falahsport@
تسابق الإدارة القانونية والمالية بنادي النصر الزمن لتغيير الصورة السلبية والانطباع السائد لدى الشارع الرياضي في الفترة الماضية بسبب سوء الإدارة المالية في الأعوام السابقة، ما ترتب عليها عدد من الشكاوى الداخلية والخارجية لأطراف تعاقدية كثيرة مرت بتجارب ماضية مع أصفر العاصمة سواء على صعيد اللاعبين أو المدربين أو وكلائهم.
وأنهى فريق العمل بقيادة أمين عام النادي سلمان القريني الإجراءت النظامية الرسمية والقانونية للرد على القضايا الخاصة بالنادي والمنظورة لدى الجهات الرسمية التي لم يتم فيها الحكم بشكل نهائي، سواء في الداخل أو الخارج، ووصل عدد قضايا نادي النصر الداخلية الموجودة لدى غرفة فض المنازعات هذا الموسم إلى سبع قضايا لعدد من اللاعبين ووكلاء الأعمال، تم إغلاق اثنتين منها، بينما كانت القضايا الخارجية عددها تسع، تم إغلاق ثماني منها، وهي قضايا اللاعبين الاكوادوريين جيمي ايوفي وارماندو ويلا والأوزبكي شوكت والبرازيلي إلتون برنداو والجزائري مراد دلهوم إضافة إلى مستحقات نادي طرابزون التركي جراء انتقال البولندي أدريان للنصر وخوان زفالدو أحد مساعدي المدرب الكولومبي ماتورانا وجورج الاركون أحد أفراد الطاقم الفني للمدرب الإسباني راؤول كانيدا. ويبذل القريني وفريق عمله جهوداً ملموسة في التنظيم الاداري والمالي من خلال ترشيد المصروفات وتنمية الإيرادات بصورة متناغمة مع عدد من شركاء النجاح في النصر، إذ تهدف الأمانة العامة للنادي إلى وضع إستراتيجيات إدارية ومالية متناغمة فيما بينها وربطها بصورة سريعة مع المجلس الشرفي. ويمضي القريني في النادي يومياً أكثر من خمس ساعات متتالية في سباق مع الزمن لإنهاء كل القضايا الإدارية والمالية العالقة وإيجاد حوكمة ادارية ومالية لتنظيم العمل قبل الشروع في مرحلة جديدة للنادي لخصخصة بعض منتجاته التي تتناغم مع الرؤية السعودية الجديدة 2030 رغبة من إدارة النصر وأمينه العام في إيجاد مداخيل مالية عالية خلال الفترة الوجيزة القادمة وتقليص قوائم الديون التي نجحت إدارة النادي الجديدة في تقليص نحو 70% منها للوصول في نهاية الموسم الحالي لـ«صفر» من الديون وهو المشروع الضخم الذي وجه الأمير مشعل بن سعود رئيس هيئة أعضاء الشرف بالعمل عليه بصورة سريعة قبل نهاية الموسم.
من جهته، أكد سلمان القريني في حديث خاص إلى «عكاظ» أن النصر يسير في الطريق الصحيح لإغلاق كل الملفات والشكاوى السابقة، إذ تم إغلاق ثماني شكاوى خارجية صدرت فيها أحكام نهائية وسددت مبالغها بالكامل قبل أن تحال إلى لجنة الانضباط وبالتالي إيقاع عقوبات على النادي، مؤكدا أن ستا منها وصلت خطابات رسمية بإغلاقها نهائيا وسيصل خطابا القضيتين الأخيرتين خلال الفترة القليلة القادمة بعد أن تم سداد المبالغ المطلوبة، وتبقى قضية هرناني والتي لازال لدى النادي فيها مرافعات ومستندات قانونية ومخاطبات ولم يتم الحكم النهائي فيها بعد.
وقال القريني بالنسبة للقضايا الداخلية التي في غرفة فض المنازعات لدينا تقريبا سبع شكاوى وتم إنهاء قضيتي عصام القرني وربيع سفياني والشكاوى المتبقية سيتم الانتهاء منها قريبا، علما بأن بعضها لازال منظورا ولكن بشكل عام مبالغها بسيطة ولا تستدعي القلق. وأضاف القريني: لدينا خطة عمل وإستراتيجية واضحة نسير عليها على المديين القصير والبعيد لإنهاء جميع الملفات المالية النصراوية خلال فترة زمنية محددة، مشيرا إلى أن خطة العمل ترتكز على إنهاء الملفات بشكل تسلسلي على حسب أهمية القضية ونوعية الحكم الصادر فيها حتى نصل في النهاية إلى الهدف الذي وضعناه وهو «تصفير» الديون بشكل نهائي.
