aymanabed35@
غريب أمرهم.. بل ربما تجاوز حدود الغرابة والدهشة وهم يظهرون بثوب تملؤه الثقوب بعد أن كان الأكثر بياضا، وكأن الحال يرفض صفة الاستقرار ويصر على التغيير للأسوأ.
رمى لاعبو الأهلي بكل أماني جماهيرهم، وأضاعوا كل آمال المنافسة في الحفاظ على لقبهم الذي نالوه الموسم الماضي بكل جدارة واستحقاق.
الفريق الذي حصد الإعجاب من الجميع وبنى عليه «مجانينه» الرهان في أن تضيء شمسه لمواسم، وهو الشعور الذي ارتسم حتى على وجوه منافسيه، والدوافع لذلك كثيرة، فالأسماء المؤثرة ظلت باقية، والمدرب الداهية تمت إعادته، والدعم المالي ما زال ينبض دون توقف.
كل ذلك قوبل بالصدمة بدلا من السير نحو لملمة المنجزات والألقاب، وكأن اللاعبين الذين حصدوا ثلاثية غالية «بطونهم» لا تتسع لأكثر من ذلك، وطموحاتهم أصغر من أن يستمروا في حصد الذهب.
حين نعود للمتغيرات التي داهمت الفريق «دون مبرر»، نجدها تغيير رئيس النادي، مدير الفريق، مدرب الفريق، وهذا يعني الهزة التي ضربت الاستقرار، والأسئلة كانت وما زالت وستظل، لماذا صار التغيير، وإلى أي أساس استند المسيرون فيه، والفريق يحقق أحلام السنين؟!
يعلم الجميع أن صاحب القرار الأول والدائم هو رمز الأهلي وداعمه الأمير خالد عبدالله، الذي دفع مئات الملايين وحده دون شريك، ومسألة الشريك الداعم تجعلنا نسأل عن قائمة الشرفيين الطائلة وما تحمله من أسماء «شرفية» لم نسمع بدعمها إلا من قلة لا يتجاوزون أصابع الكف.
وبما أن الرمز هو صاحب القرار لماذا يدور التغيير كل موسم في خانة «الرئيس التنفيذي»، فلماذا تغيّر الأمير فهد بن خالد وهو من زرع نواة الفريق القاهر وأسس لطاقم تدريبي وطاقم فخم من اللاعبين، ولماذا طال التغيير من بعده زارع الحصاد مساعد الزويهري الذي سبقه رحيل جروس، ولماذا يعود من أراد الرحيل؟!
مع التغييرات التي جاءت على مراحل في بداية الموسم، وبعد جولات منه، يُسأل عن الهبوط الغريب وبجزء كبير اللاعبون الذين غيروا كل التوقعات وساروا ببوصلة عكسية رسمت أكثر من علامة استفهام، وتجب هنا معرفة الأسباب وما إذا كانت سياسة المرزوقي والطويل لم تجد الانسجام والتوافق معهم، على عكس الإدارة التي سبقتها، وما ظهر من مستويات اللاعبين المتأرجحة في دوري جميل يؤكد ذلك، إلا إذا كان اللقب ليس هدفا من الأساس والتركيز ينصب على بطولات أخرى، وهذا ما يتنافى مع تصريح رئيس النادي الذي أكد في أكثر من مناسبة المنافسة على جميع البطولات، وهو ما لا يظهر على أرض الواقع. الشفافية لابد أن تكون حاضرة، وكذلك تحديد الأهداف بوضوح، فالأهلي في الموسم الماضي ظهرت أهدافه التي لم تكن البطولة الآسيوية منها، رغم أفضليته على منافسيه فيها، وتحقق اللقب الأغلى الغائب لسنوات طوال، وكان الاستقرار النفسي حاضرا.
لذا لابد من إيضاح الصورة كاملة للجماهير المتعجبة لحال الفريق المدجج بأفضل الأسماء الظاهر بأسوأ المستويات دوريا على عكس الأداء القاري.
والشيء الأهم، أن تتضح سياسة «الإدارة التنفيذية»، وإذا ما كانت متوائمة مع اللاعبين، واستطاعت الانسجام مع أفكارهم، أو أن اللاعبين أنفسهم يودون إيصال رسائل «بطريقة خاطئة»، أن الجانبين على غير وفاق، وهو ما أكده طلب الرئيس للاستقالة، التي رفضها الرمز.
الدكة تحتاج إلى قيادي افتقده الأهلي هذا الموسم، ومدرب يملك الطموح بعد أن ظهر التشبع على السويسري جروس، فلم يعد بتكتيك الماضي ولا حماسته، ورئيس «تنفيذي» يصنع الفارق، وهنا يأتي الرجوع إلى الداعم الوحيد صاحب القرار المسؤول أمام كل المحبين، في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الخروج بـ«خفي حنين»، وخلاص الموسم «صفرا».
وتأتي المطالبات أخيرا، بأحد السابقين فهد بن خالد أو مساعد الزويهري، والجلوس مع جروس أو تغييره بمدرب يملك الرغبة في تحقيق منجز، يشابه إحضار السويسري وطموحاته حين حضر.
