aymanabed35@
لماذا يُتهم الهلال بين الحين والآخر، ويُزجّ اسمه مع كل إشكال تصيب أي منافسة أو فريق من فرق الدوري، خصوصا التي تنافسه في الصراع على الألقاب المحلية، ولماذا يكون طرفا في أي نزاع كان خافيا أو ظاهرا؟. عبداللطيف بخاري يفتح الطريق مع بداية الموسم بالتصريح الأقوى والذي كان مفاده أن الترتيبات مصاغة لتحقيق الهلال دوري جميل، لتسن سيوف الحرب عليه ويتواصل الجدل على «واسطة الهلال» ونفوذه ودخوله في أي نزاع ينتهي بموجبه لصالح الأزرق.
قضية لاعب الشباب وحارس مرمى المنتخب السعودي الأول محمد العويس، كان طرفا الصراع فيها الهلال والأهلي، وكان التنافس فيها بضراوة للحصول على خدمات اللاعب، لتحضر المفاوضات هنا والاجتماعات هناك، وحينما انتهى الصراع لصالح الأهلي، حضرت الزوبعة والاتهامات، وكأنها رسالة فحواها «اللعب للهلال أو عدم اللعب لسواه».
اتهامات تطال إدارة الشباب بأنها «مسيّرة» غير احترافية ولا تحترم الاتفاقيات، والرئيس الشبابي نفسه من وضع نفسه وفريقه في أضعف المواقف، ليقع في حفرة الوثائق التي حفرها «بيانه الغريب»، والذي اتهم فيه الأهلاويين دون وجه حق، وطال الاتهام مدير احترافه الذي ظل عمله ساريا، رغم «تخوينه» وعدم أهليته على حد زعم البيان، وكأن العملية ما هي إلا طبخة لتسميم «صفقة العويس والأهلي».
الشباب في وضع الاتفاقية الملغاة من قبل لجنة الاحتراف ورئيسها البرقان كان سيكسب مليون ريال شهريا على مدى ستة شهور، «مليونا ريال» أودعت لحساب رئيس الشباب حسب الوثائق وبناء على طلبه، و«أربعة ملايين» ما تبقى من صفقة لاعب الأهلي السابق إسماعيل مغربي والذي لن يستطيع الشابيون تسجيل أي لاعب ما لم يسددوها.
وفي حال ألغيت الاتفاقية، وهو ما حدث، فالشباب لن يحصل على أي مقابل مادي من الصفقة المحسومة في كل أحوالها للأهلي.
إذن هل معنى ذلك أن عبدالله القريني لا يريد مصلحة ناديه، وهذا الأمر مستبعد تماما، أو أنه حصل على ما يوازي تلك الخسائر التي حوّلته إلى شخصين في شخص واحد، وهو ما أثبته «الواتساب»..
لجنة الاحتراف أو المعني بالأمر عبدالله البرقان يصر أن يثير الشبهات وأن يعيد الشارع الرياضي إلى هلاليته، وربما يكون أكثر من ورّط الهلال وكال التهم عليه، يحذف تغريدة كان تاريخها 14/4/2014 جاء فيها «بالنسبة لنا في الاحتراف لو تم رفع عقد لاعب وفيه توقيع رئيس النادي أو مدير الاحتراف نقبل العقد»، ويحذف التغريدة أمس، في أمر يدعو لأكثر من شعور بين استغراب واستنكار وتهرب وووو...
هل يحق بعد ذلك اتهام الهلال بأنه البطل وراء كل إشكال بفضل بعض المسيّرين المعروفين بميولهم الزرقاء، أم الهلال يعدّ ضحيّة أخطائهم التي تصب دائما لصالحه وضد سواه؟.
لماذا يُتهم الهلال بين الحين والآخر، ويُزجّ اسمه مع كل إشكال تصيب أي منافسة أو فريق من فرق الدوري، خصوصا التي تنافسه في الصراع على الألقاب المحلية، ولماذا يكون طرفا في أي نزاع كان خافيا أو ظاهرا؟. عبداللطيف بخاري يفتح الطريق مع بداية الموسم بالتصريح الأقوى والذي كان مفاده أن الترتيبات مصاغة لتحقيق الهلال دوري جميل، لتسن سيوف الحرب عليه ويتواصل الجدل على «واسطة الهلال» ونفوذه ودخوله في أي نزاع ينتهي بموجبه لصالح الأزرق.
قضية لاعب الشباب وحارس مرمى المنتخب السعودي الأول محمد العويس، كان طرفا الصراع فيها الهلال والأهلي، وكان التنافس فيها بضراوة للحصول على خدمات اللاعب، لتحضر المفاوضات هنا والاجتماعات هناك، وحينما انتهى الصراع لصالح الأهلي، حضرت الزوبعة والاتهامات، وكأنها رسالة فحواها «اللعب للهلال أو عدم اللعب لسواه».
اتهامات تطال إدارة الشباب بأنها «مسيّرة» غير احترافية ولا تحترم الاتفاقيات، والرئيس الشبابي نفسه من وضع نفسه وفريقه في أضعف المواقف، ليقع في حفرة الوثائق التي حفرها «بيانه الغريب»، والذي اتهم فيه الأهلاويين دون وجه حق، وطال الاتهام مدير احترافه الذي ظل عمله ساريا، رغم «تخوينه» وعدم أهليته على حد زعم البيان، وكأن العملية ما هي إلا طبخة لتسميم «صفقة العويس والأهلي».
الشباب في وضع الاتفاقية الملغاة من قبل لجنة الاحتراف ورئيسها البرقان كان سيكسب مليون ريال شهريا على مدى ستة شهور، «مليونا ريال» أودعت لحساب رئيس الشباب حسب الوثائق وبناء على طلبه، و«أربعة ملايين» ما تبقى من صفقة لاعب الأهلي السابق إسماعيل مغربي والذي لن يستطيع الشابيون تسجيل أي لاعب ما لم يسددوها.
وفي حال ألغيت الاتفاقية، وهو ما حدث، فالشباب لن يحصل على أي مقابل مادي من الصفقة المحسومة في كل أحوالها للأهلي.
إذن هل معنى ذلك أن عبدالله القريني لا يريد مصلحة ناديه، وهذا الأمر مستبعد تماما، أو أنه حصل على ما يوازي تلك الخسائر التي حوّلته إلى شخصين في شخص واحد، وهو ما أثبته «الواتساب»..
لجنة الاحتراف أو المعني بالأمر عبدالله البرقان يصر أن يثير الشبهات وأن يعيد الشارع الرياضي إلى هلاليته، وربما يكون أكثر من ورّط الهلال وكال التهم عليه، يحذف تغريدة كان تاريخها 14/4/2014 جاء فيها «بالنسبة لنا في الاحتراف لو تم رفع عقد لاعب وفيه توقيع رئيس النادي أو مدير الاحتراف نقبل العقد»، ويحذف التغريدة أمس، في أمر يدعو لأكثر من شعور بين استغراب واستنكار وتهرب وووو...
هل يحق بعد ذلك اتهام الهلال بأنه البطل وراء كل إشكال بفضل بعض المسيّرين المعروفين بميولهم الزرقاء، أم الهلال يعدّ ضحيّة أخطائهم التي تصب دائما لصالحه وضد سواه؟.