قاد يحيى الشهري المنتخب السعودي للاقتراب بصورة كبيرة من التأهل لمونديال روسيا 2018 بإحرازه هدف الانتصار السعودي الوحيد على منتخب العراق عند الدقيقة (53) في مواجهة إياب الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس العالم التي كانت أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة مسرحا لها (الثلاثاء)، ليرفع الصقور الخضر رصيدهم إلى (16) نقطة محتلا المرتبة الثانية بفارق الأهداف عن المتصدر منتخب اليابان الذي حقق فوزا كبيرا على تايلاند 4/0، في مقابل بقاء رصيد منتخب العراق على أربع نقاط حافظ بها على المرتبة الخامسة للمجموعة ليفقد بالتالي آمال التأهل.
اتبع لاعبو المنتخب العراقي أسلوب الضغط الهجومي على مضيفهم وسط انتشار مميز لهم داخل الملعب الذي قابله تنظيم دفاعي سعودي على مستوى عال في وقت سعى لاعبو المضيف إلى استدراج ضيفهم وشن غارات مرتدة عن طريق الإرساليات الطويلة لمحمد السهلاوي التي نجحت الدفاعات العراقية بالتصدي لها ومع توالي الدقائق وفي ظل الاندفاع العراقي لداخل القواعد السعودية تحصل يحيى الشهري على فرصة انفرادية انشقت الأرض بالمدافع العراقي احمد إبراهيم منقذا الضيوف من هدف سعودي محقق (د:33) ، ليأتي الرد العراقي خطرا عبر راسية احمد إبراهيم أبعدها نواف العابد من على خط المرمى السعودي (د:38).
استهل مارفيك الحصة الثانية بتبديل اضطراري بدخول محمد البريك عوضا عن المصاب ياسر الشهراني والذي أسهم بتحريك الجانب السعودي الأيمن ليهدد نواف العابد شباك محمد حميد عبر تسديدة مرت بجانب القائم الأيمن لمرماه بسلام (د:48)، وضحت جليا النوايا الهجومية للمدرب العراقي راضي شنيشل من خلال تغيره لطريقة لعب فريقه بيد أن يحيى الشهري صعب من مهمته بإحرازه هدف التقدم السعودي الأول بتسديدة يسارية رائعة على يسار محمد حميد (د:53)، لم يعد أمام الضيوف سوى الاندفاع الهجومي بحثا عن العودة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ما خلف فراغات في مناطقهم الخلفية والتي سعى مارفيك لاستثمارها من خلال التبديلات المتتالية بإدخال سلمان المؤشر وناصر الشمراني بحثا عن تفعيل الارتداد الهجومي السريع،في وقت لم تفلح محاولات اسود الرافدين بالعودة ومع اقتراب المباراة من دقائقها الأخيرة دب اليأس في صفوف الضيوف لينهي الحكم فالينتين المواجهة بتقدم الأخضر بهدف دون رد.
اتبع لاعبو المنتخب العراقي أسلوب الضغط الهجومي على مضيفهم وسط انتشار مميز لهم داخل الملعب الذي قابله تنظيم دفاعي سعودي على مستوى عال في وقت سعى لاعبو المضيف إلى استدراج ضيفهم وشن غارات مرتدة عن طريق الإرساليات الطويلة لمحمد السهلاوي التي نجحت الدفاعات العراقية بالتصدي لها ومع توالي الدقائق وفي ظل الاندفاع العراقي لداخل القواعد السعودية تحصل يحيى الشهري على فرصة انفرادية انشقت الأرض بالمدافع العراقي احمد إبراهيم منقذا الضيوف من هدف سعودي محقق (د:33) ، ليأتي الرد العراقي خطرا عبر راسية احمد إبراهيم أبعدها نواف العابد من على خط المرمى السعودي (د:38).
استهل مارفيك الحصة الثانية بتبديل اضطراري بدخول محمد البريك عوضا عن المصاب ياسر الشهراني والذي أسهم بتحريك الجانب السعودي الأيمن ليهدد نواف العابد شباك محمد حميد عبر تسديدة مرت بجانب القائم الأيمن لمرماه بسلام (د:48)، وضحت جليا النوايا الهجومية للمدرب العراقي راضي شنيشل من خلال تغيره لطريقة لعب فريقه بيد أن يحيى الشهري صعب من مهمته بإحرازه هدف التقدم السعودي الأول بتسديدة يسارية رائعة على يسار محمد حميد (د:53)، لم يعد أمام الضيوف سوى الاندفاع الهجومي بحثا عن العودة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ما خلف فراغات في مناطقهم الخلفية والتي سعى مارفيك لاستثمارها من خلال التبديلات المتتالية بإدخال سلمان المؤشر وناصر الشمراني بحثا عن تفعيل الارتداد الهجومي السريع،في وقت لم تفلح محاولات اسود الرافدين بالعودة ومع اقتراب المباراة من دقائقها الأخيرة دب اليأس في صفوف الضيوف لينهي الحكم فالينتين المواجهة بتقدم الأخضر بهدف دون رد.