تسابق الإدارة القانونية والمالية بنادي النصر الزمن لتغيير الصورة السلبية والانطباع السائد لدى الشارع الرياضي في الفترة الماضية بسبب سوء الإدارة المالية في الأعوام السابقة، ما ترتب عليها عدد من الشكاوى الداخلية والخارجية لأطراف تعاقدية كثيرة مرت بتجارب ماضية مع أصفر العاصمة سواء على صعيد اللاعبين أو المدربين أو وكلائهم.
وأنهى فريق العمل بقيادة أمين عام النادي سلمان القريني الإجراءت النظامية الرسمية والقانونية للرد على القضايا الخاصة بالنادي والمنظورة لدى الجهات الرسمية التي لم يتم فيها الحكم بشكل نهائي، سواء في الداخل أو الخارج، ووصل عدد قضايا نادي النصر الداخلية الموجودة لدى غرفة فض المنازعات هذا الموسم إلى سبع قضايا لعدد من اللاعبين ووكلاء الأعمال، تم إغلاق اثنتين منها، بينما كانت القضايا الخارجية عددها تسع، تم إغلاق ثماني منها، وهي قضايا اللاعبين الاكوادوريين جيمي ايوفي وارماندو ويلا والأوزبكي شوكت والبرازيلي إلتون برنداو والجزائري مراد دلهوم إضافة إلى مستحقات نادي طرابزون التركي جراء انتقال البولندي أدريان للنصر وخوان زفالدو أحد مساعدي المدرب الكولومبي ماتورانا وجورج الاركون أحد أفراد الطاقم الفني للمدرب الإسباني راؤول كانيدا. ويبذل القريني وفريق عمله جهوداً ملموسة في التنظيم الاداري والمالي من خلال ترشيد المصروفات وتنمية الإيرادات بصورة متناغمة مع عدد من شركاء النجاح في النصر، إذ تهدف الأمانة العامة للنادي إلى وضع إستراتيجيات إدارية ومالية متناغمة فيما بينها وربطها بصورة سريعة مع المجلس الشرفي. ويمضي القريني في النادي يومياً أكثر من خمس ساعات متتالية في سباق مع الزمن لإنهاء كل القضايا الإدارية والمالية العالقة وإيجاد حوكمة ادارية ومالية لتنظيم العمل قبل الشروع في مرحلة جديدة للنادي لخصخصة بعض منتجاته التي تتناغم مع الرؤية السعودية الجديدة 2030 رغبة من إدارة النصر وأمينه العام في إيجاد مداخيل مالية عالية خلال الفترة الوجيزة القادمة وتقليص قوائم الديون التي نجحت إدارة النادي الجديدة في تقليص نحو 70% منها للوصول في نهاية الموسم الحالي لـ«صفر» من الديون وهو المشروع الضخم الذي وجه الأمير مشعل بن سعود رئيس هيئة أعضاء الشرف بالعمل عليه بصورة سريعة قبل نهاية الموسم.
من جهته، أكد سلمان القريني في حديث خاص إلى «عكاظ» أن النصر يسير في الطريق الصحيح لإغلاق كل الملفات والشكاوى السابقة، إذ تم إغلاق ثماني شكاوى خارجية صدرت فيها أحكام نهائية وسددت مبالغها بالكامل قبل أن تحال إلى لجنة الانضباط وبالتالي إيقاع عقوبات على النادي، مؤكدا أن ستا منها وصلت خطابات رسمية بإغلاقها نهائيا وسيصل خطابا القضيتين الأخيرتين خلال الفترة القليلة القادمة بعد أن تم سداد المبالغ المطلوبة، وتبقى قضية هرناني والتي لازال لدى النادي فيها مرافعات ومستندات قانونية ومخاطبات ولم يتم الحكم النهائي فيها بعد.
وقال القريني بالنسبة للقضايا الداخلية التي في غرفة فض المنازعات لدينا تقريبا سبع شكاوى وتم إنهاء قضيتي عصام القرني وربيع سفياني والشكاوى المتبقية سيتم الانتهاء منها قريبا، علما بأن بعضها لازال منظورا ولكن بشكل عام مبالغها بسيطة ولا تستدعي القلق. وأضاف القريني: لدينا خطة عمل وإستراتيجية واضحة نسير عليها على المديين القصير والبعيد لإنهاء جميع الملفات المالية النصراوية خلال فترة زمنية محددة، مشيرا إلى أن خطة العمل ترتكز على إنهاء الملفات بشكل تسلسلي على حسب أهمية القضية ونوعية الحكم الصادر فيها حتى نصل في النهاية إلى الهدف الذي وضعناه وهو «تصفير» الديون بشكل نهائي.