أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه تكبد خسائر قياسية في العام 2016 بلغت 369 مليون دولار أمريكي، عازيا ذلك إلى استثمارات غير مجدية وتبعات فضائح الفساد، بحسب تقريره المالي السنوي الصادر أمس.
وأشار الاتحاد إلى أن الخسائر تعود إلى اعتماده معايير جديدة في مجال المحاسبة المالية، والكلفة المالية للدعاوى والتحقيقات في فضائح الفساد التي شهدتها الهيئة العام الماضي، محذرا في الوقت نفسه من تراجع احتياطه المالي، وتوقعه خسائر أكبر في 2017 قد تبلغ 489 مليونا.
وأضاف أن الاستثمارات التي كبدت خسائر هي «متحف الفيفا» وفندق آسكوت، حيث مقر الاتحاد في مدينة زيورخ السويسرية.
وشدد الاتحاد على أن نظام المحاسبة المالية الجديد الذي يعتمده يوفر له معرفة أفضل بمصادر الإيرادات خلال الدورة المالية التي تمتد أربع سنوات، علما أن الثلاث الأولى منها تشهد إنفاقا أكبر من الأخيرة التي تشهد تنظيم كأس العالم لكرة القدم.
وأشار الاتحاد إلى أن الخسائر تعود إلى اعتماده معايير جديدة في مجال المحاسبة المالية، والكلفة المالية للدعاوى والتحقيقات في فضائح الفساد التي شهدتها الهيئة العام الماضي، محذرا في الوقت نفسه من تراجع احتياطه المالي، وتوقعه خسائر أكبر في 2017 قد تبلغ 489 مليونا.
وأضاف أن الاستثمارات التي كبدت خسائر هي «متحف الفيفا» وفندق آسكوت، حيث مقر الاتحاد في مدينة زيورخ السويسرية.
وشدد الاتحاد على أن نظام المحاسبة المالية الجديد الذي يعتمده يوفر له معرفة أفضل بمصادر الإيرادات خلال الدورة المالية التي تمتد أربع سنوات، علما أن الثلاث الأولى منها تشهد إنفاقا أكبر من الأخيرة التي تشهد تنظيم كأس العالم لكرة القدم.