قبل أسبوع من الآن دخل (درة الملاعب) عامه الـ29 بعد أن تم افتتاحه في الثاني من شهر مارس من عام 1988، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، إذ تم تشييده في 52 شهرا وبتكلفة 460 مليون دولار، ويعتبر تحفة معمارية وواجهة للعاصمة السعودية الرياض، وساهم تصميمه المعماري الدقيق بتلطيف الجو للجماهير الحاضرة، إذ شيد 24 عامودا على شكل تصميم (الخيمة) ويغطى بوحدات متلاصقة على مدار الملعب وتتكون مادة السقف من الألياف الزجاجية نصف الشفافة المغطاة بطبقة من التفلون حتى تؤدي أقصى حماية للمتفرجين من الأحوال الجوية، والفتحات الجانبية في السقف والفتحة الدائرية في الأعلى تحدث حركة دائرية للهواء يصعد الهواء الحار إلى الأعلى والبارد يبقى في الأسفل بحركة دائرية مما يوفر تلطيفاً للجو بشكل مباشر وتلقائي.
تقنية عالية
يوجد في ستاد الملك فهد الدولي 23 غرفة خاصة للمعلقين والاستوديوهات التحليلية؛ سبع غرف منها فوق الجناح الملكي والبقية فوق مدرجات الناحية الشرقية، ويتزين الملعب بلوحتين إلكترونيتين ملونتين تعتبر من أحدث ساعات الملاعب في العالم، وتم تزويد الملعب بأكثر من 15 كاميرا للتصوير التلفزيوني من زوايا مختلفة تضمن تغطية أبعاد الاستاد من كل جوانبه، وأضيئت ساحة الملعب بواسطة كشافات ضوئية تثبت على الحلقة الدائرية لسقف الملعب، ومن مميزات نظام الإضاءة في الملعب عدم إظهار ظل اللاعب داخله أثناء تشغيلها ويماثل الصوت الإضاءة في التوزيع العلوي بحيث تغطى كافة وحدات الاستاد ومرافقه، ويوجد 26.500 موقف للسيارات منها 6500 داخل أسوار الاستاد، ويوجد 43 بوابة مرقمة حسب فئة التذكرة ودرجتها، كما يوجد 11 بوابة خاصة بالمدرجات العلوية للدرجة الثانية، ويمكن التحكم إلكترونياً بالمداخل والبوابات داخل الاستاد ويوجد 64 شباكاً لبيع التذاكر.
بطولات عالمية
و«درة الملاعب» يعتبر ملعب البطولات، إذ استضاف عددا من البطولات الرياضية العالمية، ففي عام 1989 أقيمت عليه بطولة العالم للشباب، إضافة لأول ثلاث نسخ من بطولة كأس القارات التي أصبحت بعدها معتمدة، كما لُعبت فيه عدد من النهائيات الآسيوية أبرزها مباراة السوبر الآسيوي التي فاز فيها النصر وتأهل للعالمية، ونهائي دوري أبطال آسيا الذي توج فيه فريق سدني على حساب الهلال. وعربيا، استضاف الملعب بطولتين عربيتين للأندية، أما خليجياً يعتبر كأس الخليج الـ٢٢ هو ثالث بطولة خليجية يستضيفها ملعب الملك فهد الدولي التي خسر لقبها الأخضر من أمام العنابي 21، واحتضن الملعب أيضاً عدداً من النهائيات المحلية ومباريات اعتزال اللاعبين التي شهدت حضور أندية عالمية مثل ريال مدريد الإسباني (اعتزال ماجد عبدالله)، ومانشستر يونايتد الإنجليزي (اعتزال سامي الجابر)، وفالنسيا الإسباني (اعتزال يوسف الثنيان)، ويعتبر الأخير هو أول لاعب يقام له حفل اعتزال على هذا الملعب.
