عادل عبدالرحمن
عادل عبدالرحمن
-A +A
حسام الشيخ (جدة)
hussamalshikh@

في وقت تعتبر الجماهير الوحداوية المدرب المصري عادل عبدالرحمن طوق نجاة فريق الوحدة الغارق في قاع الدوري، بعد خسارته أمام الفيصلي 0/‏1، ليستقر في المرتبة الـ14 والأخيرة، يخوض «عبدالرحمن» تحديا جديدا للنهوض بفريق وصل إلى مستويات لا يحسد عليها، في محاولة لإبعاده عن شبح الهبوط، بعدما أصبح قاب قوسين أو أدنى من مغادرة دوري «جميل» إلى أندية الدرجة الأولى.


وعلى رغم أن المدرب المصري القادم من «الباطن» لم يكمل شهره الثاني مع الوحدة، إلا أن آمال الوحداويين معلقة بخططه وأفكاره، لا سيما أنه لاعب سابق في الفريق الوحداوي، قبل أن يعود إليه مدربا محترفا، ما يعني أنه يعرف تماما إمكانات النادي واللاعبين ومتطلبات الجماهير.

ويستعد «عبدالرحمن» لخوض مباراة اليوم أمام النصر المنتشي بفرحة الفوز بثلاثية نظيفة على الخليج، احتل على إثرها المركز الثالث في ترتيب الدوري، بينما يلملم الوحدة شتات فريقه بعد الهزيمة الأخيرة، مستعينا بثنائي الإسماعيلي المصري شريف حازم وتوريك جبرين، وثالثهما لاعب الإنتاج الحربي المصري أحمد مجدي، بعد إعارتهم من أنديتهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لمدة ستة أشهر حتى نهاية الموسم.

ويتصدى «عبدالرحمن» لمهمة تدريب الوحدة خلفا للجزائري خيرالدين مضوي، بعدما أتمت إدارة النادي التعاقد معه في 11 ديسمبر الماضي، رغم إصرار رئيس النادي هشام مرسي على بقاء مضوي حتى آخر مباراة أمام الهلال، التي خسرها بسداسية نظيفة. وكانت أبرز توابع الهزيمة إعلان نائب رئيس النادي محمد سمرقندي، وعضو مجلس الإدارة وائل غلام استقالتيهما رفضا لسياسة رئيس الوحدة.

فهل ينجح العقل المصري المدبر في إنقاذ فريق الوحدة من الهبوط إلى الدرجة الأولى، على رغم أن الوقت ليس في صالحه، لا سيما أن الدوري السعودي في نهاية أسبوعه الـ18، ولم يتبق سوى خمسة أسابيع على انتهاء الدوري؟! ذلك ما تتمناه الجماهير الوحداوية.

يذكر أن المدرب الفرنسي «باتريس كارتيرون» قاد أول تدريب مع النصر يوم الإثنين الماضي بمساعدة طاقمه الفني المكون من مدرب اللياقة «فينيسان تكسييه»، ومساعد المدرب «أحمد حافظ»، ومدرب الحراس «فهمي عبدالغني»، فيما بارك للاعبين فوزهم على الخليج، وشرح لهم برنامجه التدريبي استعدادا للقاء الوحدة.