توج نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، المونديالي فريق الاتحاد بكأس ولي العهد بعد فوزه المستحق على نده وغريمه العالمي فريق النصر، في المواجهة النهائية التي شهدتها أرضية استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض أمس (الجمعة) بهدف حمل توقيع محترفه محمود كهربا عند الدقيقة (16)، وفي نهاية المواجهة، تسلم قائد الاتحاد كأس البطولة والميداليات الذهبية، فيما نال لاعبو فريق النصر الميداليات الفضية.
جاءت بداية المواجهة مفتوحة من الطرفين بعكس طبيعة المباريات النهائية، ليبكر العالمي بتهديد شباك العميد برأسية أيالا التي أبعدها أحمد عسيري (د:5)، في وقت هدد العميد مضيفه مركزا على الطرف الأيسر للنصر الذي شغله العائد حسين عبدالغني، ليشعل محمود كهربا المواجهة بإحرازه هدف العميد الأول، مستثمرا ارتداد الكرة من عبدالله العنزي بعد تسديدة فيلانويفا القوية (د:16). منح ذلك التقدم لاعبي العميد أريحية الأداء وسط انضباط تكتيكي مميز للكتيبة الاتحادية بقيادة فهد الأنصاري وتحركات النجار وكهربا والعكايشي المزعجة، في وقت بحث العالمي عن العودة ليهدد شباك العميد بغارات خطرة اصطدمت بتألق فواز القرني.
وفي الحصة الثانية، لم يعد أمام باتريس ما يخشاه ليستهلها بالزج بأحمد لفريدي بحثا عن تفعيل خط وسطه، ليكثف العالمي من غاراته بحثا عن العودة في ظل الارتباك الاتحادي الذي شعر مدربه بالخطر وبضعف مردود الجهة اليسرى لفريقه ليزج بمحمد قاسم، أعقبه بإدخال خالد السميري في محاولة لزيادة تأمين مناطقه الخلفية أمام الضغط النصراوي الذي اصطدم بالتنظيم الدفاعي المميز للعميد الذي اعتمد على الغارات المرتدة، ومع مضي الوقت أحس لاعبو النصر بصعوبة وضعهم وسط افتقادهم للحلول الهجومية التي حاول باتريس علاجها بإدخال حسن الراهب بيد أن المحاولات النصراوية لم تفلح أمام إصرار لاعبي العميد على الانتصار وبراعة حارس المرمى فواز القرني.
جاءت بداية المواجهة مفتوحة من الطرفين بعكس طبيعة المباريات النهائية، ليبكر العالمي بتهديد شباك العميد برأسية أيالا التي أبعدها أحمد عسيري (د:5)، في وقت هدد العميد مضيفه مركزا على الطرف الأيسر للنصر الذي شغله العائد حسين عبدالغني، ليشعل محمود كهربا المواجهة بإحرازه هدف العميد الأول، مستثمرا ارتداد الكرة من عبدالله العنزي بعد تسديدة فيلانويفا القوية (د:16). منح ذلك التقدم لاعبي العميد أريحية الأداء وسط انضباط تكتيكي مميز للكتيبة الاتحادية بقيادة فهد الأنصاري وتحركات النجار وكهربا والعكايشي المزعجة، في وقت بحث العالمي عن العودة ليهدد شباك العميد بغارات خطرة اصطدمت بتألق فواز القرني.
وفي الحصة الثانية، لم يعد أمام باتريس ما يخشاه ليستهلها بالزج بأحمد لفريدي بحثا عن تفعيل خط وسطه، ليكثف العالمي من غاراته بحثا عن العودة في ظل الارتباك الاتحادي الذي شعر مدربه بالخطر وبضعف مردود الجهة اليسرى لفريقه ليزج بمحمد قاسم، أعقبه بإدخال خالد السميري في محاولة لزيادة تأمين مناطقه الخلفية أمام الضغط النصراوي الذي اصطدم بالتنظيم الدفاعي المميز للعميد الذي اعتمد على الغارات المرتدة، ومع مضي الوقت أحس لاعبو النصر بصعوبة وضعهم وسط افتقادهم للحلول الهجومية التي حاول باتريس علاجها بإدخال حسن الراهب بيد أن المحاولات النصراوية لم تفلح أمام إصرار لاعبي العميد على الانتصار وبراعة حارس المرمى فواز القرني.