hussamalshikh@
على أنغام سيد مكاوي «الأرض بتتكلم عربي»، يركض 14 لاعبا عربيا محترفا في الملاعب السعودية، ليقدموا خلاصة إبداعهم، في واحدة من أقوى المسابقات العربية لكرة القدم، ما أحدث حالة من الانسجام والتناغم بين اللاعبين والجماهير، فالكل يتحدث اللغة نفسها، والجميع يفهم الإشارات والهتافات والهدير، ما أضفى على الدوري نكهة عربية مميزة.
ولم تخل المواسم الماضية من تواجد العرب، إلا أن الموسم الحالي يشهد عددا من اللاعبين المؤثرين، كالسوري عمر السومة هداف الدوري مرتين متتاليتين، ويحتل المرتبة الأولى بـ19 هدفا هذا الموسم، يليه المصري محمود كهربا بـ13 هدفا، ثم السعوديين فهد المولد 11 هدفا، ومختار فلاتة 11 هدفا. بينما تراجعت أرقام اللاعبين الأجانب، لاسيما البرازيليين.
وجاءت الأسماء العربية من ست بلدان هي: مصر وسورية والكويت والجزائر وتونس والعراق، ويمثلون 26% من إجمالي محترفي الدوري، ففي الأهلي ثلاثة: عمر السومة، محمد عبدالشافي، سعد الأمير، ومثلهم في الاتحاد: محمود كهرباء، وفهد الأنصاري، وأحمد عكايشي، وفي الشباب لاعبان اثنان: جمال بن عمري، ومحمد بن يطو، ومثلهم في الوحدة: أحمد مجدي، وشريف حازم، وفي التعاون جهاد الحسين، والفتح عبدالقادر الوسلاتي، والهلال عمر خربين، والقادسية أحمد الظفيري. هذه الأسماء تضاف لقائمة طويلة تردد صداها في الملاعب السعودية منذ انطلاقة الدوري عام 1976، وحفرت أسماءها في ذاكرة الجماهير السعودية، أمثال، طارق ذياب، نجيب الإمام، حمادي العقربي، نجيب عميض، أحمد بهجا، علي الكعبي، محمد عقيد، مصطفى النقر، على جاجارين، صلاح الدين بصير، محمد رمضان، أشرف قاسم، عماد الحوسني، بدر الميمني، بشار عبدالله، جاسم الهويدي، أحمد حديد، فوزي بشير، طارق التايب، بدر المطوع، نبيل معلول، رشيد الداوودي وهشام أبو شروان وغيرهم.
وحققوا نجاحات كبيرة، على رغم قلة التكاليف المادية قياسا بالأجانب، فيما اعتبر بعضهم الدوري السعودي، بوابة الاحتراف الدولي، خصوصا بعد انتقاله إلى الملاعب الأوروبية. ويبدو أن هناك أسبابا وراء نجاح اللاعب العربي في السعودية، منها: الإعداد الجيد والطموح لصناعة اسمه دوليا، وحصوله على عائد مادي جيد، والاستفادة من فرص التدريب على أيدي مدربين عالميين، إضافة إلى البيئة السعودية المساعدة من حيث اللغة والعادات والتقاليد التي تتفق مع اللاعب العربي، بينما يصعب على الأجنبي أن يتأقلم معها بسهولة، ناهيك عن الراحة النفسية لأسرة اللاعب المرافقة، والتي جعلت الكثيرين يتمنون البقاء الدائم في الأراضي السعودية.
ويؤيد رئيس نادي الاتحاد السابق محمد أبو عمارة تجربة اللاعب العربي، خصوصا أن واقع الأندية السعودية أجبرها على التعاقد معه، باعتبار أن تكلفته أقل كثيرا من نظيره الأجنبي، مضيفا أن اللغة تمثل حاجزا بين اللاعب الأجنبي والجماهير، فلا يفهم كلامها ولا يستوعب تشجيعها، في حين أنها عوامل مساعدة للاعب العربي، الذي ينسجم مع الفريق والجماهير، ليصبح جزءا من منظومة الفريق.
