-A +A
في قضايانا الرياضية وعلى مر السنين نشعر دائما بأن هناك شيئا غامضا حلم وضوحه سراب وفرضية وجوده حقيقة!

القانون الرياضي أصبح ثقافة عامة في وسطنا الرياضي، وهنا يجب أن نعترف بإيجابية اتحاد كرة القدم (المنتهية ولايته) برئاسة أحمد عيد، إذ ساهم بشكل مباشر في اهتمام الجميع بالقانون الرياضي!


أصبح ظهور القانونيين المتكرر في المشهد الرياضي سمة بارزة في السنوات الأخيرة لدورينا! ودائما ما يختلفون فيما بينهم عند تفنيد أي قرار يصدر من لجان اتحاد الكرة، ونتفق بعذر هذا الاختلاف لوجود تناقضات في القرارات التي تصدر من اللجان بين فترة وأخرى للحالات نفسها! لكن من أوجد هذه التناقضات؛ اللائحة أم مسيروها؟ أم لكل شيخ طريقته كما قال المتحدث باسم اتحاد القدم؟ وهل القانوني يحسب حساب الميول في رأيه؟ أم ميول المتلقي هي من تتحكم في قبول رأيه؟

حديث الشارع الرياضي دائما هو صحة ونظامية الإجراءات التي تتخذها لجان اتحاد الكرة من عدمها.

تباين القرارات جعل الجميع يشكك في مدى مصداقية عمل اتحاد الكرة.

يا اتحادنا الموقر نريد الاستمتاع بدورينا.

هل هناك (لعبة) أخرى تدار في اتحاد القدم؟ وهل قواعد لعبة كرة القدم تغيرت بوجود هذا الاتحاد؟

البعض يتحدث عن وجود عداوة ومحبة داخل هذا الاتحاد تؤدي إما لتسهيلات أو انتقام وليس تطبيق نظام! البعض ذهب في طريق اللاعودة! وسيظل التساؤل الأزلي في الوسط الرياضي قائما وهو: متى سيتسيد القانون على الجميع يا سادة؟

خالد البلوي