ثامر مصطفى
ثامر مصطفى
عثمان الونين
عثمان الونين
صالح الصويان
صالح الصويان
-A +A
سليمان النهابي (عنيزة)
okazsports@

عاد النجمة من عنيزة إلى دوري المناطق بعد أن عاشت جماهير النادي آمالا كبيرة في العودة للأولى ومن ثم إلى الأضواء، ليصفق له المجد طائعا مختارا، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فعاد الفريق العريق إلى الوراء وهبط إلى دوري المناطق. لكن السؤال الذي ظل قائما: لماذا هبط النجمة، ومن وراء هذا الهبوط المرير؟ أجاب على هذا السؤال صالح الصويان بالقول: «هناك عدة أسباب من أبرزها الإدارة وكذلك الخلافات الإدارية والعزوف التام لرجال الأعمال أعضاء شرف النادي عن الدعم، إلى جانب تطعيم الفريق الأول لكرة القدم بعناصر من خارج المنطقة بطريقة عشوائية، إذ كان من الواجب تدعيم الفريق بالعناصر التي لا تتوافر في صفوفه ويبقى الاعتماد الكلي على عناصره من أبناء المنطقة، ولكن أن تكون كل عناصر الفريق من خارج المنطقة فهذا غير مقبول، هذا إلى جانب أن أعضاء الإدارة غير متفاهمين ومختلفون كثيرا، فنحن لدينا رجال وطاقات وإمكانات ولكن الموجود منهم قليل بينما المبتعدون كثيرون».


حرب شرسة

نائب رئيس النادي يوسف الرشيد يقول: «إذا تحدثنا بشفافية وصراحة فالكثير يعرف أن مجلس الإدارة واجه حربا شرسة منذ استلامه المهمة، بينما رغبته كانت في إكمال حقه النظامي في العمل وخدمة شباب ورياضة المنطقة طوال السنوات الأربع، إذ واجهنا اتصالات وضغوطا رهيبة تطالبنا بالاستقالة وحل المجلس، بل وصل الأمر إلى أن البعض من منسوبي النادي قدم الشكاوى وهاجم عبر وسائل التواصل بهدف زعزعة الثقة التي منحت للمجلس من القيادة الرياضية، ثم بدأنا العمل امتدادا للعمل المميز الذي قدمته مشكورة الإدارة السابقة برئاسة سامي السيوفي ونائبه عمر الحديثي، فلم نهتم بكل العقبات ورميناها خلف ظهورنا، وبتوفيق الله رسمنا خطة عمل وتعاقدنا مع الأجهزة الفنية وعززنا فرق النادي بالكفاءات الوطنية الشابة واللاعبين المميزين، وسددنا مستحقات تصل إلى 300 ألف ريال لمن رغب بتجزئة مستحقاته، كما اهتمينا بالعمل الاجتماعي بتخصيص إدارة متخصصة يقودها شخص كفء هو باسل أبالخيل، وتكليف خالد العبدان بإدارة المنشآت». وتابع الرشيد: «لم نغفل الألعاب المختلفة فحصدنا ميداليات فضية في الجودو عربيا أكثر من مرة على مستوى المنطقة، وفي كرة اليد وقعنا مع خمسة لاعبين على مستوى الدرجة الأولى أربعة من الأنصار ولاعب مميز من كميت، والفريق يسير بتحسن بفضل الله ثم جهود المشرف على الفريق مطر عبيد ومدير الفريق والإداري السلوم والعودة». وزاد: «أما بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم، فتعثر في البداية لعدم التجانس ومحاولة البعض عرقلة دخول بعض اللاعبين للتدريبات التي أقيمت مع بداية شهر 11 مما جعل الجهاز الفني يسارع إلى تسجيل أكثر من 10 لاعبين، وليعلم الجميع أنه حتى تاريخ 28-11 لم يحضر لاعبو النادي للتمارين، وكي يعرف الجميع أن وعودنا صادقة قمنا بتسليمهم مستحقاتهم السابقة عن طريق الجدولة وهو ما أوجد الثقة بيننا، وقبل بداية الدوري سلمنا اللاعبين رواتبهم المتأخرة ومقدماتهم، ومع مرور الوقت وبعد الجولة الخامسة لم نوفق مع المدرب مصطفي زكي، وبفضل الله توفقنا مع المدرب المميز ثامر مصطفى، وبعد جولة واحدة بدأ الفريق يستوعب طريقته وبدأنا في حصد النقاط حتى وصلنا لسبع نقاط قبل تنصيب عثمان الونين رئيسا بشكل رسمي، فكان التعادل مع العين وانتصاران على الثقبة، وبعد استلام الونين وضعنا أيدينا بيده رغم تهميشه لبعض أعضاء المجلس في بعض القرارات، وتواصلت مع بعض الشرفيين ومنحونا الشيء الكثير، لكن جاءت الضربة القاضية باستقالة المدرب المميز ثامر مصطفي لعدم استلامه حقوقه وقبل ذلك الإداري مشعل الحربي للفريق الأول لكرة القدم».

ويعد النجمة من أوائل الأندية القصيمية التي وصلت للمربع الذهبي عام 1418هـ، إذ دخل دور الأربعة في عام 1419هـ، وهو أحد الأندية التي ظلت لمدة 10 سنوات متواصلة ضمن دوري الأضواء، وأصبح في تلك الفترة من الفرق التي يضع لها الكبار ألف حساب.