على أنغام سيد مكاوي «الأرض بتتكلم عربي»، يركض 14 لاعبا عربيا محترفا في الملاعب السعودية، ليقدموا خلاصة إبداعهم، في واحدة من أقوى المسابقات العربية لكرة القدم، ما أحدث حالة من الانسجام والتناغم بين اللاعبين والجماهير، فالكل يتحدث اللغة نفسها، والجميع يفهم الإشارات والهتافات والهدير، ما أضفى على الدوري نكهة عربية مميزة.
ولم تخل المواسم الماضية من تواجد العرب، إلا أن الموسم الحالي يشهد عددا من اللاعبين المؤثرين، كالسوري عمر السومة هداف الدوري مرتين متتاليتين، ويحتل المرتبة الأولى بـ19 هدفا هذا الموسم، يليه المصري محمود كهربا بـ13 هدفا، ثم السعوديين فهد المولد 11 هدفا، ومختار فلاتة 11 هدفا. بينما تراجعت أرقام اللاعبين الأجانب، لاسيما البرازيليين.
وجاءت الأسماء العربية من ست بلدان هي: مصر وسورية والكويت والجزائر وتونس والعراق، ويمثلون 26% من إجمالي محترفي الدوري، ففي الأهلي ثلاثة: عمر السومة، محمد عبدالشافي، سعد الأمير، ومثلهم في الاتحاد: محمود كهرباء، وفهد الأنصاري، وأحمد عكايشي، وفي الشباب لاعبان اثنان: جمال بن عمري، ومحمد بن يطو، ومثلهم في الوحدة: أحمد مجدي، وشريف حازم، وفي التعاون جهاد الحسين، والفتح عبدالقادر الوسلاتي، والهلال عمر خربين، والقادسية أحمد الظفيري. هذه الأسماء تضاف لقائمة طويلة تردد صداها في الملاعب السعودية منذ انطلاقة الدوري عام 1976، وحفرت أسماءها في ذاكرة الجماهير السعودية، أمثال، طارق ذياب، نجيب الإمام، حمادي العقربي، نجيب عميض، أحمد بهجا، علي الكعبي، محمد عقيد، مصطفى النقر، على جاجارين، صلاح الدين بصير، محمد رمضان، أشرف قاسم، عماد الحوسني، بدر الميمني، بشار عبدالله، جاسم الهويدي، أحمد حديد، فوزي بشير، طارق التايب، بدر المطوع، نبيل معلول، رشيد الداوودي وهشام أبو شروان وغيرهم.
وحققوا نجاحات كبيرة، على رغم قلة التكاليف المادية قياسا بالأجانب، فيما اعتبر بعضهم الدوري السعودي، بوابة الاحتراف الدولي، خصوصا بعد انتقاله إلى الملاعب الأوروبية. ويبدو أن هناك أسبابا وراء نجاح اللاعب العربي في السعودية، منها: الإعداد الجيد والطموح لصناعة اسمه دوليا، وحصوله على عائد مادي جيد، والاستفادة من فرص التدريب على أيدي مدربين عالميين، إضافة إلى البيئة السعودية المساعدة من حيث اللغة والعادات والتقاليد التي تتفق مع اللاعب العربي، بينما يصعب على الأجنبي أن يتأقلم معها بسهولة، ناهيك عن الراحة النفسية لأسرة اللاعب المرافقة، والتي جعلت الكثيرين يتمنون البقاء الدائم في الأراضي السعودية.
ويؤيد رئيس نادي الاتحاد السابق محمد أبو عمارة تجربة اللاعب العربي، خصوصا أن واقع الأندية السعودية أجبرها على التعاقد معه، باعتبار أن تكلفته أقل كثيرا من نظيره الأجنبي، مضيفا أن اللغة تمثل حاجزا بين اللاعب الأجنبي والجماهير، فلا يفهم كلامها ولا يستوعب تشجيعها، في حين أنها عوامل مساعدة للاعب العربي، الذي ينسجم مع الفريق والجماهير، ليصبح جزءا من منظومة الفريق.