حل المنتخب السعودي لكرة السلة رابعا في البطولة العربية الـ22، التي أقيمت في القاهرة في الفترة من 30 ديسمبر وحتى 8 يناير الجاري، وهو مركز لا يتناسب مع ما يملكه المنتخب من إمكانيات فنية للاعبيه، ولم يوفق المدرب البوسني منصور إيروفيتش في الاستفادة من القدرات والإمكانيات التي يمتلكها، خصوصا أنه يضم أفضل اللاعبين في كرة السلة، وإن كانت المشاركة تعد إيجابية في ظل حاجة اللاعبين إلى مزيد من الاحتكاك والخبرة، سيما أن نظام البطولة ساعد على مشاركة أكبر عدد ممكن من اللاعبين في المباريات رغم الاعتراضات التي صاحبت المنتخب في المشاركة.
وأكد نقاد أن المنتخب قادر على تحقيق نتائج إيجابية والمنافسة على المركز الأول أو الثاني في ظل غياب كثير من المنتخبات العربية عن البطولة ومشاركة ستة منتخبات فقط، في حالة وجود مدرب قادر على استثمار قدرات اللاعبين. «عكاظ» رصت أسباب تعثر المنتخب في البطولة وخرجت بالآتي:
الأداء الجماعي
خسر المنتخب أمام المغرب ومصر والإمارت في الدور الأول، وفي الدور الثاني فاز على الإمارات وخسر من المغرب والبحرين وظهر واضحا الضعف اللياقي للاعبين وعدم قدرتهم على لعب مباراة يوميا بنفس المستوى، وغاب الانسجام بينهم وظهر الضعف الدفاعي سواء تحت السلة أو على الأطراف إضافة إلى عدم توفر البديل الجيد في منطقة الارتكاز، وهو ما تعانيه كرة السلة السعودية، كذلك ظهر الضعف في الكور المقطوعة التي كانت نقطة ضعف واضحة في المنتخب أثرت عليه بشكل سلبي وكانت سببا رئيسيا في الخسارة.
ضعف المدرب
ظهر واضحا أن المدرب البوسني منصور إيروفيتش لا يمتلك خيارات فنية كثيرة في تنويع اللعب والقدرة على السيطرة، خصوصا أن اللاعبين لم ينجحوا في تطبيق الشق الدفاعي الذي كان نقطة ضعف واضحة في أدائهم، وعدم التنويع في الخطط والمدرب منح الفرصة في البطولة الخليجية والعربية ولم يعمل على إيجاد هوية واضحة للمنتخب رغم وجود خامات جيدة تحتاج إلى توظيف جيد.
السويلم ومرزوق
لفت لاعب الارتكاز محمد السويلم الأنظار في مستواه، وأكد كثير من المتابعين أنه نجم قادم بقوة ويحتاج إلى مدرب جيد لتطوير مستواه، خصوصا أنه يمتلك الطول والبنية الجسمانية الجيدة، وهو ما يفتقده المنتخب في ظل ندرة مثل هذه الخامات، كذلك برز صانع الألعاب مرزوق المولد بمستواه المتطور ومثنى عطا الله ونصار أبوجلاس وإن كان عطاؤه انخفض في المباريات الأخيرة مع ضغط عدد المباريات.
وأكد نقاد أن المنتخب قادر على تحقيق نتائج إيجابية والمنافسة على المركز الأول أو الثاني في ظل غياب كثير من المنتخبات العربية عن البطولة ومشاركة ستة منتخبات فقط، في حالة وجود مدرب قادر على استثمار قدرات اللاعبين. «عكاظ» رصت أسباب تعثر المنتخب في البطولة وخرجت بالآتي:
الأداء الجماعي
خسر المنتخب أمام المغرب ومصر والإمارت في الدور الأول، وفي الدور الثاني فاز على الإمارات وخسر من المغرب والبحرين وظهر واضحا الضعف اللياقي للاعبين وعدم قدرتهم على لعب مباراة يوميا بنفس المستوى، وغاب الانسجام بينهم وظهر الضعف الدفاعي سواء تحت السلة أو على الأطراف إضافة إلى عدم توفر البديل الجيد في منطقة الارتكاز، وهو ما تعانيه كرة السلة السعودية، كذلك ظهر الضعف في الكور المقطوعة التي كانت نقطة ضعف واضحة في المنتخب أثرت عليه بشكل سلبي وكانت سببا رئيسيا في الخسارة.
ضعف المدرب
ظهر واضحا أن المدرب البوسني منصور إيروفيتش لا يمتلك خيارات فنية كثيرة في تنويع اللعب والقدرة على السيطرة، خصوصا أن اللاعبين لم ينجحوا في تطبيق الشق الدفاعي الذي كان نقطة ضعف واضحة في أدائهم، وعدم التنويع في الخطط والمدرب منح الفرصة في البطولة الخليجية والعربية ولم يعمل على إيجاد هوية واضحة للمنتخب رغم وجود خامات جيدة تحتاج إلى توظيف جيد.
السويلم ومرزوق
لفت لاعب الارتكاز محمد السويلم الأنظار في مستواه، وأكد كثير من المتابعين أنه نجم قادم بقوة ويحتاج إلى مدرب جيد لتطوير مستواه، خصوصا أنه يمتلك الطول والبنية الجسمانية الجيدة، وهو ما يفتقده المنتخب في ظل ندرة مثل هذه الخامات، كذلك برز صانع الألعاب مرزوق المولد بمستواه المتطور ومثنى عطا الله ونصار أبوجلاس وإن كان عطاؤه انخفض في المباريات الأخيرة مع ضغط عدد المباريات.