يشهد استاد الملك فهد الدولي بالرياض مساء اليوم المواجهة الحاسمة بين القطبين الكبيرين الهلال والنصر في مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد للموسم الحالي، بعد أن التقيا قبل عشرة أيام في مباراة ضمن الدور الأول من دوري جميل انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1.
طريقهما لهذا الدور
وصل الزعيم لهذا الدور بتأهله مباشرة للدور ثمن النهائي كحامل للقب الذي تجاوز فيه فريق الرائد 1/2 وألحق فريق الشباب به في الدور ربع النهائي 2/0، فيما تأهل العالمي بتغلبه على فريق النجوم في دور 32 بثلاثية نظيفة، ثم تخطى فريق الوطني 1/3 في الدور ثمن النهائي، ومن ثم تجاوز فريق الوحدة في الدور ربع النهائي بهدف نظيف.
مواجهة مرتقبة لا تقبل أنصاف الحلول تلك التي تجمع العملاقين وجها لوجه بشعار أكون أولا أكون في مواجهة لا تخضع لمقاييس فنية، بعد أن وصل الطرفان للخطوة ما قبل الأخيرة في طريق تحقيق كأس البطولة، فالهلال الذي يأمل بمواصلة رحلة الدفاع عن لقبة ومواصلة احتكاره وتسيده لهذه البطولة، في المقابل يود الفريق العالمي العودة لمنصات التتويج عبر البوابة الهلالية وكسر احتكاره للبطولة ما يعني حضور المتعة والقوة والإثارة والسخونة على أرض ملعب المباراة ما سيبعث الدفء على أجواء الرياض الباردة.
ميدانيا فقد واصل الطرفان استعداداتهما لهذه المواجهة وعملا على إعداد عدتهما بحثا عن تجاوز كل منهما الآخر، فنيا فإن حظوظ الطرفين تبدو متساوية بينهما بعد أن اختفت المفاجآت وانكشفت الأوراق بعد مواجهتهما في الدوري السعودي قبل أيام، ونظرا لأهمية هذه المواجهة ومدى التنافس القوي والمثير الذي يجمعهما يتوقع أن يسيطر الحذر والحرص على أداء الفريقين من خلال تغلب العامل النفسي والناحية التكتيكية البحتة على مجرياتها.
وينتظر أن يعتمد المدرب الهلالي الأرجنتيني دياز على طريقة 4/2/1/2/1 وهي الطريقة التي يجيد لاعبو الهلال تنفيذها والقيام بأدوارها بالوجه المطلوب من خلال الضغط على الخصم وارتداد الهجومي السريع.
في المقابل فان المدير الفني لفريق النصر الكرواتي زوران سيلجأ لطريقة 4/3/2/1 التي يظهر النصر من خلالها أكثر اتزانا وتنظيما ولعل العيب الواضح إصرار لاعبي النصر على الكرات الطويلة ما يفقدها الخطورة، وعموما المنازلة مهمة ومرتقبة وربما أن هدفا وحيدا يكفي لنقل أحدهما للنهائي المنتظر أمام المنتصر من مواجهة الغد بين الاتحاد والأهلي وستكون للكرات الثابتة كلمتها في تحديد مسارها التي ربما تتعادل كفتهما في هذا الجانب لوجود أكثر من لاعب يجيد تنفيذها
طريقهما لهذا الدور
وصل الزعيم لهذا الدور بتأهله مباشرة للدور ثمن النهائي كحامل للقب الذي تجاوز فيه فريق الرائد 1/2 وألحق فريق الشباب به في الدور ربع النهائي 2/0، فيما تأهل العالمي بتغلبه على فريق النجوم في دور 32 بثلاثية نظيفة، ثم تخطى فريق الوطني 1/3 في الدور ثمن النهائي، ومن ثم تجاوز فريق الوحدة في الدور ربع النهائي بهدف نظيف.
مواجهة مرتقبة لا تقبل أنصاف الحلول تلك التي تجمع العملاقين وجها لوجه بشعار أكون أولا أكون في مواجهة لا تخضع لمقاييس فنية، بعد أن وصل الطرفان للخطوة ما قبل الأخيرة في طريق تحقيق كأس البطولة، فالهلال الذي يأمل بمواصلة رحلة الدفاع عن لقبة ومواصلة احتكاره وتسيده لهذه البطولة، في المقابل يود الفريق العالمي العودة لمنصات التتويج عبر البوابة الهلالية وكسر احتكاره للبطولة ما يعني حضور المتعة والقوة والإثارة والسخونة على أرض ملعب المباراة ما سيبعث الدفء على أجواء الرياض الباردة.
ميدانيا فقد واصل الطرفان استعداداتهما لهذه المواجهة وعملا على إعداد عدتهما بحثا عن تجاوز كل منهما الآخر، فنيا فإن حظوظ الطرفين تبدو متساوية بينهما بعد أن اختفت المفاجآت وانكشفت الأوراق بعد مواجهتهما في الدوري السعودي قبل أيام، ونظرا لأهمية هذه المواجهة ومدى التنافس القوي والمثير الذي يجمعهما يتوقع أن يسيطر الحذر والحرص على أداء الفريقين من خلال تغلب العامل النفسي والناحية التكتيكية البحتة على مجرياتها.
وينتظر أن يعتمد المدرب الهلالي الأرجنتيني دياز على طريقة 4/2/1/2/1 وهي الطريقة التي يجيد لاعبو الهلال تنفيذها والقيام بأدوارها بالوجه المطلوب من خلال الضغط على الخصم وارتداد الهجومي السريع.
في المقابل فان المدير الفني لفريق النصر الكرواتي زوران سيلجأ لطريقة 4/3/2/1 التي يظهر النصر من خلالها أكثر اتزانا وتنظيما ولعل العيب الواضح إصرار لاعبي النصر على الكرات الطويلة ما يفقدها الخطورة، وعموما المنازلة مهمة ومرتقبة وربما أن هدفا وحيدا يكفي لنقل أحدهما للنهائي المنتظر أمام المنتصر من مواجهة الغد بين الاتحاد والأهلي وستكون للكرات الثابتة كلمتها في تحديد مسارها التي ربما تتعادل كفتهما في هذا الجانب لوجود أكثر من لاعب يجيد تنفيذها