hussamalshikh@
يبدو أن ضباب لندن لم يوافق هوى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لـ«مانشستر سيتي» الإنجليزي، إذ بدأت معاناته في أول مواسمه بالبريميرليج، على رغم تحقيقه بدايات جيدة مطلع الموسم الحالي، فيما تثار حوله الشكوك في إمكانية تمديد عقده.
يأتي ذلك بسبب تردي نتائج الفريق، وسط التنافس الشرس وتعدد الفرق القوية بالدوري الإنجليزي، ناهيك عن استمرار تغير آراء «غوارديولا»، ففي الصيف الماضي طلب التعاقد مع كلاوديو برافو ليحمي عرين الفريق، وقال حينها إن سيرخيو أجويرو سيكون نجم فريقه، واستبعد النجم الإيفواري يايا توريه من تشكيلة الفريق، غير أن الأمور انقلبت أخيرا، وأبعد برافو وأجويرو لصالح ويلي كاباييرو، وغابرييل خيسوس، وأعاد توريه للتشكيل الأساسي، ما وضع إدارة النادي في حيرة.
ولم تمر سوى أيام حتى أثبت «غوارديولا» صحة اختياراته، بعد أن حقق «مانشستر سيتي» فوزا مستحقا على ضيفه «سوانزي سيتي» 2/1 في المرحلة 24 من الدوري الإنجليزي، بفضل الوافد الجديد البرازيلي غابرييل خيسوس، وليصل الفريق للمركز الثالث برصيد 49 نقطة، بفارق 10 نقاط عن تشلسي المتصدر، وثلاث عن توتنهام الثاني. بيد أن ذلك لم يقنع إدارة النادي الإنجليزي، واعتبروها ضربة حظ.
ومن الواضح أن إدارة النادي لم تنس لـ«غوارديولا» رفضه للانضمام إلى الفريق كلاعب قبل 10 سنوات، في موسم 2005-2006، بعد عودته من أهلي الدوحة، رغم العروض الأوروبية المتعددة، ومن بينها مانشستر يونايتد وتشيلسي، إذ تذرع آنذاك بأن مشواره كلاعب وصل إلى نهايته.
وفي وقت يلح فيه المدرب الكتلوني لضم لاعبه السابق ليونيل ميسي، إلى مانشستر سيتي، الذي يعتبره لاعبا من كوكب آخر، تؤكد الصحف الإنجليزية أن هذا الطلب ربما ينهي الحياة المهنية لـ«غوارديولا» المولود في 1971 بمدينة سانتبيدور الإسبانية، ولاعب خط الوسط البديل في برشلونة «كرويف» موسم 1991-1992، فيما استمر 10 سنوات مع الفريق، قبل أن يغادره في 2001، لينضم إلى السيريا الإيطالية ثم بريشيا وبعدها روما.
يذكر أن «غوارديولا»، أبى بعد اعتزاله اللعب، إلا أن تكون برشلونة هي أولى محطاته التدريبية، فأسندت له المهمة في منتصف 2008، وحقق ثلاث بطولات في أول مواسمه، هي الدوري الإسباني، وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا. كما حاز خلال السنوات الأربع الأولى من مسيرته التدريبية 14 لقبا، قبل أن يغادر برشلونة في يونيو 2012، ليوقع لـ«بايرن ميونخ» الألماني في يناير 2013، ويحقق معه لقب الدوري ثلاث مرات متتالية، إضافة للقب الكأس مرتين، ولقب كأس السوبر الأوروبي 2013، وكأس العالم للأندية لكرة القدم 2013، ليصبح مجموع ما حققه مع بايرن ميونخ سبعة ألقاب.
يبدو أن ضباب لندن لم يوافق هوى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لـ«مانشستر سيتي» الإنجليزي، إذ بدأت معاناته في أول مواسمه بالبريميرليج، على رغم تحقيقه بدايات جيدة مطلع الموسم الحالي، فيما تثار حوله الشكوك في إمكانية تمديد عقده.
يأتي ذلك بسبب تردي نتائج الفريق، وسط التنافس الشرس وتعدد الفرق القوية بالدوري الإنجليزي، ناهيك عن استمرار تغير آراء «غوارديولا»، ففي الصيف الماضي طلب التعاقد مع كلاوديو برافو ليحمي عرين الفريق، وقال حينها إن سيرخيو أجويرو سيكون نجم فريقه، واستبعد النجم الإيفواري يايا توريه من تشكيلة الفريق، غير أن الأمور انقلبت أخيرا، وأبعد برافو وأجويرو لصالح ويلي كاباييرو، وغابرييل خيسوس، وأعاد توريه للتشكيل الأساسي، ما وضع إدارة النادي في حيرة.
ولم تمر سوى أيام حتى أثبت «غوارديولا» صحة اختياراته، بعد أن حقق «مانشستر سيتي» فوزا مستحقا على ضيفه «سوانزي سيتي» 2/1 في المرحلة 24 من الدوري الإنجليزي، بفضل الوافد الجديد البرازيلي غابرييل خيسوس، وليصل الفريق للمركز الثالث برصيد 49 نقطة، بفارق 10 نقاط عن تشلسي المتصدر، وثلاث عن توتنهام الثاني. بيد أن ذلك لم يقنع إدارة النادي الإنجليزي، واعتبروها ضربة حظ.
ومن الواضح أن إدارة النادي لم تنس لـ«غوارديولا» رفضه للانضمام إلى الفريق كلاعب قبل 10 سنوات، في موسم 2005-2006، بعد عودته من أهلي الدوحة، رغم العروض الأوروبية المتعددة، ومن بينها مانشستر يونايتد وتشيلسي، إذ تذرع آنذاك بأن مشواره كلاعب وصل إلى نهايته.
وفي وقت يلح فيه المدرب الكتلوني لضم لاعبه السابق ليونيل ميسي، إلى مانشستر سيتي، الذي يعتبره لاعبا من كوكب آخر، تؤكد الصحف الإنجليزية أن هذا الطلب ربما ينهي الحياة المهنية لـ«غوارديولا» المولود في 1971 بمدينة سانتبيدور الإسبانية، ولاعب خط الوسط البديل في برشلونة «كرويف» موسم 1991-1992، فيما استمر 10 سنوات مع الفريق، قبل أن يغادره في 2001، لينضم إلى السيريا الإيطالية ثم بريشيا وبعدها روما.
يذكر أن «غوارديولا»، أبى بعد اعتزاله اللعب، إلا أن تكون برشلونة هي أولى محطاته التدريبية، فأسندت له المهمة في منتصف 2008، وحقق ثلاث بطولات في أول مواسمه، هي الدوري الإسباني، وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا. كما حاز خلال السنوات الأربع الأولى من مسيرته التدريبية 14 لقبا، قبل أن يغادر برشلونة في يونيو 2012، ليوقع لـ«بايرن ميونخ» الألماني في يناير 2013، ويحقق معه لقب الدوري ثلاث مرات متتالية، إضافة للقب الكأس مرتين، ولقب كأس السوبر الأوروبي 2013، وكأس العالم للأندية لكرة القدم 2013، ليصبح مجموع ما حققه مع بايرن ميونخ سبعة ألقاب.