تتعاقب الأجيال، وتدور ساعة الزمن، ويبقى الطائي محتفظا بلقبه قاهرا وصائدا للكبار منذ 33 عاما في لقاءات الكؤوس والدوري في المسابقات السعودية، بعدما أقصى الاتحاد، بنجومه وتاريخه، من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في الدور 32، ليتأهل الطائي بهدفين مقابل هدف نحو دور الـ16.
حضر الاتحاد لحائل وكل التوقعات تصب في مصلحة العميد، فالأرقام على الورق تشير إلى أن الطائي في المرتبة الأخيرة في دوري الدرجة الأولى، وعلى الورق أيضا كان الجهاز الفني للاتحاد يسأل عن العدالة المتأهل لمقابلة الاتحاد أو الطائي، جماهير غفيرة حضرت من كل مكان تستقبل العميد، حركة المرور للاستاد الرياضي في حائل خضعت لمراقبة أمنية مرورية لفك الازدحام، ومع بدء اللقاء كان شباب الطائي يملكون الروح والقتالية ويبحثون عن إرهاق العميد في شتاء حائل الذي لم تستوعبه أجسام لاعبي الاتحاد، فانطلق الطائي يداعب البرد قبل الكرة، وقهر الاتحاد ونجومه وسط ذهول جماهير العميد الحاضرة من كل مكان.
وفي الشوط الإضافي الأول تعهد سلمان الشمري لزملائه بإشعال نار حاتم الطائي مهما كانت الفوارق الفنية والعقود الاحترافية، وعزز الكرم في الشباك الاتحادية، حسين الحجي من تسديدة سريعة لم يشاهدها علي العامري حارس الاتحاد إلا في الشباك، وانتهت حكاية «الرمادي» بالفوز. و«الرمادي» أحد ألقاب الطائي نسبة للون الرماد بعد إشعال نار حاتم الطائي. لكن لم تنتهِ الأفراح، فكان اتصال أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن على رئيس الطائي فور نهاية اللقاء بمثابة الدعم المعنوي الكبير للرجل الأول في المنطقة مباركاً الانتصار ومقدما الشكر لتمثيل المكان خير تمثيل من سفير عروس الشمال، وتنتظر جماهير الطائي في كل أرجاء حائل والمملكة انتفاضة عمل لانتشال ابن كريم العرب من كبوته في دوري الأولى وتعزيز حضوره في سلم الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط نحو «الثانية»، فانتصار لاعبي الطائي حمل رسائل ذكية تحتاج للعقول التي تحرص على النهوض بالفريق ماليا قبل فنيا فهو جاهز، ليكون الرقم الصعب والعودة لمكانه، فهؤلاء النجوم والمواهب الشابة بحاجة إلى تحفيز مالي ومنحهم فرحة المكافآت في كل لقاء، ليعود الطائي كما كان يشعل ناره في شباك الخصوم، لكي لا تنطفئ مهما تبدلت السنون والأيام والأجيال.
جماهير الطائي في انتظار ورشة العمل التي تختص بصرف روشتة العلاج في دوري «الأولى»، بتجمع رجال الأعمال والمحبين من شرفيين ومحبين وعشاق الطائي برعاية أمير منطقة حائل الذي ما زال يرسم الإنجاز كلغة رقم في كل مكونات حائل اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا ورياضيا، فالطائي كناد سيكون هو المسوق لجماليات حائل لو تضافرت الجهود بالشكل والصورة المناسبة.
حضر الاتحاد لحائل وكل التوقعات تصب في مصلحة العميد، فالأرقام على الورق تشير إلى أن الطائي في المرتبة الأخيرة في دوري الدرجة الأولى، وعلى الورق أيضا كان الجهاز الفني للاتحاد يسأل عن العدالة المتأهل لمقابلة الاتحاد أو الطائي، جماهير غفيرة حضرت من كل مكان تستقبل العميد، حركة المرور للاستاد الرياضي في حائل خضعت لمراقبة أمنية مرورية لفك الازدحام، ومع بدء اللقاء كان شباب الطائي يملكون الروح والقتالية ويبحثون عن إرهاق العميد في شتاء حائل الذي لم تستوعبه أجسام لاعبي الاتحاد، فانطلق الطائي يداعب البرد قبل الكرة، وقهر الاتحاد ونجومه وسط ذهول جماهير العميد الحاضرة من كل مكان.
وفي الشوط الإضافي الأول تعهد سلمان الشمري لزملائه بإشعال نار حاتم الطائي مهما كانت الفوارق الفنية والعقود الاحترافية، وعزز الكرم في الشباك الاتحادية، حسين الحجي من تسديدة سريعة لم يشاهدها علي العامري حارس الاتحاد إلا في الشباك، وانتهت حكاية «الرمادي» بالفوز. و«الرمادي» أحد ألقاب الطائي نسبة للون الرماد بعد إشعال نار حاتم الطائي. لكن لم تنتهِ الأفراح، فكان اتصال أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن على رئيس الطائي فور نهاية اللقاء بمثابة الدعم المعنوي الكبير للرجل الأول في المنطقة مباركاً الانتصار ومقدما الشكر لتمثيل المكان خير تمثيل من سفير عروس الشمال، وتنتظر جماهير الطائي في كل أرجاء حائل والمملكة انتفاضة عمل لانتشال ابن كريم العرب من كبوته في دوري الأولى وتعزيز حضوره في سلم الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط نحو «الثانية»، فانتصار لاعبي الطائي حمل رسائل ذكية تحتاج للعقول التي تحرص على النهوض بالفريق ماليا قبل فنيا فهو جاهز، ليكون الرقم الصعب والعودة لمكانه، فهؤلاء النجوم والمواهب الشابة بحاجة إلى تحفيز مالي ومنحهم فرحة المكافآت في كل لقاء، ليعود الطائي كما كان يشعل ناره في شباك الخصوم، لكي لا تنطفئ مهما تبدلت السنون والأيام والأجيال.
جماهير الطائي في انتظار ورشة العمل التي تختص بصرف روشتة العلاج في دوري «الأولى»، بتجمع رجال الأعمال والمحبين من شرفيين ومحبين وعشاق الطائي برعاية أمير منطقة حائل الذي ما زال يرسم الإنجاز كلغة رقم في كل مكونات حائل اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا ورياضيا، فالطائي كناد سيكون هو المسوق لجماليات حائل لو تضافرت الجهود بالشكل والصورة المناسبة.