1642478453البلوي
1642478453البلوي
-A +A
محمد النعمي (جدة) meiss20@
يعاني نادي الاتحاد الأمرين إثر تعاقب أكثر من إدارة على كرسي رئاسة النادي طوال ثماني سنوات مضت، شهدت تتابع ست إدارات تولت زمام الأمور الإدارية بالنادي، بداية بالدكتور خالد المرزوقي ومرورا بإبراهيم علوان ومحمد بن داخل ومحمد الفايز وإبراهيم البلوي وانتهاء بالمهندس حاتم باعشن، نتج عنها تراكم الديون بأرقام مليونية أقرب للخيال، وبعثرة للأوراق الإدارية داخل النادي، الأمر الذي أسهم في توهان الأنشطة والألعاب بما فيها لعبة كرة القدم صاحبة الاهتمام والشعبية الأولى في العميد، شأنه في ذلك شأن باقي الأندية محليا وقاريا.

وبالنظر لحال الاتحاد اليوم وتحديدا أزمة الديون والمستحقات المالية لـ«مدربين ولاعبين وأندية» محلية وأجنبية، وما يعانيه المهندس حاتم باعشن عند الشروع في حل بعض القضايا العالقة على النادي من ضبابية مفرطة بسبب غياب المستندات والحيثيات بالكامل عن الإدارة القانونية بالنادي، كما هو حال قضية اللاعب الأسترالي «جيمس ترويسي» المتسبب في صدور عقوبة منع نادي الاتحاد من تسجيل لاعبين محترفين أو هواة، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة مليون يورو، في قرار فاجأ رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته قبل اتحاد القدم والوسط الرياضي على وجه العموم.


وبحسب المصادر، فإن قرار المنع من التسجيل جاء كعقوبة رياضية، وهي عقوبة من اختصاص غرفة فض المنازعات، ما يعني أن عدم دفع إدارة النادي للغرامة سيحول القضية إلى لجنة الانضباط لإنزال عقوبات تصل إلى حسم النقاط أو تحويله للعب في درجة أدنى.

وبالنظر لتواريخ مرافعات القضية التي أكد على صحتها نائب رئيس اتحاد القدم ياسر المسحل، فإن إدارة المهندس حاتم باعشن تعتبر بريئة من قضية اللاعب الأسترالي ترويسي براءة الذئب من دم يوسف، بإجماع واتفاق المحليين والنقاد والخبراء القانونيين.