في ديربي العاصمة الرياض؛ ديربي البرد والجلد مساء أمس الأول بين فريقي النصر والهلال والذي انتصر فيه النصر وبجدارة بـ 2/0 كان الشارع الرياضي على موعد جديد مع شجاعة وجرأة مدرب فريق النصر «زوران» الذي تحرك إلى الأمام وفكر كيف يمكن له أن ينتصر على فريق الهلال وهو من تعادل معه قبل أيام عدة، وكيف يمكن له أن يحرك لاعبيه ويستثمرهم وفقا لإمكاناتهم وإمكاناته هو أيضا كمدرب.
بغض النظر عن طريقة اللعب التي خاض فيها زوران لقاء الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، والتي لم تكن ثابتة في كل أوقات المباراة وإن كانت تظهر أنها في شكلها العام 3-1-5-1 فالمهم من وجهة نظر الكثيرين هو قيام المدرب واللاعبين بتطبيق طريقة لعب مرنة وحرة في كثير من الأحيان، وكأن اللاعبين يلعبون في أوقات كثيرة بحرية مطلقة تعتمد على أهمية اللعب والمشاركة الإيجابية المطلقة وملاحقة الكرة والخصم في وقت واحد ساعدهم في ذلك.
الفهم الكبير للخطة واللياقة البدنية العالية لهم، والبطء الذي ظهر عليه لاعبو الهلال في أغلب أوقات المباراة. وعدم قيام المدرب «دياز» بأي تغيير في خطته و«تجمد» في مكانه خاصة بعد بدء اللقاء ومعرفته بخطة وطريقة لعب النصر.
ثمة إيجابيات كبيرة قام بها «زوران» لفريقه النصر، بعضها مفاجأة كما تحدث عنها قبل اللقاء وهي عدم إشراك عناصر مهمة في الفريق النصراوي من بينهم فيكتور أيالا والذي تسبب في تحقيق 12 نقطة بأهدافه الحاسمة في النصف الأول من الدوري لاعب الوسط يحيى الشهري وكذلك حسن الراهب ودخل باللاعب الكبير إبراهيم غالب والذي اعتمد عليه كثيرا في تنفيذ الخطة عندما أشركه «ليبرو» خلف لاعبي الوسط يخلص الكرة بشكل إيجابي ونشط، وأيضا شارك اللاعب محمد السهلاوي والذي غاب عن المباريات السابقة بداعي الإصابة، وكانت مشاركته مفاجئة أيضا، وكذلك الحال بالنسبة للاعب الوسط عبدالرحمن الدوسري وسامي النجعي والذي أراد «زوران» من خلالهما تنشيط الوسط النصراوي والتفوق على عناصر وسط الهلال بالحيوية والشباب، وهما من فئة الشباب، إضافة إلى ما يملكانه من مهارة كبيرة وموهبة واعدة.
ولم يكتف «زوران» بمفاجأة الهلال ومدربه بالتشكيلة والطريقة بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما ركز على:
عزل هجوم الهلال عن وسطه تماما، وقطع كل الصلات التي ممكن أن تكون بينهما، وهذا ظهر جليا في معطيات الشوط الأول بشكل كبير، أسلوب الضغط على الفريق الخصم في مناطقه الخلفية والتي حدثت بشكل كبير في داخل الـ 18 الهلالية بالضغط على الحارس للعب الكرة بشكل عشوائي، فالهلال لم يستفد من امتلاك الكرة في المواقع الخلفية لأن الحارس والدفاع يضطران مباشرة إلى إخراج الكرة بطريقة التشتيت، وأراد «زوران» من ذلك عدم تمكين الهلال من بناء هجمة منظمة وتسبب هذا في أن تكون الكرة في حوزة لاعبي النصر لبدء هجمة جديدة، وهذا المشهد تكرر كثيرا في المباراة في حين لم يقم «دياز» بأي تحرك لمواجهة ذلك والذي كان بإمكانه الإيعاز للاعبي الوسط بعدم إرجاع الكرة للدفاع أو الحارس والاقتراب أكثر من لاعبي الدفاع والحارس في حال امتلاك الكرة وخلق مسارات عدة لتمرير الكرة، إلا أن هذا لم يحدث من الهلال. في مجمل الحديث عن لقاء النصر والهلال لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل دور مدرب النصر «زوران» وجرأته وتدخلاته الإيجابية في التشكيلة، وطريقة اللعب، وكذلك في قراءة الخصم وتحيده تماما، وأيضا لا يمكن تجاهل عدم قدرة مدرب الهلال «دياز» على مواجهة النصر بالطريقة الجديدة التي لعب بها وبالعناصر غير المتوقعة واستسلم تماما منذ بداية المباراة، ولم يحرك ساكنا حتى صافرة النهاية والتي أعلنت تأهل النصر للمباراة النهائية وخروج الهلال من أولى البطولات المهمة في الموسم.