غريب أمرهم.. بل ربما تجاوز حدود الغرابة والدهشة وهم يظهرون بثوب تملؤه الثقوب بعد أن كان الأكثر بياضا، وكأن الحال يرفض صفة الاستقرار ويصر على التغيير للأسوأ.
رمى لاعبو الأهلي بكل أماني جماهيرهم، وأضاعوا كل آمال المنافسة في الحفاظ على لقبهم الذي نالوه الموسم الماضي بكل جدارة واستحقاق.
الفريق الذي حصد الإعجاب من الجميع وبنى عليه «مجانينه» الرهان في أن تضيء شمسه لمواسم، وهو الشعور الذي ارتسم حتى على وجوه منافسيه، والدوافع لذلك كثيرة، فالأسماء المؤثرة ظلت باقية، والمدرب الداهية تمت إعادته، والدعم المالي ما زال ينبض دون توقف.
كل ذلك قوبل بالصدمة بدلا من السير نحو لملمة المنجزات والألقاب، وكأن اللاعبين الذين حصدوا ثلاثية غالية «بطونهم» لا تتسع لأكثر من ذلك، وطموحاتهم أصغر من أن يستمروا في حصد الذهب.
حين نعود للمتغيرات التي داهمت الفريق «دون مبرر»، نجدها تغيير رئيس النادي، مدير الفريق، مدرب الفريق، وهذا يعني الهزة التي ضربت الاستقرار، والأسئلة كانت وما زالت وستظل، لماذا صار التغيير، وإلى أي أساس استند المسيرون فيه، والفريق يحقق أحلام السنين؟!
يعلم الجميع أن صاحب القرار الأول والدائم هو رمز الأهلي وداعمه الأمير خالد عبدالله، الذي دفع مئات الملايين وحده دون شريك، ومسألة الشريك الداعم تجعلنا نسأل عن قائمة الشرفيين الطائلة وما تحمله من أسماء «شرفية» لم نسمع بدعمها إلا من قلة لا يتجاوزون أصابع الكف.
وبما أن الرمز هو صاحب القرار لماذا يدور التغيير كل موسم في خانة «الرئيس التنفيذي»، فلماذا تغيّر الأمير فهد بن خالد وهو من زرع نواة الفريق القاهر وأسس لطاقم تدريبي وطاقم فخم من اللاعبين، ولماذا طال التغيير من بعده زارع الحصاد مساعد الزويهري الذي سبقه رحيل جروس، ولماذا يعود من أراد الرحيل؟!
مع التغييرات التي جاءت على مراحل في بداية الموسم، وبعد جولات منه، يُسأل عن الهبوط الغريب وبجزء كبير اللاعبون الذين غيروا كل التوقعات وساروا ببوصلة عكسية رسمت أكثر من علامة استفهام، وتجب هنا معرفة الأسباب وما إذا كانت سياسة المرزوقي والطويل لم تجد الانسجام والتوافق معهم، على عكس الإدارة التي سبقتها، وما ظهر من مستويات اللاعبين المتأرجحة في دوري جميل يؤكد ذلك، إلا إذا كان اللقب ليس هدفا من الأساس والتركيز ينصب على بطولات أخرى، وهذا ما يتنافى مع تصريح رئيس النادي الذي أكد في أكثر من مناسبة المنافسة على جميع البطولات، وهو ما لا يظهر على أرض الواقع. الشفافية لابد أن تكون حاضرة، وكذلك تحديد الأهداف بوضوح، فالأهلي في الموسم الماضي ظهرت أهدافه التي لم تكن البطولة الآسيوية منها، رغم أفضليته على منافسيه فيها، وتحقق اللقب الأغلى الغائب لسنوات طوال، وكان الاستقرار النفسي حاضرا.
لذا لابد من إيضاح الصورة كاملة للجماهير المتعجبة لحال الفريق المدجج بأفضل الأسماء الظاهر بأسوأ المستويات دوريا على عكس الأداء القاري.
والشيء الأهم، أن تتضح سياسة «الإدارة التنفيذية»، وإذا ما كانت متوائمة مع اللاعبين، واستطاعت الانسجام مع أفكارهم، أو أن اللاعبين أنفسهم يودون إيصال رسائل «بطريقة خاطئة»، أن الجانبين على غير وفاق، وهو ما أكده طلب الرئيس للاستقالة، التي رفضها الرمز.
الدكة تحتاج إلى قيادي افتقده الأهلي هذا الموسم، ومدرب يملك الطموح بعد أن ظهر التشبع على السويسري جروس، فلم يعد بتكتيك الماضي ولا حماسته، ورئيس «تنفيذي» يصنع الفارق، وهنا يأتي الرجوع إلى الداعم الوحيد صاحب القرار المسؤول أمام كل المحبين، في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الخروج بـ«خفي حنين»، وخلاص الموسم «صفرا».
وتأتي المطالبات أخيرا، بأحد السابقين فهد بن خالد أو مساعد الزويهري، والجلوس مع جروس أو تغييره بمدرب يملك الرغبة في تحقيق منجز، يشابه إحضار السويسري وطموحاته حين حضر.