طالب ملتقى عشاق الوحدة عبر بيان رسمي من كافة الوحداويين بالتحرك الفوري وتحمل المسؤولية في انتشال النادي عبر تكوين مجلس إدارة جديد برئاسة طارق عبدالرحمن فقيه حسب مخرجات الاجتماع الأخير الذي عقده كبار أعضاء الشرف وسبعة روساء سابقين، والذي نظمه ملتقى عشاق الوحدة وبعث بخطابات إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ورئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد لاطلاعهما على حال ناديهم، وضرورة إنقاذه عبر إدارة جديدة. وطالب الملتقى رجالات الوحدة بوضع الحلول لإنقاذ نادي الوحدة قبل فوات الأوان، وأصدر بيانا بذلك خلال الاجتماع الذي عقد في وقت سابق تم إرجاء إعلانه إلى الوقت الحالي بسبب اللقاء الدوري للفريق الكروي الأول مع الرائد بهدف تكاتف جهود الجميع لدعم الفرسان. وجاء ملخص البيان على النحو التالي:
أولا:
غموض الأوضاع المالية في النادي الذي لم يزل يعاني من ضائقات مالية حادة على الرغم من قيام الهيئة العامة للرياضة بدعم إدارة النادي بدفع المستحقات للشكاوى المقدمة لها، مقدما إضافة على المبالغ المخصصة للنقل التلفزيوني لمباريات النادي، وعلى الرغم من وجود وعود من الإدارة الحالية بأنها سوف توفر ثلاثين مليون ريال، وهي مبالغ في مجموعها كبيرة وذلك خلافا لما أعلن عن ديون قدمتها شخصيات اجتماعية وبعض التبرعات التي منحها بعض المحبين، كما جنى النادي مبالغ بالملايين بعد بيعه عددا من أبرز اللاعبين وكل ذلك لم يؤدِ إلى وفاء النادي بالتزاماته المالية من رواتب للجهاز الفني واللاعبين و الإداريين، وبما عليه من فواتير خدمات، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تراكم الديون والالتزامات على النادي بما قد يؤدي إلى عرقلة أي محاولة لإصلاح أوضاعه.
ثانيا:
توريط النادي في عقود مع لاعبين ومدربين تتضمن مكافآت شهرية ضخمة وشروط جزائية باهظة ستثقل كاهل النادي مستقبلا، بما قد يُعجز أي إدارة تتولى أمره عن الوفاء بما ترتب على تلك العقود من مبالغ، ناهيك عن قدرتها على مواجهة أعباء المستقبل.
ثالثا:
الإسراف في الصرف على إقامة المعسكرات الخارجية، حتى أن أحد تلك المعسكرات كلّف خزينة النادي مبالغ لو صرفت لسداد المستحقات كان ذلك أولى، وذلك على الرغم مما تشكو منه إدارته من ضيق مالي ومثل هذا الإسراف لا يستقيم مع شكواها ولا يدل على تصرف إداري أو مالي حسن وبناء على ما تقدم ذكره من أسباب فقد أصبح من المتعذر إقناع أي محب للنادي بدعمه ماليا لعدم وثوقه في طرائق صرف ما يدخل في خزينة النادي من أموال، كما أنه من الصعب تكوين إدارة متجانسة ذات كفاءة عالية لإدارة النادي مستقبلا، والنادي يعيش ماليا وإداريا ما ذكر من توخي وغموض وارتباك مالي وإداري غير مقبول، ولذلك فإن المجتمعين يرفعون أمر النادي إلى كل من أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس الهيئة العامة للشباب ويرجون من سموهما دعم مطالبهم بتكوين لجنة تقصي حقائق من عدة جهات حكومية تتولى التحقيق في الأوضاع المالية و الإدارية ومصاريفه وما عليه من التزامات مستقبلية بنيت على توقيع عقود مشروطة، وتقدم توجيهات محددة لمعالجة أوضاعه المالية و الخطوات الإصلاحية التي يصلح بها شأن النادي مستقبلا، أملا أن يكون هذا الإجراء سببا في سرعة جذب محبيه و داعميه للالتفاف حوله مجددا ودعمه ماديا ومعنويا لإنقاذ النادي في هذه المرحلة الحرجة، ويؤكد المجتمعون مجددا ثقتهم العظيمة في الأميرين الجليلين وأن وقفتهما ستكون اليد البيضاء التي سوف تنتشل نادي الوحدة من أوضاعه المتردية لتضعه في مساره الصحيح.