بغض النظر عن طريقة اللعب التي خاض فيها زوران لقاء الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، والتي لم تكن ثابتة في كل أوقات المباراة وإن كانت تظهر أنها في شكلها العام 3-1-5-1 فالمهم من وجهة نظر الكثيرين هو قيام المدرب واللاعبين بتطبيق طريقة لعب مرنة وحرة في كثير من الأحيان، وكأن اللاعبين يلعبون في أوقات كثيرة بحرية مطلقة تعتمد على أهمية اللعب والمشاركة الإيجابية المطلقة وملاحقة الكرة والخصم في وقت واحد ساعدهم في ذلك.
الفهم الكبير للخطة واللياقة البدنية العالية لهم، والبطء الذي ظهر عليه لاعبو الهلال في أغلب أوقات المباراة. وعدم قيام المدرب «دياز» بأي تغيير في خطته و«تجمد» في مكانه خاصة بعد بدء اللقاء ومعرفته بخطة وطريقة لعب النصر.
ثمة إيجابيات كبيرة قام بها «زوران» لفريقه النصر، بعضها مفاجأة كما تحدث عنها قبل اللقاء وهي عدم إشراك عناصر مهمة في الفريق النصراوي من بينهم فيكتور أيالا والذي تسبب في تحقيق 12 نقطة بأهدافه الحاسمة في النصف الأول من الدوري لاعب الوسط يحيى الشهري وكذلك حسن الراهب ودخل باللاعب الكبير إبراهيم غالب والذي اعتمد عليه كثيرا في تنفيذ الخطة عندما أشركه «ليبرو» خلف لاعبي الوسط يخلص الكرة بشكل إيجابي ونشط، وأيضا شارك اللاعب محمد السهلاوي والذي غاب عن المباريات السابقة بداعي الإصابة، وكانت مشاركته مفاجئة أيضا، وكذلك الحال بالنسبة للاعب الوسط عبدالرحمن الدوسري وسامي النجعي والذي أراد «زوران» من خلالهما تنشيط الوسط النصراوي والتفوق على عناصر وسط الهلال بالحيوية والشباب، وهما من فئة الشباب، إضافة إلى ما يملكانه من مهارة كبيرة وموهبة واعدة.
ولم يكتف «زوران» بمفاجأة الهلال ومدربه بالتشكيلة والطريقة بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما ركز على:
عزل هجوم الهلال عن وسطه تماما، وقطع كل الصلات التي ممكن أن تكون بينهما، وهذا ظهر جليا في معطيات الشوط الأول بشكل كبير، أسلوب الضغط على الفريق الخصم في مناطقه الخلفية والتي حدثت بشكل كبير في داخل الـ 18 الهلالية بالضغط على الحارس للعب الكرة بشكل عشوائي، فالهلال لم يستفد من امتلاك الكرة في المواقع الخلفية لأن الحارس والدفاع يضطران مباشرة إلى إخراج الكرة بطريقة التشتيت، وأراد «زوران» من ذلك عدم تمكين الهلال من بناء هجمة منظمة وتسبب هذا في أن تكون الكرة في حوزة لاعبي النصر لبدء هجمة جديدة، وهذا المشهد تكرر كثيرا في المباراة في حين لم يقم «دياز» بأي تحرك لمواجهة ذلك والذي كان بإمكانه الإيعاز للاعبي الوسط بعدم إرجاع الكرة للدفاع أو الحارس والاقتراب أكثر من لاعبي الدفاع والحارس في حال امتلاك الكرة وخلق مسارات عدة لتمرير الكرة، إلا أن هذا لم يحدث من الهلال. في مجمل الحديث عن لقاء النصر والهلال لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل دور مدرب النصر «زوران» وجرأته وتدخلاته الإيجابية في التشكيلة، وطريقة اللعب، وكذلك في قراءة الخصم وتحيده تماما، وأيضا لا يمكن تجاهل عدم قدرة مدرب الهلال «دياز» على مواجهة النصر بالطريقة الجديدة التي لعب بها وبالعناصر غير المتوقعة واستسلم تماما منذ بداية المباراة، ولم يحرك ساكنا حتى صافرة النهاية والتي أعلنت تأهل النصر للمباراة النهائية وخروج الهلال من أولى البطولات المهمة في الموسم.