فرحة أرشيفة لفريق أحد.
فرحة أرشيفة لفريق أحد.
-A +A
تقرير: عثمان الشلاش othman_31@
مع إعلان عودة نادي أحد (من المدينة المنورة) إلى دوري جميل للمحترفين، وانضمامه لقائمة الكبار، واستعادة موقعه الطبيعي، زادت طموحات أبناء «طيبة» بتحقيق الحلم الأهم في مسيرة النادي العريق، البالغ عمره 74 عاما، التي حفلت بالإنجازات والمكتسبات التي حققها أبناء المدينة المنورة عبر ناديهم صاحب الإنجازات الكبيرة على مستوى «كرتي القدم والسلة»، وصاحب الشعبية الأولى في المدينة المنورة، والثالث على مستوى المنطقة الغربية، إذ أصبحت منشأة نادي أحد جاهزة ولم يتبق سوى تسليمها لإدارة النادي، التي تنتظر هذه اللحظات بفارغ الصبر، بعد أن حددت الهيئة العامة للرياضة يوم ٢٥ من الشهر الجاري موعدا لتسليمها، لتكتمل فرحة أبناء المدينة بتسلمها في الموعد المحدد وتصبح الفرحة فرحتين.

تفتح آفاقا جديدة


في البداية، بارك رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي أحد رويفد الصاعدي لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ، ثقة ولاة الأمر، متمنيا له التوفيق، مشددا على أن منشأة نادي أحد الجديدة ستفتح آفاقا في مجال الاستثمار الرياضي، وستكون رافدا مهما لخدمة شباب منطقة المدينة المنورة، لما يتمتع به النادي من شعبية واسعة، شاكرا القيادة السعودية على حرصها ودعمها للشباب والرياضة بشكل عام، ولأبناء منطقة المدينة المنورة على وجه الخصوص، منتظرا لحظات تسلم المبنى بفارغ الصبر لاكتمال فرحة أبناء المدينة.

ننتظر الوعد

كشف رئيس نادي أحد سعود الحربي أن هناك مطالب لديهم، من أهمها اكتمال المنشاة، والإيفاء بالوعد بافتتاحها في التاريخ المحدد، ليتسنى لهم الإعداد لموسم الجديد بالشكل الصحيح، متمنيا أن تلتزم الإدارة الفنية بهيئة الرياضة بالموعد المحدد مسبقا، وقال: «بعد تأهلنا زادت مسؤوليتنا ومطالبنا المالية، وسنعمل على استقطاب الاستثمارات فور تسلم المبنى بشكل رسمي»، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المستثمرين ينتظرون الانتقال للمبنى لإبرام عقود رعاية.

نقلة نوعية

ذكر عضو مجلس إدارة النادي عبدالله اليوسف أن المنشأة تعتبر نقلة نوعية وتطورا كبيرا في العمل الإداري والفني، وتسلمها في موعدها المحدد سيساعد الإدارة على تنفيذ خططها وبرامجها، خصوصا بعد تأهل الفريق الأول لدوري جميل للمحترفين.

يعزز فرص النجاح

أكد عضو مجلس إدارة النادي فهد المغير أن النادي يتطور يوما بعد يوم رغم قلة الإمكانات، وأصبح جاذبا للكفاءات الفنية والإدارية، وتسلم المنشأة يعزز فرص النجاح، ويخلق فرصا أكبر لاستقطاب أكبر شريحة من الشباب.