تتجه الأنظار اليوم إلى كأس الأمم الأفريقية الـ31 في كرة القدم والمقامة في الغابون، مع ترقب لقدرة ساحل العاج على الدفاع عن لقبها، أو فقدانه لصالح أحد منافسيها الكثر. وتتقدم ساحل العاج لائحة المرشحين لإحراز اللقب في النهائي المقرر في الخامس من فبراير، تليها غانا المرشحة الدائمة. كما تشمل القائمة السنغال والكاميرون، ومصر حاملة الرقم القياسي في الألقاب (7)، والعائدة بعد غياب عن البطولات الثلاث الأخيرة.وتعول الجزائر على نجمها رياض محرز أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2016، على رغم تراجع مستواه أخيرا، بينما يخوض المغرب البطولة في غياب عدد من لاعبيه الأساسيين للإصابة، وتأمل تونس في الإفادة من خبرة مدربها البولندي-الفرنسي هنري كاسبرجاك (70 عاما).
ووزعت المنتخبات على أربع مجموعات، تضم الأولى الغابون المضيفة وبوركينا فاسو والكاميرون وغينيا بيساو، والثانية الجزائر وتونس والسنغال وزيمبابوي، والثالثة ساحل العاج وجمهورية الكونغو الديموقراطية والمغرب وتوغو، والرابعة غانا ومالي ومصر وأوغندا.
في المجموعة الأولى، تفتتح الغابون بطولتها اليوم بلقاء غينيا بيساو التي تشارك للمرة الأولى، على «ستاد دو لاميتييه» في ضواحي العاصمة ليبرفيل، والذي يستضيف أيضا النهائي، فضلا عن أنه احتضن نهائي 2012.
وستحاول الغابون أن تثبت تجاوزها الاضطرابات السياسية التي رافقت إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو، والتفرغ للتنظيم والاستضافة.
وتواجه الغابون ضغطا إضافيا لإثبات موقعها الكروي في أفريقيا، وتعتمد بشكل أساسي على مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني أفضل لاعب في أفريقيا عام 2015، ولاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ماريو ليمينا.
إلا أن فرص الغابون تبدو صعبة لوقوعها في مجموعة تضمها إلى بوركينا فاسو والكاميرون، على رغم تصدرها للمجموعة التاسعة في التصفيات أمام ساحل العاج حاملة اللقب.
وأخفق منتخب «الأسود غير المروضة» الكاميروني في النسخ الثلاث، إذ لم يتأهل إلى بطولتي 2012 و2013، وخرج من الدور الأول في 2015، إلا أنه يبقى من المرشحين الدائمين لنيل لقب خامس بعد 1984 و1988 و2000 و2002، بوجود لاعبين ذوي خبرة مثل نيكولاس نكولو.
وتعتمد بوركينا فاسو على لاعبين مميزين مثل بانو دياوارا هداف سموحة المصري، وبكاري كونيه وشارل كابوريه وجوناثان بيترويبا.
وتعد غينيا بيساو بمثابة «الحصان الأسود» في الكرة الأفريقية، إذ تفوقت في التصفيات على منتخبات عريقة، وتصدرت المجموعة الخامسة أمام الكونغو وزامبيا بطلة 2012 وكينيا.
مجموعة الموت
المجموعة الثانية هي بلا شك «مجموعة الموت»، مع الثلاثي الجزائر وتونس والسنغال، التي تعد من أفضل المنتخبات الأفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات العالمية.
وتدخل الجزائر بعدما حظيت بأقوى خط هجوم في التصفيات (25 هدفا)، بفضل «جيل ذهبي» يطمح إلى اللقب الثاني بعد 1990، عماده رياض محرز وإسلام سليماني وياسين براهيمي.
من جهتها، تتطلع تونس بقيادة أيمن عبدالنور إلى اعتلاء المنصة للمرة الثانية أيضا بعد 2004، وقد يكون لمدربها كاسبرجاك كلمة في هذه البطولة بالاعتماد على صفوف متكاملة وخط هجوم يضم أحمد العكايشي ووهبي الخزري وصابر خليفة.
وحقق منتخب السنغال أفضل النتائج في التصفيات، وكان الوحيد الذي فاز في مبارياته الست. وسيحاول المنتخب تحقيق نتيجة أفضل من 2002 حين حل وصيفا بخسارته بركلات الترجيح أمام الكاميرون، معتمدا على المهاجمين ساديو مانيه وكيتا بالديه دياو.
ويبقى منتخب زيمبابوي الذي يشارك للمرة الثالثة بعد 2004 و2006 وخرج من الدور الأول، مجهولا بالنسبة إلى المنتخبات الأخرى.
مصر وغانا لهدف القياسية
يبدو الصراع على التأهل في المجموعة الرابعة محصورا بين غانا ومصر ومالي. أما أوغندا، فتشارك للمرة السادسة في تاريخها، والأولى منذ حلولها وصيفة عام 1978.
وأحرزت غانا اللقب أربع مرات (1963 و1965 و1978 و1982) وحلت وصيفة خمس مرات (آخرها في 2015)، وثالثة مرة واحدة.
وتطمح إلى لقب خامس طال انتظاره بعدما سجلت حضورا دائما أقله في نصف النهائي منذ 2008، وهي مرشحة بنسبة كبيرة لبلوغه.
