في الوقت الذي كان فيه النصراويون ينتظرون انفراج أزمتهم المالية، عبر الاجتماع الشرفي الذي عقد أمس الأول، إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة من استمرار الوعود بتقديم التبرعات المالية والتي كان آخرها «بيع أرض» من أجل سداد ديون النادي والتي تبلغ شهريا اثني عشر مليونا عبارة عن مستحقات ورواتب العاملين داخل النادي، فرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي كان يمني النفس بدعم الحضور الشرفي لخزينته الخاوية، في ظل تزايد مطالب اللاعبين المالية واقتراب مواجهة الغريم التقليدي الهلال، إضافة إلى اقتراب فترة الانتقالات الشتوية والتي ينوي النصر فيها استقطاب عدد من اللاعبين لدعم صفوف الفريق في الجزء الثاني من المسابقات المحلية. وكان الاجتماع الذي ترأسه رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وحضره الأمراء سيف الإسلام بن سعود، والوليد بن بدر بن سعود، وممدوح بن عبدالرحمن بن سعود، وفيصل بن تركي بن ناصر، وعبدالله بن تركي بن ناصر، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن بن ناصر، ومحمد بن عبدالرحمن بن ناصر، وسعود بن فيصل بن مشعل بن سعود، والعميد فهد المشيقح والمهندس عبدالله العمراني ومنصور الثواب وأيمن القاضي ومحمد بن عصاي وعبدالله العجلاني وفهد الطخيم والدكتور عبدالله الدخيل وسلمان القريني وتركي المشيقح وعبدالله المشعل ممثلاً للمهندس شرف الحريري، تمخض عن تشكيل المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، كما تقرر أن تكون رسوم عضوية هيئة أعضاء الشرف مئة ألف ريال سنوياً.