عادل عزت يتوسط سفراء نبذ التعصب عقب تكريمهم.(عكاظ)
عادل عزت يتوسط سفراء نبذ التعصب عقب تكريمهم.(عكاظ)
نزيه النصر مع سفراء نبذ التعصب. (عكاظ)
نزيه النصر مع سفراء نبذ التعصب. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
كرم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل بن محمد عزت الشباب الأربعة سفراء نبذ التعصب، الذين التقطتهم عدسة مصور صحيفة عين اليوم سيف حموه، خلال مباراة منتخبنا الوطني الأول مع شقيقه المنتخب العراقي، ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2018 في روسيا، بحضور عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي رئيس لجنة المشاركة الجماهيرية نزيه النصر، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي حمد الصنيع.

وقدم رئيس الاتحاد عادل عزت خلال التكريم دروعا تذكارية وشهادات شكر، إضافة إلى تكفل الاتحاد السعودي بتكاليف سفر وإقامة سفراء نبذ التعصب محمد المسعودي، زياد المسعودي، أيمن الحارثي، وأحمد الحارثي، إضافة إلى المصور سيف حموه، لحضور مباراة المنتخب السعودي مع شقيقه المنتخب الإماراتي خلال التصفيات.


وأكد عادل عزت أن لجنة المشاركة الجماهيرية ستضع آلية محددة خلال المرحلة القريبة القادمة لرصد المزيد من الظواهر الإيجابية التي تنبذ وتحارب التعصب في ملاعبنا لتكريمهم وتكريم كل من تلتقط عدسته هذه المبادرات من المصورين، مبينا أن التكريم سيشمل جميع أطراف اللعبة من رؤساء أندية ولاعبين وحكام وغيرهم.

وأضاف في تصريحه: «نحن في الاتحاد السعودي سعداء بما لمسناه من هؤلاء الشباب تجاه سعيهم لمحاربة التعصب الرياضي، الذي بلا شك هو موجود في ملاعبنا كما هو الحال في مختلف ملاعب العالم، وهي ظاهرة يجب أن تحارب من خلال رفع مستوى الوعي ورصد المخالفات، كما أننا ومن خلال لجنة المشاركة الجماهيرية وجدنا آلية التكريم التي نظن أنها مبتكرة، ونأمل أن تساعدنا خلال المرحلة القادمة لتسليط الضوء على الظواهر الإيجابية».

ووجه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رسالته للإعلام بشكل عام بالمبادرة في تفعيل الظواهر الإيجابية في ملاعبنا ورصدها وإبرازها حتى يتحقق الهدف المنشود في ذلك، مبينا أن مثل هذه الظواهر تساهم في تخفيف حدة التعصب الرياضي، وبالتالي ترتقي الرياضة وتحقق الأهداف المرجوة.

وأبان: «البعض يرى أن هذه المناسبة صغيرة، ولكن نحن في مجلس إدارة الاتحاد السعودي نراها مهمة، وفي قمة سعادتنا اليوم ونحن بين أبنائنا وإخواننا نقضي معهم بعض الوقت ونتناقش في العديد من المواضيع، ونشكر للشباب الأربعة تحملهم أعباء السفر من الطائف إلى جدة، فلهم كل الشكر والتقدير».