دون نجوم فريق «الملكي» النادي الأهلي السعودي أسماءهم في تاريخ الكرة العالمية بمداد من ذهب، في لقائهم الودي الأول للفريق الإسباني برشلونة مع الفرق السعودية، المقام على كأس الخطوط القطرية، الذي انتهى إسبانياً 5/3. وبرغم الخسارة إلا أن نجوم «الملكي» قدموا أداء متميزا أبهروا به كل متابع للسهرة الكروية والكرنفال الرياضي رفيع المستوى الذي طرزوا من خلاله ملعب جاسم بن ثاني بنادي الغرافة اليوم (الثلاثاء) بزينة الأداء المهاري، ليثبتوا للجميع أن الكرة السعودية معين لا ينضب من النجوم القادرة على مقارعة أعتى نجوم الكرة العالمية أمثال ميسي الذي أسر قلوب الصغار قبل الكبار، وبقية كوكبة النجوم في كتيبة البارسا.
وبرغم الصدمة المبكرة لهم بتلقي شباك العائد ياسر المسيليم ثلاثية متتالية عن طريق رأسية سواريز (د:8) وتسديدة ميسي (د:10) وزاحفة نيمار (د:18)، إلا أن نجوم «الملكي» سعوا لاستعادة توازنهم داخل المستطيل الأخضر والدخول لأجواء المقابلة بقيادة المتميز تيسير الجاسم، ما مكنهم من تهديد المرمى الإسباني في أكثر من مناسبة، ما نتج عنه ركلة جزاء لمصلحة البديل علي عواجي، انبرى «عموري» لتنفيذها بمهارة وإتقان على يسار الحارس البديل ماسيب (د:51). وعند الدقيقة (55) ضاعف الكاسير تقدم الإسبان بإحراز الهدف الرابع، أعقبه رافيينا بالهدف الخامس بمجهود فردي رائع (د:58). وسعى لاعبو الأهلي لإثبات وجودهم لينجح البديل مهند عسيري بتقليص الفارق (د:60)، ليعود ويكرر زيارته لشباك ماسيب مستثمرا عرضية علي عواجي المميزة (د:65) ما منحهم الآمال بالعودة التي أبطلها استعجال المهاجمين أمام المرمى الإسباني.
وبرغم الصدمة المبكرة لهم بتلقي شباك العائد ياسر المسيليم ثلاثية متتالية عن طريق رأسية سواريز (د:8) وتسديدة ميسي (د:10) وزاحفة نيمار (د:18)، إلا أن نجوم «الملكي» سعوا لاستعادة توازنهم داخل المستطيل الأخضر والدخول لأجواء المقابلة بقيادة المتميز تيسير الجاسم، ما مكنهم من تهديد المرمى الإسباني في أكثر من مناسبة، ما نتج عنه ركلة جزاء لمصلحة البديل علي عواجي، انبرى «عموري» لتنفيذها بمهارة وإتقان على يسار الحارس البديل ماسيب (د:51). وعند الدقيقة (55) ضاعف الكاسير تقدم الإسبان بإحراز الهدف الرابع، أعقبه رافيينا بالهدف الخامس بمجهود فردي رائع (د:58). وسعى لاعبو الأهلي لإثبات وجودهم لينجح البديل مهند عسيري بتقليص الفارق (د:60)، ليعود ويكرر زيارته لشباك ماسيب مستثمرا عرضية علي عواجي المميزة (د:65) ما منحهم الآمال بالعودة التي أبطلها استعجال المهاجمين أمام المرمى الإسباني.