الاتحاد أول المتوجين
الاتحاد أول فريق يفوز ببطولة محلية على أرض (الدرة) حين فاز بكأس الملك عام 1408هـ أمام الاتفاق، وكانت المباراة الدولية الودية بين الأخضر السعودي وفريق رابيد فيينا النمساوي أول مباراة أقيمت عليه وانتهت سعودية 1/0، ودون المهاجم ماجد عبدالله اسمه كأول لاعب يسجل في الملعب، أما أول هدف في مباراة رسمية فسجله لاعب الوسط فهد الهريفي في شباك عمان ضمن خليجي ٩، وسبق للأخضر السعودي أن توج بلقب كأس الخليج على هذا الملعب (خليجي ١٥)، ويُعتبر المنتخب العراقي أول من توج بالذهب في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض عندما فاز بكأس الخليج التاسعة (خليجي ٩)، أما آخر المتوجين فهو الهلال بعد أن توج بكأس ولي العهد إثر فوزه على الأهلي 1/2.
تقنية عالية
يوجد في ستاد الملك فهد الدولي 23 غرفة خاصة للمعلقين والاستوديوهات التحليلية؛ سبع غرف منها فوق الجناح الملكي والبقية فوق مدرجات الناحية الشرقية، ويتزين الملعب بلوحتين إلكترونيتين ملونتين تعتبر من أحدث ساعات الملاعب في العالم، وتم تزويد الملعب بأكثر من 15 كاميرا للتصوير التلفزيوني من زوايا مختلفة تضمن تغطية أبعاد الاستاد من كل جوانبه، وأضيئت ساحة الملعب بواسطة كشافات ضوئية تثبت على الحلقة الدائرية لسقف الملعب، ومن مميزات نظام الإضاءة في الملعب عدم إظهار ظل اللاعب داخله أثناء تشغيلها ويماثل الصوت الإضاءة في التوزيع العلوي بحيث تغطى كافة وحدات الاستاد ومرافقه، ويوجد 26.500 موقف للسيارات منها 6500 داخل أسوار الاستاد، ويوجد 43 بوابة مرقمة حسب فئة التذكرة ودرجتها، كما يوجد 11 بوابة خاصة بالمدرجات العلوية للدرجة الثانية، ويمكن التحكم إلكترونياً بالمداخل والبوابات داخل الاستاد ويوجد 64 شباكاً لبيع التذاكر.
بطولات عالمية
و«درة الملاعب» يعتبر ملعب البطولات، إذ استضاف عددا من البطولات الرياضية العالمية، ففي عام 1989 أقيمت عليه بطولة العالم للشباب، إضافة لأول ثلاث نسخ من بطولة كأس القارات التي أصبحت بعدها معتمدة، كما لُعبت فيه عدد من النهائيات الآسيوية أبرزها مباراة السوبر الآسيوي التي فاز فيها النصر وتأهل للعالمية، ونهائي دوري أبطال آسيا الذي توج فيه فريق سدني على حساب الهلال. وعربيا، استضاف الملعب بطولتين عربيتين للأندية، أما خليجياً يعتبر كأس الخليج الـ٢٢ هو ثالث بطولة خليجية يستضيفها ملعب الملك فهد الدولي التي خسر لقبها الأخضر من أمام العنابي 21، واحتضن الملعب أيضاً عدداً من النهائيات المحلية ومباريات اعتزال اللاعبين التي شهدت حضور أندية عالمية مثل ريال مدريد الإسباني (اعتزال ماجد عبدالله)، ومانشستر يونايتد الإنجليزي (اعتزال سامي الجابر)، وفالنسيا الإسباني (اعتزال يوسف الثنيان)، ويعتبر الأخير هو أول لاعب يقام له حفل اعتزال على هذا الملعب.
الاتحاد أول المتوجين
الاتحاد أول فريق يفوز ببطولة محلية على أرض (الدرة) حين فاز بكأس الملك عام 1408هـ أمام الاتفاق، وكانت المباراة الدولية الودية بين الأخضر السعودي وفريق رابيد فيينا النمساوي أول مباراة أقيمت عليه وانتهت سعودية 1/0، ودون المهاجم ماجد عبدالله اسمه كأول لاعب يسجل في الملعب، أما أول هدف في مباراة رسمية فسجله لاعب الوسط فهد الهريفي في شباك عمان ضمن خليجي ٩، وسبق للأخضر السعودي أن توج بلقب كأس الخليج على هذا الملعب (خليجي ١٥)، ويُعتبر المنتخب العراقي أول من توج بالذهب في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض عندما فاز بكأس الخليج التاسعة (خليجي ٩)، أما آخر المتوجين فهو الهلال بعد أن توج بكأس ولي العهد إثر فوزه على الأهلي 1/2.