عبدالله العمراني في حديث مع رئيس النصر.
عبدالله العمراني في حديث مع رئيس النصر.
-A +A
عبدالله المرزوق (الرياض)
فيما علل نائب رئيس نادي النصر المهندس عبدالله العمراني استقالته من منصبه لظروف خاصة، أكدت مصادر «عكاظ» أن اختلاف القرارات وتباينها في إدارة النصر كانا وراء الاستقالة، بعد أن وصل مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي إلى طريق مسدود أدى إلى اجتماع الأخير مع رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود لإبلاغه استحالة استمرار العمل في وجودهما، الأمر الذي دعا إلى قبول استقالة العمراني لإنهاء الصراع بينهما، في ظل تلويح النائب بالاستقالة خلال هذا الموسم أكثر من ثلاث مرات رفضت جميعها.وكانت الخلافات بين الطرفين بدأت منذ تعيين العمراني في منصب النائب بعد إجماع أعضاء الشرف عليه في الاجتماع الشهير الذي عقد بمزرعة الأمير مشعل بن سعود رمضان الماضي، لاسيما في بعض القرارات التي أصدرها دون الاتفاق عليها مع رئيس النادي، مرورا بإعلان الرئيس إقالة بدر الحقباني من منصبه مديرا عاما لكرة القدم، وقبل ذلك ما حدث من مشكلات داخل معسكر الفريق في كرواتيا الذي كان يشرف عليه العمراني، إلا أن الأمير مشعل احتوى الموضوع حينها ورفض استقالة العمراني، ليزداد الأمر سوءا بعد إصدار المستقيل قرارات وعقوبات عدة، إضافة إلى نشوء بعض المشكلات الداخلية بين العمراني وبعض اللاعبين كان آخرها ما حدث مع الحارس عبدالله العنزي في مقر النادي.

وكان الاختلاف الأخير حول مكافأة الفوز على الهلال، والتي كسبها النصر وبلغ نهائي كأس ولي العهد، إذ تعهد العمراني بمبالغها ليحصرها فقط في 14 لاعباً يمثلون المشاركين في المباراة، الأمر الذي يخالف لائحة المكافآت في النادي، ما أدى إلى إشعال المشكلة من جديد بينه وبين الرئيس الذي أسر لرئيس أعضاء الشرف وبعض المقربين منه أن العمل مع العمراني بات مستحيلاً.