Okaz_Sports@
من فم ذئبهم، انتزع الهلاليون نقاط حسم أقوى منافسات الموسم، قاطعين دابر الآمال في حدوث معجزة تغير وجهة اللقب وتحوره عن مساره، على طريقة «ريمونتادا» وشاكلة «الجحفلة»، بعد أن حلقوا به إلى مدى بعيد ومرتفع صعُب معه الوصول إلى تفوق الزعيم ومحاكاته، فأثمر صمت بني هلال على ما كان يحاك حولهم من مشككين ومناوئين، وترفعهم عن التورط في جدليات لا تسمن ولا تغني من جوع، عن عودة رائعة لجادة الدوري بتفرغهم التام للعمل والعمل فقط، دون أن ينشغلوا بالرد على أي شيء خارج الملعب، أو ينصرفوا عن مهمتهم الأساسية في الميدان، ما وضعهم على منصة عريضة اعتادوا الرقص عليها والاحتفال مع جمهورهم مرة تلو أخرى.
أقمر الهلال هذه المرة في محطته الرابعة عشرة على مستوى الدوري، وواصل صدارة الأندية الأكثر تتويجاً بدوري المحترفين، بعدما حسم لقبه قبل جولتين من النهاية، وينتظره رقم قياسي في عدد النقاط لفريق متوج بدوري المحترفين حال فوزه بالمباراتين القادمتين.
ويرى عشاق الزعيم أن هذه العودة التي شهدت حضور الصافرة الأجنبية في غالبية المواجهات الهلالية، أخرست المتطاولين على مكانة الأزرق وقدرته على حسم الألقاب أيا كانت جنسيات الحكام وأعراقهم، فاكتسح اللقب وبفارق نقطي كبير وكبح جماح الشامتين بلقب من ذهب نقي عيار دوري 14، في موسم جدلي وصعب للأزرق شهد تغيير مدرب في بداية الموسم، وتغييرا على مستوى العنصر الأجنبي في الفترة الشتوية، فضلاً عن جملة عراقيل أبرزها إيقاف أهم نجوم الفريق على رأسهم سلمان الفرج وإدواردو ثم نواف العابد الذي ألغي القرار الصادر بحقه بحكم الاستئناف، ناهيك عن الإصابات التي غيبت عددا من النجوم وعقود اللاعبين المؤثرين.
الهلال وهو يحقق لقب جميل ويقترب من بلوغ دور الـ16 الآسيوي ونهائي كأس الملك، كان يعي أن جدليات الخلاف في الداخل والخارج لن تحقق الذهب، وأن سر قوة فريقهم في كون الكيان أولاً، ما برهنه التئام شمل الشرفيين داعمين وغير ذلك حول زعيم القرن الآسيوي، فكان الرئيس الحالي يشيد بسلفه وسلفه يثني على الرئيس السابق وجميعهم يجير البطولات إلى العمل المتكامل في منظومة الأزرق التي تنطلق من أصغر عامل في النادي إلى رئاسة أعضاء شرفه.
عاد الهلال إلى عرشه واستعاد صدارته لكن ذلك لم يشبع نهم عشاقه فالمطلوب أكثر وأهم.
من فم ذئبهم، انتزع الهلاليون نقاط حسم أقوى منافسات الموسم، قاطعين دابر الآمال في حدوث معجزة تغير وجهة اللقب وتحوره عن مساره، على طريقة «ريمونتادا» وشاكلة «الجحفلة»، بعد أن حلقوا به إلى مدى بعيد ومرتفع صعُب معه الوصول إلى تفوق الزعيم ومحاكاته، فأثمر صمت بني هلال على ما كان يحاك حولهم من مشككين ومناوئين، وترفعهم عن التورط في جدليات لا تسمن ولا تغني من جوع، عن عودة رائعة لجادة الدوري بتفرغهم التام للعمل والعمل فقط، دون أن ينشغلوا بالرد على أي شيء خارج الملعب، أو ينصرفوا عن مهمتهم الأساسية في الميدان، ما وضعهم على منصة عريضة اعتادوا الرقص عليها والاحتفال مع جمهورهم مرة تلو أخرى.
أقمر الهلال هذه المرة في محطته الرابعة عشرة على مستوى الدوري، وواصل صدارة الأندية الأكثر تتويجاً بدوري المحترفين، بعدما حسم لقبه قبل جولتين من النهاية، وينتظره رقم قياسي في عدد النقاط لفريق متوج بدوري المحترفين حال فوزه بالمباراتين القادمتين.
ويرى عشاق الزعيم أن هذه العودة التي شهدت حضور الصافرة الأجنبية في غالبية المواجهات الهلالية، أخرست المتطاولين على مكانة الأزرق وقدرته على حسم الألقاب أيا كانت جنسيات الحكام وأعراقهم، فاكتسح اللقب وبفارق نقطي كبير وكبح جماح الشامتين بلقب من ذهب نقي عيار دوري 14، في موسم جدلي وصعب للأزرق شهد تغيير مدرب في بداية الموسم، وتغييرا على مستوى العنصر الأجنبي في الفترة الشتوية، فضلاً عن جملة عراقيل أبرزها إيقاف أهم نجوم الفريق على رأسهم سلمان الفرج وإدواردو ثم نواف العابد الذي ألغي القرار الصادر بحقه بحكم الاستئناف، ناهيك عن الإصابات التي غيبت عددا من النجوم وعقود اللاعبين المؤثرين.
الهلال وهو يحقق لقب جميل ويقترب من بلوغ دور الـ16 الآسيوي ونهائي كأس الملك، كان يعي أن جدليات الخلاف في الداخل والخارج لن تحقق الذهب، وأن سر قوة فريقهم في كون الكيان أولاً، ما برهنه التئام شمل الشرفيين داعمين وغير ذلك حول زعيم القرن الآسيوي، فكان الرئيس الحالي يشيد بسلفه وسلفه يثني على الرئيس السابق وجميعهم يجير البطولات إلى العمل المتكامل في منظومة الأزرق التي تنطلق من أصغر عامل في النادي إلى رئاسة أعضاء شرفه.
عاد الهلال إلى عرشه واستعاد صدارته لكن ذلك لم يشبع نهم عشاقه فالمطلوب أكثر وأهم.