abdullah_mrzog1@
أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن قرارات لجنة الانضباط التي صدرت على خلفية أحداث قمة الجولة 20، التي جمعت الاتحاد بالهلال يوم الأحد الماضي في مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة)، أنشأت خلافا بين أعضاء اللجنة حيال الحالات التي تم استعراضها، إذ رأى اثنان منهم ضرورة إيقاع العقوبة أيضا على عدنان فلاتة بعد اعتدائه بالرأس على البرازيلي إدواردو، لكن بقية الأعضاء خالفوا ذلك بحجة أن الحكم لم يدون في التقرير أي شيء يخص تلك الحالة، ولهذا فضل الرئيس وعضوان آخران الاستناد إلى ما كتب في التقرير فقط، الذي على إثره تم إيقاف لاعب خط وسط الهلال نواف العابد مباراتين ولاعب الاتحاد فهد المولد مباراة، كون الحكم أدرج في تقريره أن العابد احتفل بطريقة استفزازية أمام جماهير الخصم، وكذلك تدوينه لاستحقاق المولد لعقوبة إضافية على الطرد، فيما اتفق غالبيتهم على بقية العقوبات التي اتجهت لنادي الاتحاد وجماهيره.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العضوين المعترضين على القرارات رأيا أن من حق اللجنة التدخل في أي حالة انضباطية، في حين خالفهما البقية بالاكتفاء بحسم هذا الخلاف بالتصويت بالأغلبية والاستناد على تقرير الحكم فقط.
وظلت القرارات مثار جدل مستمر بين أعضاء لجنة الانضباط حتى بعد صدورها، إذ استمرت الاتصالات بينهم لتهدئة الموضوع حتى بعد صدور القرارات بساعات.
بدورها، «عكاظ» حاولت الوصول لرئيس لجنة الانضباط المحامي خالد بانصر لأخذ تعليق منه حول هذه القرارات وما تم من خلاف حيالها، لكن محاولات «عكاظ» باءت بالفشل، إذ واصل المحامي بانصر عدم تجاوبه مع الإعلام كعادته.
أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن قرارات لجنة الانضباط التي صدرت على خلفية أحداث قمة الجولة 20، التي جمعت الاتحاد بالهلال يوم الأحد الماضي في مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة)، أنشأت خلافا بين أعضاء اللجنة حيال الحالات التي تم استعراضها، إذ رأى اثنان منهم ضرورة إيقاع العقوبة أيضا على عدنان فلاتة بعد اعتدائه بالرأس على البرازيلي إدواردو، لكن بقية الأعضاء خالفوا ذلك بحجة أن الحكم لم يدون في التقرير أي شيء يخص تلك الحالة، ولهذا فضل الرئيس وعضوان آخران الاستناد إلى ما كتب في التقرير فقط، الذي على إثره تم إيقاف لاعب خط وسط الهلال نواف العابد مباراتين ولاعب الاتحاد فهد المولد مباراة، كون الحكم أدرج في تقريره أن العابد احتفل بطريقة استفزازية أمام جماهير الخصم، وكذلك تدوينه لاستحقاق المولد لعقوبة إضافية على الطرد، فيما اتفق غالبيتهم على بقية العقوبات التي اتجهت لنادي الاتحاد وجماهيره.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العضوين المعترضين على القرارات رأيا أن من حق اللجنة التدخل في أي حالة انضباطية، في حين خالفهما البقية بالاكتفاء بحسم هذا الخلاف بالتصويت بالأغلبية والاستناد على تقرير الحكم فقط.
وظلت القرارات مثار جدل مستمر بين أعضاء لجنة الانضباط حتى بعد صدورها، إذ استمرت الاتصالات بينهم لتهدئة الموضوع حتى بعد صدور القرارات بساعات.
بدورها، «عكاظ» حاولت الوصول لرئيس لجنة الانضباط المحامي خالد بانصر لأخذ تعليق منه حول هذه القرارات وما تم من خلاف حيالها، لكن محاولات «عكاظ» باءت بالفشل، إذ واصل المحامي بانصر عدم تجاوبه مع الإعلام كعادته.