اتفق المشاركون في المبادرة الوطنية (فرقنا ما تفرقنا) التي يتبناها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع إدارة تعليم صبيا للحد من ظاهرة التعصب الرياضي على أن التعصب الرياضي يشوه جمال الرياضة والتنافس الشريف في ملاعبنا الرياضية وفي الوقت نفسه يتسبب في احتقان جماهيري قد يتسبب في تفكك النسيج المجتمعي مطالبين بخطوات عملية ورقابة على كل برنامج أو نشاط إعلامي أو رياضي يزيد من حدة هذه الآفة، وأبدى المشاركون في الندوة سعادتهم باختيارهم لتمثيل الشريحة الرياضية لنبذ التعصب الرياضي وتعزيز حضور المبادرة التي جاءت بناء على توصيات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، جاء ذلك بحضور محافظ صبيا علي بن موسى زعلة، ومدير إدارة تعليم صبيا الدكتور عسيري الأحوس، خلال الندوة العلمية التي انطلقت صباح أمس (الثلاثاء) والتي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن قافلة تلاحم التي تجوب محافظات جازان واستضافتها إدارة تعليم صبيا تحت شعار (القميص الأخضر أولا) وشارك في أعمال الندوة أكثر من 150 مشاركاً ومشاركة من منسوبي إدارة تعليم صبيا والداخلية والبلديات وطلاب المدارس بحضور سفراء الندوة الرياضية الإعلامي الرياضي خلف ملفي والكابتن خميس الزهراني. وتهدف الندوة إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها التأكيد على أهمية دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب والتوعية بدور اللغة المستخدمة في التصريحات والمقالات والعناوين الرياضية في الحد من التعصب والعنف والتوعية بدور وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة في الحد من التعصب والعنف وتعزيز أخلاقيات التشجيع الرياضي لدى الجمهور.