اجتماع الأمير عبدالله مع إدارة الاتحاد.
اجتماع الأمير عبدالله مع إدارة الاتحاد.
-A +A
عادل الماس (جدة)
almas_adel@

عقد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد اجتماعا ظهر أمس برئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن، لبحث الحلول للأزمة الحالية التي يمر بها العميد. وقال الأمير عبدالله بن مساعد بعد الاجتماع: «خرجنا من الاجتماع بتفاؤل كبير، ولن تحل مشكلة الاتحاد إلا بالمال فقط، وبإذن الله سيخرج من الأزمة، والحلول التي عرضها لي رئيس النادي أراها جيدة». وأكد رئيس الهيئة العامة للرياضة ‏أن الحلول التي قدمتها إدارة الاتحاد أشعرته بأن النادي قادر على الخروج من المأزق، مبينا أنهم سيقفون مع نادي الاتحاد في أزمته الحالية، وكذلك مع أي ناد يتعرض لمثل ما تعرض له الاتحاد. وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أن محاسبة الإدارات السابقة في الأندية لن تفيد في شيء، إلا إذا ثبت وجود «فساد»، حينها على الإدارة الحالية الاتجاه للقضاء، مشيرا إلى أن النادي في حال استمرت ديونه الحالية فسيكون مهددا بالإفلاس أو الهبوط وكل الاحتمالات الآن مفتوحة. وحول تمديد التكليف لإدارة باعشن، قال سموه: «إدارة الاتحاد الحالية مكلفة لمدة سنة، وسنقرر استمرارها من عدمه بعد أخذ رأي كبار رجالات الاتحاد والجماهير في نهاية الموسم الحالي». واختتم تصريحه بالحديث عن وجهة نظره في عقوبات التعصب الرياضي، وقال: «إن تطبيقها يتم من تاريخ يحدد مستقبلا وليس الرجوع للماضي».


من جانبه، قال رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن، بعد اجتماعه مع رئيس الهيئة العامة للرياضة أمس: «‏دفعنا دفعتين ليوهاندري وسيتم الانتهاء من الدفعة الثالثة في الوقت المحدد، وتمت جدولة معظم القضايا في الفيفا».

وأوضح باعشن ‏أنهم قدموا اقتراحات للأمير عبدالله بن مساعد وتم قبولها، وسيذهب مع ياسر المسحل غدا (الخميس) للفيفا لبحث هذه القضايا وكيفية حلها في أسرع وقت ممكن. وأشار باعشن إلى أنهم يريدون استرداد ثقة الفيفا بعد فقدانها في السابق، وأنه تم تسديد قضية بولوني بالكامل، مبينا أن جميع القضايا المحكوم فيها تمت جدولتها وكلها ستسدد في الوقت المحدد لها، باستثناء قضية البرازيلي دي سوزا في انتظار رد محامي اللاعب على الجدولة.

واختتم تصريحه بقوله: «هدفنا كمجلس إدارة توحيد صف الاتحاد، ولن أتحدث عن الإدارة السابقة، وذكرنا كل ما نريد في البيان السابق لإيضاح الحقائق، ونسعى حاليا لإيجاد حلول للمشكلات الموجودة في الفيفا، وليس التطرق للإدارات السابقة، فلدي ما هو أهم وهو إنقاذ العميد».