تشديدات أمنية بعد الحادثة.
تشديدات أمنية بعد الحادثة.
-A +A
أ ف ب (دورتموند)
Okaz_Sports@

حققت الشرطة الألمانية أمس في «رابط» محتمل مع التفجيرات الثلاثة التي استهدفت حافلة تقل لاعبي نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم، بعد العثور على رسالة في الموقع تشير إلى اعتداء برلين الذي تبناه تنظيم «داعش» نهاية العام الماضي.


وكانت ثلاثة تفجيرات استهدفت الحافلة في طريقها من الفندق إلى ملعب النادي للقاء موناكو الفرنسي، في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، ما أدى لإصابة لاعب دورتمورند الإسباني مارك بارترا وشرطي. وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المباريات، بينما تعهد مسؤولو الناديين بعدم «الخضوع للإرهاب».

وتشارك ألمانيا في تحالف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت وسائل الإعلام أن الرسالة تطالب أيضا بسحب طائرات حربية ألمانية من طراز «تورنايدو» تشارك في عمليات التحالف، وإغلاق قاعدة رامشتاين العسكرية الأمريكية في ألمانيا.

وأدت التفجيرات إلى إصابة بارترا (26 عاما) وأحد أفراد الشرطة. وخضع الدولي الإسباني مساء الثلاثاء الماضي إلى جراحة في معصم اليد اليمنى، بحسب ما أفاد المتحدث باسم النادي ساشا فليغه، وذلك بعد تعرضه لكسر في معصمه الأيمن ووجود أجسام غريبة في ذراعه.

وأكد رئيس النادي رينهارد راوبال أن الجراحة «كانت ناجحة وسار كل شيء على ما يرام»، بحسب تصريحات لقناة ألمانية. وأفاد خوسيه بارترا والد مارك أنه تحدث إلى نجله بعد العملية، متوقعا أن يغادر المستشفى خلال أيام قليلة. وبدأ المحققون البحث عن المشتبه بضلوعهم في العملية التي وصفها مسؤولون في الشرطة المحلية بأنها «اعتداء محدد الهدف»، علما أن السلطات حاذرت حتى الآن في وصفه بأنه «إرهابي».