علمت «عكاظ» أن المدن الرياضية التي شملتها، ميزانية هذا العام هي (مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة، ومدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقطيف، ومدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأبها)، فيما خصص مبلغ خاص ضمن ميزانية هيئة الرياضية لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ستعرف قيمته خلال الأيام القادمة، إذ من المتوقع الانتهاء من العمل فيه نهاية 2018، وذلك لتلبية الخدمات الأساسية للمواطنين والارتقاء بمستواها في كافة مدن ومناطق المملكة لتؤكد مدى حرص القيادة على تحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين والمواطنات، بشكل عام والقطاع الرياضي على وجه الخصوص، لتحسين بيئة الرياضة وتفعيل برامجها وهو استمرار للرعاية الكريمة التي حظي بها الرياضيون في قرارات تطويرية مواكبة لتطلعات المرحلة القادمة بدءا من تحويل مسمى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، بالإضافة إلى اعتماد برنامج رياضيي النخبة، واستراتيجية الرياضة المجتمعية وصندوق تنمية الرياضة بقيمة 20 مليارا إلى جانب موافقة مجلس الوزراء أخيرا على تخصيص أندية الدرجة الممتازة (أندية دوري المحترفين) مما سيسهم في رفع المستوى الرياضي وتعزيز احترافيته، الأمر الذي سينعكس بصورة إيجابية على الرياضة ومستقبلها وسيقود لمزيد من الإنجاز والتميز، كما سيسهم تأسيس شركة إدارة المنشآت الرياضية، بتوفير 10 آلاف وظيفة، بعد أن أوصى رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، لجنة إدارة الملاعب بتنفيذ التوصيات التي قدمها فريق عمل تحسين الملاعب والبدء في تطبيقها.
خطوة نحو العالمية
وحول هذه القرارات أكد لـ«عكاظ» رئيس الاتحاد السعودي لكرة الماء ناصر الدغيثر، أن هذه الخطوات ستختصر الوقت وستضع الرياضة السعودية في طليعة الدول المتطورة رياضيا، بعد أن أصبحت البيئة الرياضية مهيأة لدخول الرساميل، وهذه خطوة مهمة جدا في عالم الرياضة والتي أصبحت صناعة وليس ممارسة هواية.
وقف الهدر المالي
وشدد نائب رئيس الوحدة السابق رامي تونسي، على أن الأندية السعودية بحاجة لقرارات حازمة ومفصلية تنتشلها من حالة الفقر إلى الاكتفاء الذاتي، كاشفا أن الأندية السعودية لم تستغل جماهيريتها بالشكل الحقيقي وهذا يعود لضعف الكوادر الموجودة في إدارات الأندية، ولكن بعد قرار تخصيص الأندية سيحد من الهدر المالي ويزيد الرقابة على إدارات الأندية.
خلصوا الأندية من الديون
وطالب رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري، هيئة الرياضة بتخليص الأندية من الديون قبل تطبيق الخصخصة، وقال: «يجب قبل بداية الخصخصة تخليص الأندية من الديون ومشكلاتها التي تعيشها في الوقت الحالي، إضافة إلى استكمال منشآت الأندية، وإذا استوفيت هذه الشروط فإننا نحتاج إلى مرحلة أخرى وهي أن تستوفي هذه الأندية علامتها التجارية حتى تتيح مداخيل مفيدة للأندية».
خطوة نحو العالمية
وحول هذه القرارات أكد لـ«عكاظ» رئيس الاتحاد السعودي لكرة الماء ناصر الدغيثر، أن هذه الخطوات ستختصر الوقت وستضع الرياضة السعودية في طليعة الدول المتطورة رياضيا، بعد أن أصبحت البيئة الرياضية مهيأة لدخول الرساميل، وهذه خطوة مهمة جدا في عالم الرياضة والتي أصبحت صناعة وليس ممارسة هواية.
وقف الهدر المالي
وشدد نائب رئيس الوحدة السابق رامي تونسي، على أن الأندية السعودية بحاجة لقرارات حازمة ومفصلية تنتشلها من حالة الفقر إلى الاكتفاء الذاتي، كاشفا أن الأندية السعودية لم تستغل جماهيريتها بالشكل الحقيقي وهذا يعود لضعف الكوادر الموجودة في إدارات الأندية، ولكن بعد قرار تخصيص الأندية سيحد من الهدر المالي ويزيد الرقابة على إدارات الأندية.
خلصوا الأندية من الديون
وطالب رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري، هيئة الرياضة بتخليص الأندية من الديون قبل تطبيق الخصخصة، وقال: «يجب قبل بداية الخصخصة تخليص الأندية من الديون ومشكلاتها التي تعيشها في الوقت الحالي، إضافة إلى استكمال منشآت الأندية، وإذا استوفيت هذه الشروط فإننا نحتاج إلى مرحلة أخرى وهي أن تستوفي هذه الأندية علامتها التجارية حتى تتيح مداخيل مفيدة للأندية».