أولا:
غموض الأوضاع المالية في النادي الذي لم يزل يعاني من ضائقات مالية حادة على الرغم من قيام الهيئة العامة للرياضة بدعم إدارة النادي بدفع المستحقات للشكاوى المقدمة لها، مقدما إضافة على المبالغ المخصصة للنقل التلفزيوني لمباريات النادي، وعلى الرغم من وجود وعود من الإدارة الحالية بأنها سوف توفر ثلاثين مليون ريال، وهي مبالغ في مجموعها كبيرة وذلك خلافا لما أعلن عن ديون قدمتها شخصيات اجتماعية وبعض التبرعات التي منحها بعض المحبين، كما جنى النادي مبالغ بالملايين بعد بيعه عددا من أبرز اللاعبين وكل ذلك لم يؤدِ إلى وفاء النادي بالتزاماته المالية من رواتب للجهاز الفني واللاعبين و الإداريين، وبما عليه من فواتير خدمات، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تراكم الديون والالتزامات على النادي بما قد يؤدي إلى عرقلة أي محاولة لإصلاح أوضاعه.
ثانيا:
توريط النادي في عقود مع لاعبين ومدربين تتضمن مكافآت شهرية ضخمة وشروط جزائية باهظة ستثقل كاهل النادي مستقبلا، بما قد يُعجز أي إدارة تتولى أمره عن الوفاء بما ترتب على تلك العقود من مبالغ، ناهيك عن قدرتها على مواجهة أعباء المستقبل.
ثالثا:
الإسراف في الصرف على إقامة المعسكرات الخارجية، حتى أن أحد تلك المعسكرات كلّف خزينة النادي مبالغ لو صرفت لسداد المستحقات كان ذلك أولى، وذلك على الرغم مما تشكو منه إدارته من ضيق مالي ومثل هذا الإسراف لا يستقيم مع شكواها ولا يدل على تصرف إداري أو مالي حسن وبناء على ما تقدم ذكره من أسباب فقد أصبح من المتعذر إقناع أي محب للنادي بدعمه ماليا لعدم وثوقه في طرائق صرف ما يدخل في خزينة النادي من أموال، كما أنه من الصعب تكوين إدارة متجانسة ذات كفاءة عالية لإدارة النادي مستقبلا، والنادي يعيش ماليا وإداريا ما ذكر من توخي وغموض وارتباك مالي وإداري غير مقبول، ولذلك فإن المجتمعين يرفعون أمر النادي إلى كل من أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس الهيئة العامة للشباب ويرجون من سموهما دعم مطالبهم بتكوين لجنة تقصي حقائق من عدة جهات حكومية تتولى التحقيق في الأوضاع المالية و الإدارية ومصاريفه وما عليه من التزامات مستقبلية بنيت على توقيع عقود مشروطة، وتقدم توجيهات محددة لمعالجة أوضاعه المالية و الخطوات الإصلاحية التي يصلح بها شأن النادي مستقبلا، أملا أن يكون هذا الإجراء سببا في سرعة جذب محبيه و داعميه للالتفاف حوله مجددا ودعمه ماديا ومعنويا لإنقاذ النادي في هذه المرحلة الحرجة، ويؤكد المجتمعون مجددا ثقتهم العظيمة في الأميرين الجليلين وأن وقفتهما ستكون اليد البيضاء التي سوف تنتشل نادي الوحدة من أوضاعه المتردية لتضعه في مساره الصحيح.