بجلسة صلح ودية عقدها أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، بمكتبه بالإمارة، وتم خلالها الاطلاع على كافة الأوراق الخاصة بالقضية، وجمعت الأطراف المتنازعة في قضية الشيك الخاص بعبدالمجيد الخضر البالغ مليون ريال، الذي تم الحصول عليه من قبل الإدارة المكلفة في الرائد الموسم الماضي برئاسة المهندس منصور الرسيني، لتسديد بعض الالتزامات المالية لبعض لاعبي الفريق الأول المحترفين قبل لقاء إياب ملحق الهبوط العام الماضي أمام فريق الباطن في بريدة، مع وعدها بسداده، ولضمان حق الخضر قامت إدارة الرسيني بإصدار شيك مؤجل لعبدالمجيد الخضر من حساب النادي، ونظرا إلى انتهاء فترة رئاسة الرسيني تم ترحيل الشيك ليتم صرفه عن طريق إدارة عبدالعزيز التويجري، إلا أن إدارة التويجري رفضت تسليم الخضر قيمة الشيك بسبب عدم توريد مبلغه لصندوق النادي، فتم تصعيد القضية للقضاء، الذي أصدر من خلال الشكوى أمرا يتضمن الحجز على ممتلكات نادي الرائد من سيارات، إضافة لإيقاف صرف مبالغ الاستثمار الخاصة بنادي الرائد حتى يتم سداد المبلغ للخضر، وعلى إثره تم عقد جلسة مفاهمة في ديوان إمارة منطقة القصيم، بتوجيه من أمير منطقة القصيم، الذي وجه بإنهاء الأمر. وعلمت «عكاظ» أن خطابا سيصل لمدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالقصيم لتولي تسوية هذا الأمر بين الأطراف المتنازعة، حفاظا على استقرار النادي الذي تضرر كثيرا بإغلاق حساباته البنكية، وإيقاف بعض خدماته الحكومية. وقدم الرائديون شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة القصيم، الذي كان له الدور الكبير في إيقاف تداعيات هذا الموضوع الشائك.