وقع سلمان الفرج أم لم يوقع، في نهاية الأمر لن يتضرر الهلال أو يقف على لاعب لا يشكل سوى فرد في حزمة من النجوم، ولكن أتمنى أن يتعظ الفرج من ما أصاب غيره وأن لا يمضي في طريق الضياع والتشتت كما حدث لنجوم آخرين منهم الفريدي والمحياني والشمراني، فجميعهم أصبحوا في مشاكل مع إداراتهم أو لم يتغير حالهم او اختفوا.
على الفرج أن يغتنم فرصة تفاوض الهلاليين معه، فالزعيم هو من يقدر قيمتك الفنية داخل الملعب وتعاملك خارج الملعب، ويؤمن مستقبلك أكثر من غيرك.
ليس كل ما يلمع ذهبا يا سلمان، فالنجوم الذين لعبوا لأندية وقعتهم بالملايين الكثيرة، أصبحوا على أبواب لجنتي فض المنازعات والاحتراف، برأيي سيفقد الفرج بريقه في غير الهلال، مع تغير الظروف وتضاؤل فرص الاهتمام، فضلا عن الدعم الذي يحظى به من الجماهير الأكبر في المملكة والشرفيين الأكثر تأثيرا.
تأكد أيها النجم الكبير أنك الخاسر الأكبر في هذا الأمر، مهما بلغت من أموال العروض التي تلقيتها، فلن تكون على ذات القدر الذي سيقدمه لك فريقك الذي صقلك وقدمك للناس وحفظ حقك، ولم يجعلك يوما على أبواب التشاكي حول حقوقك كأندية أخرى، ولم يجعلك لقمة سائغة للمنتقدين بل وقف معك منذ أن كنت صغيرا.
أن تلعب في ناديك الذي أحببت والذي صقلك وترعرعت فيه، يستوجب عليك التضحية ببعض الفارق لأجل البقاء في بيئة أفضل، ولك في من غادر أسوار الهلال المثال الأكبر، فبعضهم عاد بعد أن جرب الآخرين وبعضهم يتمنى العودة وبعضهم كتبت له النهاية..
ريان حمدان الغامدي
على الفرج أن يغتنم فرصة تفاوض الهلاليين معه، فالزعيم هو من يقدر قيمتك الفنية داخل الملعب وتعاملك خارج الملعب، ويؤمن مستقبلك أكثر من غيرك.
ليس كل ما يلمع ذهبا يا سلمان، فالنجوم الذين لعبوا لأندية وقعتهم بالملايين الكثيرة، أصبحوا على أبواب لجنتي فض المنازعات والاحتراف، برأيي سيفقد الفرج بريقه في غير الهلال، مع تغير الظروف وتضاؤل فرص الاهتمام، فضلا عن الدعم الذي يحظى به من الجماهير الأكبر في المملكة والشرفيين الأكثر تأثيرا.
تأكد أيها النجم الكبير أنك الخاسر الأكبر في هذا الأمر، مهما بلغت من أموال العروض التي تلقيتها، فلن تكون على ذات القدر الذي سيقدمه لك فريقك الذي صقلك وقدمك للناس وحفظ حقك، ولم يجعلك يوما على أبواب التشاكي حول حقوقك كأندية أخرى، ولم يجعلك لقمة سائغة للمنتقدين بل وقف معك منذ أن كنت صغيرا.
أن تلعب في ناديك الذي أحببت والذي صقلك وترعرعت فيه، يستوجب عليك التضحية ببعض الفارق لأجل البقاء في بيئة أفضل، ولك في من غادر أسوار الهلال المثال الأكبر، فبعضهم عاد بعد أن جرب الآخرين وبعضهم يتمنى العودة وبعضهم كتبت له النهاية..
ريان حمدان الغامدي