاد السعودي للعبة مشعل المطيري والذي وعد بعلاج سامي في أي مستشفى، لكن لم يتم الوفاء بالوعد وتم مراجعة الاتحاد السعودي للعبة أكثر من مرة بناء على وعد المدير التنفيذي وخشيت أن تتعفن يد ابني، فهل من المنطق أن يتم معاملة من خدم الوطن ورفع راية التوحيد في المحفل الدولي بهذه الطريقة من أشخاص يجهلون القانون في اللعبة.
وتابع الخيبري: ذهبنا لنادي الهلال والذي استقبلنا بشكل لائق وعرضت علينا إدارته اختيار أي مستشفى لعلاج ابني الذي تجاهله الاتحاد السعودي وهو المسؤول عن اللعبة ولاعبيها وتركت العبء على الأندية، وبهذه المناسبة أشكر إدارة نادي الهلال ومشرف اللعبة بالنادي مشعل ناصر الأسمري والذي بذل جهدا كبيرا وظل ملازما لابني في المستشفى طوال أيام التأهيل بعد العملية التي تكفل بها النادي ودفع مبلغ ١١٥٥٤ ريالا لعلاج الكسر في الذراع، ومن المؤسف جدا أن تقوم الأندية بدور اتحاد اللاعب والذي لم نجد منه إلا الوعود الوهمية تجاه نجم خدم الوطن وحقق ميدالية ذهبية باسم المملكة العربية السعودية.
وتابع الخيبري: ذهبنا لنادي الهلال والذي استقبلنا بشكل لائق وعرضت علينا إدارته اختيار أي مستشفى لعلاج ابني الذي تجاهله الاتحاد السعودي وهو المسؤول عن اللعبة ولاعبيها وتركت العبء على الأندية، وبهذه المناسبة أشكر إدارة نادي الهلال ومشرف اللعبة بالنادي مشعل ناصر الأسمري والذي بذل جهدا كبيرا وظل ملازما لابني في المستشفى طوال أيام التأهيل بعد العملية التي تكفل بها النادي ودفع مبلغ ١١٥٥٤ ريالا لعلاج الكسر في الذراع، ومن المؤسف جدا أن تقوم الأندية بدور اتحاد اللاعب والذي لم نجد منه إلا الوعود الوهمية تجاه نجم خدم الوطن وحقق ميدالية ذهبية باسم المملكة العربية السعودية.