عند الساعة السادسة و40 دقيقة من مساء غد (الإثنين) تبدأ قصة التعاون ورحلته الآسيوية في أول مبارياته في دوري أبطال آسيا أمام لوكوموتيف الأوزبكي على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة. القصة أكبر من كونها مشاركة في أكبر بطولة للأندية في القارة الصفراء، بل بداية لصناعة مستقبل أجمل لهذا الستيني الذي يتجدد شبابا..
التعاون مدعوما بجماهيريته الخامسة على مستوى الأندية السعودية، ووفقا لإحصاءات الحضور خلال السنوات الخمس جعل من المناسبة حدثا رياضيا كبيرا وأطلقت إدارته حملة تسويقية بإدارة مميزة تحت عنوان(#أنا_قصيمي_أدعم_سفيري).
ويتوقع أن يكون اليوم الآسيوي الأول رياضيا بالقصيم بحضور جماهيري يملأ جنبات الملعب بعد أن أعد مجلس جمهور التعاون خطة التيفو لدعم اللاعبين في الملعب الذين سيدخلون اللقاء دون ضغط وحسابات بعد أن أصبح وضعهم بالدوري مطمئنا إثر الفوز الأخير في الأحساء والحصول على المركز السادس.
ولكن ما هي القصة الحقيقية التي جعلت التعاون آسيويا ومنافسا شرسا في الدوري المحلي وصاحب شخصية خاصة جعلته ملء السمع والبصر؟
لقد كانت البداية في تأسيس المجلس التنفيذي الذي نقل هذا الفريق بعمل مهني ومالي من الصراع على محاولة العودة إلى دوري الكبار من الأولى للوصول للمنافسة، بعد أن تحقق الصعود في العام الأول للمجلس وبجهد وعمل من إدارته، تلا ذلك مشاركة قوية في أول موسم حقق معه الفريق مركزا متقدما وفقا لحداثة التجربة، ولكن تبعها عامان صعبان غيرا الكثير من المفاهيم، وتجدد العمل حتى أعاد رجال التعاون وداعموه ومجلس إدارته فريقهم إلى الطريق الصحيح في التنافس وحصلوا على مركز خامس لم يكن منتهى الطموح، وأعلنوا أن الهدف الأول هو الوصول إلى آسيا، وتعثرت تلك الخطوة ولكن ذلك لم يكن محبطا بل زاد من الإصرار وأعيدت صياغة الأولويات والمهمات وحقق الفريق مركزا رابعا في الموسم الماضي بمستويات مذهلة ووصل رسميا للبطولة الآسيوية رابعا، ولكن لأن التعاون نفذ كل النقاط في الملعب وخارجه استحق المشاركة المباشرة في البطولة التي قرر التعاونيون أن يجعلوها احتفالية خاصة لجماهيرهم وعشاق كرة القدم في المنطقة الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة أهم بطولات القارة الأكبر في العالم.
عندما قال رئيس التعاون في لقاء فضائي إنهم يخططون للوصول الآسيوي، ردد الكثيرون مقولة إنها صعبة قوية، ولكن ذلك الرد المتشائم لم يثن من عزيمة التعاونيين في تنفيذ هدف من عدة أهداف على طاولة مخطط سكري القصيم وحامل لواء المنجزات المهمة والأولية بالمنطقة بين فرق القصيم التي حققت إنجازات أرضت جماهيرها.
غدا التعاون يلعب لأسم الوطن رياضيا بدعم جماهيري من محبيه وأبناء المنطقة وساكنيها بعد نجاح الإعداد للحدث الرياضي المهم للفريق الأصفر المطالب بالتشريف دون ضغط، وهو يواجه أحد أبرز فرق الغرب الآسيوي. غدا ليلة التعاون ومحبيه، ليلة من ألف ليلة وليلة لكتابة رواية لا مستحيل مع العمل والفكر السليم لعشاق هدفهم اسم ناديهم ومنطقتهم ووطنهم.
التعاون مدعوما بجماهيريته الخامسة على مستوى الأندية السعودية، ووفقا لإحصاءات الحضور خلال السنوات الخمس جعل من المناسبة حدثا رياضيا كبيرا وأطلقت إدارته حملة تسويقية بإدارة مميزة تحت عنوان(#أنا_قصيمي_أدعم_سفيري).
ويتوقع أن يكون اليوم الآسيوي الأول رياضيا بالقصيم بحضور جماهيري يملأ جنبات الملعب بعد أن أعد مجلس جمهور التعاون خطة التيفو لدعم اللاعبين في الملعب الذين سيدخلون اللقاء دون ضغط وحسابات بعد أن أصبح وضعهم بالدوري مطمئنا إثر الفوز الأخير في الأحساء والحصول على المركز السادس.
ولكن ما هي القصة الحقيقية التي جعلت التعاون آسيويا ومنافسا شرسا في الدوري المحلي وصاحب شخصية خاصة جعلته ملء السمع والبصر؟
لقد كانت البداية في تأسيس المجلس التنفيذي الذي نقل هذا الفريق بعمل مهني ومالي من الصراع على محاولة العودة إلى دوري الكبار من الأولى للوصول للمنافسة، بعد أن تحقق الصعود في العام الأول للمجلس وبجهد وعمل من إدارته، تلا ذلك مشاركة قوية في أول موسم حقق معه الفريق مركزا متقدما وفقا لحداثة التجربة، ولكن تبعها عامان صعبان غيرا الكثير من المفاهيم، وتجدد العمل حتى أعاد رجال التعاون وداعموه ومجلس إدارته فريقهم إلى الطريق الصحيح في التنافس وحصلوا على مركز خامس لم يكن منتهى الطموح، وأعلنوا أن الهدف الأول هو الوصول إلى آسيا، وتعثرت تلك الخطوة ولكن ذلك لم يكن محبطا بل زاد من الإصرار وأعيدت صياغة الأولويات والمهمات وحقق الفريق مركزا رابعا في الموسم الماضي بمستويات مذهلة ووصل رسميا للبطولة الآسيوية رابعا، ولكن لأن التعاون نفذ كل النقاط في الملعب وخارجه استحق المشاركة المباشرة في البطولة التي قرر التعاونيون أن يجعلوها احتفالية خاصة لجماهيرهم وعشاق كرة القدم في المنطقة الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة أهم بطولات القارة الأكبر في العالم.
عندما قال رئيس التعاون في لقاء فضائي إنهم يخططون للوصول الآسيوي، ردد الكثيرون مقولة إنها صعبة قوية، ولكن ذلك الرد المتشائم لم يثن من عزيمة التعاونيين في تنفيذ هدف من عدة أهداف على طاولة مخطط سكري القصيم وحامل لواء المنجزات المهمة والأولية بالمنطقة بين فرق القصيم التي حققت إنجازات أرضت جماهيرها.
غدا التعاون يلعب لأسم الوطن رياضيا بدعم جماهيري من محبيه وأبناء المنطقة وساكنيها بعد نجاح الإعداد للحدث الرياضي المهم للفريق الأصفر المطالب بالتشريف دون ضغط، وهو يواجه أحد أبرز فرق الغرب الآسيوي. غدا ليلة التعاون ومحبيه، ليلة من ألف ليلة وليلة لكتابة رواية لا مستحيل مع العمل والفكر السليم لعشاق هدفهم اسم ناديهم ومنطقتهم ووطنهم.