وستحاول مصر، صاحبة الأرقام القياسية في الألقاب (7) والمشاركات (23)، فرض نفسها بقوة بعد غياب عن النسخ الثلاث الأخيرة وفقدان التألق الذي لازمها خلال تتويجها ثلاث مرات متتالية.
وستعمل مالي التي حلت وصيفة في أول مشاركة (1972)، على المنافسة على بطاقة التأهل، لمحاولة تحقيق مركز أفضل من الثالث الذي حققته للمرة الأخيرة في 2013، علما أنها خرجت من الدور الأول في 2015.
ووزعت المنتخبات على أربع مجموعات، تضم الأولى الغابون المضيفة وبوركينا فاسو والكاميرون وغينيا بيساو، والثانية الجزائر وتونس والسنغال وزيمبابوي، والثالثة ساحل العاج وجمهورية الكونغو الديموقراطية والمغرب وتوغو، والرابعة غانا ومالي ومصر وأوغندا.
في المجموعة الأولى، تفتتح الغابون بطولتها اليوم بلقاء غينيا بيساو التي تشارك للمرة الأولى، على «ستاد دو لاميتييه» في ضواحي العاصمة ليبرفيل، والذي يستضيف أيضا النهائي، فضلا عن أنه احتضن نهائي 2012.
وستحاول الغابون أن تثبت تجاوزها الاضطرابات السياسية التي رافقت إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو، والتفرغ للتنظيم والاستضافة.
وتواجه الغابون ضغطا إضافيا لإثبات موقعها الكروي في أفريقيا، وتعتمد بشكل أساسي على مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني أفضل لاعب في أفريقيا عام 2015، ولاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ماريو ليمينا.
إلا أن فرص الغابون تبدو صعبة لوقوعها في مجموعة تضمها إلى بوركينا فاسو والكاميرون، على رغم تصدرها للمجموعة التاسعة في التصفيات أمام ساحل العاج حاملة اللقب.
وأخفق منتخب «الأسود غير المروضة» الكاميروني في النسخ الثلاث، إذ لم يتأهل إلى بطولتي 2012 و2013، وخرج من الدور الأول في 2015، إلا أنه يبقى من المرشحين الدائمين لنيل لقب خامس بعد 1984 و1988 و2000 و2002، بوجود لاعبين ذوي خبرة مثل نيكولاس نكولو.
وتعتمد بوركينا فاسو على لاعبين مميزين مثل بانو دياوارا هداف سموحة المصري، وبكاري كونيه وشارل كابوريه وجوناثان بيترويبا.
وتعد غينيا بيساو بمثابة «الحصان الأسود» في الكرة الأفريقية، إذ تفوقت في التصفيات على منتخبات عريقة، وتصدرت المجموعة الخامسة أمام الكونغو وزامبيا بطلة 2012 وكينيا.
مجموعة الموت
المجموعة الثانية هي بلا شك «مجموعة الموت»، مع الثلاثي الجزائر وتونس والسنغال، التي تعد من أفضل المنتخبات الأفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات العالمية.
وتدخل الجزائر بعدما حظيت بأقوى خط هجوم في التصفيات (25 هدفا)، بفضل «جيل ذهبي» يطمح إلى اللقب الثاني بعد 1990، عماده رياض محرز وإسلام سليماني وياسين براهيمي.
من جهتها، تتطلع تونس بقيادة أيمن عبدالنور إلى اعتلاء المنصة للمرة الثانية أيضا بعد 2004، وقد يكون لمدربها كاسبرجاك كلمة في هذه البطولة بالاعتماد على صفوف متكاملة وخط هجوم يضم أحمد العكايشي ووهبي الخزري وصابر خليفة.
وحقق منتخب السنغال أفضل النتائج في التصفيات، وكان الوحيد الذي فاز في مبارياته الست. وسيحاول المنتخب تحقيق نتيجة أفضل من 2002 حين حل وصيفا بخسارته بركلات الترجيح أمام الكاميرون، معتمدا على المهاجمين ساديو مانيه وكيتا بالديه دياو.
ويبقى منتخب زيمبابوي الذي يشارك للمرة الثالثة بعد 2004 و2006 وخرج من الدور الأول، مجهولا بالنسبة إلى المنتخبات الأخرى.
مصر وغانا لهدف القياسية
يبدو الصراع على التأهل في المجموعة الرابعة محصورا بين غانا ومصر ومالي. أما أوغندا، فتشارك للمرة السادسة في تاريخها، والأولى منذ حلولها وصيفة عام 1978.
وأحرزت غانا اللقب أربع مرات (1963 و1965 و1978 و1982) وحلت وصيفة خمس مرات (آخرها في 2015)، وثالثة مرة واحدة.
وتطمح إلى لقب خامس طال انتظاره بعدما سجلت حضورا دائما أقله في نصف النهائي منذ 2008، وهي مرشحة بنسبة كبيرة لبلوغه.
وستحاول مصر، صاحبة الأرقام القياسية في الألقاب (7) والمشاركات (23)، فرض نفسها بقوة بعد غياب عن النسخ الثلاث الأخيرة وفقدان التألق الذي لازمها خلال تتويجها ثلاث مرات متتالية.
وستعمل مالي التي حلت وصيفة في أول مشاركة (1972)، على المنافسة على بطاقة التأهل، لمحاولة تحقيق مركز أفضل من الثالث الذي حققته للمرة الأخيرة في 2013، علما أنها خرجت من الدور الأول في 2015.