aalmosa90@
هنأ الحكم الدولي السابق عبدالرحمن الجروان كافة الرياضيين على التكريم الذي يحظى به شباب هذا الوطن من لدن القيادة الرشيدة وخص بالتهنئة طرفي نهائي كأس سمو ولي العهد النصر والاتحاد اللذين حملا على عاتقيهما تمثيل الرياضيين كافة في مثل هذه المناسبة العزيزة على الجميع والتشرف بالسلام على راعي المباراة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.
وعاد الجروان بذاكرته للوراء متذكرا فرق تعامل اللاعبين بين الجيلين السابق والحالي، فقال «لا شك أن هناك فروقا واضحة عما كان عليه اللاعبون السعوديون السابقون من مستوى مميز لأنهم كانوا يلعبون من أجل الكرة ومن أجل الشعار الذي يرتدونه وسعيهم للمحافظة على نجوميتهم من خلال تمتعهم بالأخلاق الرياضية العالية والتعامل الحسن، ما فرض وجودهم على الشارع الرياضي حتى بعد مواسم من تركهم للملاعب، إذ لم يكن الحكم في ذلك الوقت يزيد التوجيه لقائدي الفريقين»، ويؤكد أنه «كان يكتفي قبل بداية المباراة بتمني التوفيق للفريقين ولطاقم التحكيم مع مطالبتهما بتعاونهما مع الحكام من أجل إنجاح المباراة والخروج بها لبر الأمان».
ووجه في حديثه نقدا حادا لحال بعض اللاعبين في العصر الحديث الذين لم يأخذوا من لاعبي الدول الأوروبية إلا قصات الشعر الغريبة والدخيلة على مجتمعنا فضلا عن تعامل بعضهم السيئ مع المحيطين بهم، خصوصا الحكام المحليين، الذي زادت حدته مع ضعف الاتحاد السعودي وعشوائية فرض العقوبات عليهم وضعفها في أحايين كثيرة، بينما تركوا الاستفادة منهم في احترافية تعاملهم مع الحكام والجماهير ووسائل الإعلام المختلفة والتي سنتها قوة الاتحادات هناك ووضوح عقوباتها.
واختتم الجروان حديثه مطالبا لاعبي الفريقين بالتفرغ لأداء مهماتهم داخل المستطيل الأخضر وترك التحكيم بعيدا عنهم واحترام الجماهير التي تعبت وعانت من أجل الحضور للملعب بتقديم مستوى يسعدهم ويمتعهم بعيدا عن الشد والنرفزة التي تعكر أجواء المنافسة التي لا خاسر فيها.
هنأ الحكم الدولي السابق عبدالرحمن الجروان كافة الرياضيين على التكريم الذي يحظى به شباب هذا الوطن من لدن القيادة الرشيدة وخص بالتهنئة طرفي نهائي كأس سمو ولي العهد النصر والاتحاد اللذين حملا على عاتقيهما تمثيل الرياضيين كافة في مثل هذه المناسبة العزيزة على الجميع والتشرف بالسلام على راعي المباراة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.
وعاد الجروان بذاكرته للوراء متذكرا فرق تعامل اللاعبين بين الجيلين السابق والحالي، فقال «لا شك أن هناك فروقا واضحة عما كان عليه اللاعبون السعوديون السابقون من مستوى مميز لأنهم كانوا يلعبون من أجل الكرة ومن أجل الشعار الذي يرتدونه وسعيهم للمحافظة على نجوميتهم من خلال تمتعهم بالأخلاق الرياضية العالية والتعامل الحسن، ما فرض وجودهم على الشارع الرياضي حتى بعد مواسم من تركهم للملاعب، إذ لم يكن الحكم في ذلك الوقت يزيد التوجيه لقائدي الفريقين»، ويؤكد أنه «كان يكتفي قبل بداية المباراة بتمني التوفيق للفريقين ولطاقم التحكيم مع مطالبتهما بتعاونهما مع الحكام من أجل إنجاح المباراة والخروج بها لبر الأمان».
ووجه في حديثه نقدا حادا لحال بعض اللاعبين في العصر الحديث الذين لم يأخذوا من لاعبي الدول الأوروبية إلا قصات الشعر الغريبة والدخيلة على مجتمعنا فضلا عن تعامل بعضهم السيئ مع المحيطين بهم، خصوصا الحكام المحليين، الذي زادت حدته مع ضعف الاتحاد السعودي وعشوائية فرض العقوبات عليهم وضعفها في أحايين كثيرة، بينما تركوا الاستفادة منهم في احترافية تعاملهم مع الحكام والجماهير ووسائل الإعلام المختلفة والتي سنتها قوة الاتحادات هناك ووضوح عقوباتها.
واختتم الجروان حديثه مطالبا لاعبي الفريقين بالتفرغ لأداء مهماتهم داخل المستطيل الأخضر وترك التحكيم بعيدا عنهم واحترام الجماهير التي تعبت وعانت من أجل الحضور للملعب بتقديم مستوى يسعدهم ويمتعهم بعيدا عن الشد والنرفزة التي تعكر أجواء المنافسة التي لا خاسر فيها.