المتابع للدوري السعودي بالتأكيد لديه إلمام تام بمستويات اللاعبين وكل ما يختص بأدائهم الفني، فأصبح الكل يعرف من اللاعب الماهر ومن اللاعب الهداف ومن يمتلك الكنترول ومن المدافع المميز والحارس البارع والوسط الذي يستطيع ربط الدفاع بالهجوم.
وبما أن هناك لاعبين ارتفع مستواهم أيضا هناك لاعبون انخفض مستواهم، وباستعراض سريع للاعبين الذين لوحظ ارتفاع مستواهم مقارنة بالأعوام السابقة يأتي في مقدمتهم لاعب نادي الاتحاد فهد المولد، الذي كان إلى العام الماضي يبذل مجهودا كبيرا في الملعب ويجري بسرعة كبيرة لكنه في النهاية يسقط هو والكرة، وفي أفضل الحالات يصوبها صوب المدرجات ويضيع مجهوده ومجهود زملائه اللاعبين، إلا أنه في هذا العام تغير كثيرا وأصبح لاعبا مفيدا وهدافا خطيرا، وتطور أداؤه بشكل ملحوظ، وأصبح أهم لاعب في الخارطة الاتحادية. أيضا عمر هوساوي مدافع نادي النصر لوحظ عليه تطور ملموس في أدائه وأصبح يشكل ثقلا في دفاع النصر والمنتخب أيضا. ومن اللاعبين الذين برزوا أيضا نواف العابد لاعب نادي الهلال الذي كان حبيسا لدكة البدلاء لعدة مواسم، إذ رأينا كيف تطور كثيرا واستغل إمكاناته جيدا لخدمة فريقه وأصبح أفضل لاعبي الهلال والمنتخب السعودي. أيضا زميله في الفريق ياسر الشهراني صاحب أكبر لياقة في اللاعبين السعوديين، إذ عاد بعد الإصابة التي لحقت به أكثر نضجا ولياقة ويملك كنترولا جيدا وقدما تعرف طريق المرمى رغم أنه يلعب ظهيرا. كذلك خالد الغامدي لاعب فريق النصر تطور أداؤه كثيرا وأصبح يؤدي الدور الهجومي بكل إتقان مما شكل قلقا للخصوم.
وفي المقابل، هناك نجوم قل أداؤهم عن ذي قبل، وتجب عليهم مراجعة أنفسهم والعودة لمستوياتهم التي كانوا عليها، وسنذكر أبرزهم دون الخوض في الأسباب، وهم أسامة هوساوي وناصرالشمراني ومحمد الشلهوب من الهلال، ومن الاتحاد عبدالرحمن الغامدي وجمال باجندوح، ومن النصر محمد السهلاوي ونايف هزازي، ومن الشباب أحمد عطيف، ومن الأهلي المؤشر والمقهوي.
ومن هنا، نشاهد التباين في مستويات اللاعبين بين صعود وهبوط.. ونقول لمن تطور مستواهم أحسنتم ولمن تراجع مستواهم عودوا كما كنتم نجوما.
حسن عسيري
وبما أن هناك لاعبين ارتفع مستواهم أيضا هناك لاعبون انخفض مستواهم، وباستعراض سريع للاعبين الذين لوحظ ارتفاع مستواهم مقارنة بالأعوام السابقة يأتي في مقدمتهم لاعب نادي الاتحاد فهد المولد، الذي كان إلى العام الماضي يبذل مجهودا كبيرا في الملعب ويجري بسرعة كبيرة لكنه في النهاية يسقط هو والكرة، وفي أفضل الحالات يصوبها صوب المدرجات ويضيع مجهوده ومجهود زملائه اللاعبين، إلا أنه في هذا العام تغير كثيرا وأصبح لاعبا مفيدا وهدافا خطيرا، وتطور أداؤه بشكل ملحوظ، وأصبح أهم لاعب في الخارطة الاتحادية. أيضا عمر هوساوي مدافع نادي النصر لوحظ عليه تطور ملموس في أدائه وأصبح يشكل ثقلا في دفاع النصر والمنتخب أيضا. ومن اللاعبين الذين برزوا أيضا نواف العابد لاعب نادي الهلال الذي كان حبيسا لدكة البدلاء لعدة مواسم، إذ رأينا كيف تطور كثيرا واستغل إمكاناته جيدا لخدمة فريقه وأصبح أفضل لاعبي الهلال والمنتخب السعودي. أيضا زميله في الفريق ياسر الشهراني صاحب أكبر لياقة في اللاعبين السعوديين، إذ عاد بعد الإصابة التي لحقت به أكثر نضجا ولياقة ويملك كنترولا جيدا وقدما تعرف طريق المرمى رغم أنه يلعب ظهيرا. كذلك خالد الغامدي لاعب فريق النصر تطور أداؤه كثيرا وأصبح يؤدي الدور الهجومي بكل إتقان مما شكل قلقا للخصوم.
وفي المقابل، هناك نجوم قل أداؤهم عن ذي قبل، وتجب عليهم مراجعة أنفسهم والعودة لمستوياتهم التي كانوا عليها، وسنذكر أبرزهم دون الخوض في الأسباب، وهم أسامة هوساوي وناصرالشمراني ومحمد الشلهوب من الهلال، ومن الاتحاد عبدالرحمن الغامدي وجمال باجندوح، ومن النصر محمد السهلاوي ونايف هزازي، ومن الشباب أحمد عطيف، ومن الأهلي المؤشر والمقهوي.
ومن هنا، نشاهد التباين في مستويات اللاعبين بين صعود وهبوط.. ونقول لمن تطور مستواهم أحسنتم ولمن تراجع مستواهم عودوا كما كنتم نجوما.
حسن عسيري