-A +A
يحيى الألمعي
من أين أبدأ أيها العميد؟

من التاريخ أم من حاضر رفضت فيه الانكسار رغم كل الظروف..


من خلالك كانت البداية للكرة السعودية، واجهت الصعاب في مسيرتك ولم تنظر للأسفل..

بل كانت نظرتك دائما فيها الشموخ مما جعل المتابعين يقفون احتراما لهذا الكبرياء..

رغم كل الظروف، نافست على الدوري وتلعب نهائي كأس ولي العهد..

تم سحب ثلاث نقاط ورفضت الانكسار.

وواصلت الحصاد، ولم تسقط، هكذا فعلت لأنك الاتحاد.

في المواجهة المرتقبة مع النصر تلعب نهائي كأس ولي العهد في تحدٍ جديد مع النفس، لتقول لعشاق الاتحاد: شمس الإتي لا تغيب..

هنا الاتحاد الذي جعل من آسيا تتغنى باسمه في يوم من الأيام.

هنا عميد الأندية الذي أبهر المتابعين في مونديال أندية العالم الشهير، ووقف له رئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر احتراما ووصفه بأجمل العبارات..

والحديث يطول عن مؤسس كرة القدم السعودية وعميدها اتحاد التحدي والصمود..

يحق لعشاقك الفخر، فأنت دائما تسجل حضورك منافسا عنيدا، ورغم كل المعوقات والمشكلات المحيطة ستبقى أيها العميد الرقم الصعب في خريطة الكرة السعودية، مهما حاولوا التأثير على مسيرتك..