دعا النجم الدولي السابق مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي زين الدين زيدان، الفرنسيين إلى «تجنب» التصويت لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وتتنافس لوبان مرشحة حزب الجبهة الوطنية مع خصمها الوسطي إيمانويل ماكرون، في الدورة الثانية المقررة في 7 مايو القادم، إذ يبدو الأخير المرشح الأوفر حظا بحسب الاستطلاعات.
وكان زيدان، المولود في مرسيليا من أبوين مهاجرين من الجزائر، واضحا في رسالته خلال مؤتمر صحفي عشية مباراة ريال مدريد مع ضيفه فالنسيا في المرحلة الـ35 من الدوري الإسباني، إذ قال: «الرسالة، هي دائما ذاتها، كما في 2002. أنا بعيد كل البعد عن هذه الأفكار الخاصة بالجبهة الوطنية».
وواصل الدولي السابق الذي أحرز مع المنتخب الفرنسي كأس العالم 1998: «بالتالي، يجب تجنب ذلك التصويت للوبان بأقصى ما يمكن. ليس هناك شيء جيد على الإطلاق في ما يخص المتطرفين».
وردت لوبان على زيدان قائلة: «بالأموال التي يجنيها، أنا أتفهم تصويته لماكرون»، مضيفة: «إنه رأيه. ماذا تريدون مني أن أقول لكم، بإمكانه أن يعطي النصائح في كرة القدم، فهو جيد جدا في هذا المجال يجب الاعتراف بذلك، لكن في ما يخص السياسة، الأمر ليس أكيدا».
وكانت تشير إلى مقترحات المرشح الخصم الداعي إلى تحويل الضريبة على الثروة إلى «ضريبة على الثروة العقارية»، مع إعفاء الثروة المالية منها، أما لوبان فلن تمس بهذه الضريبة.
وتابعت لوبان: «أفترض أن السيد زين الدين زيدان يملك الكثير من الرساميل، وبالتالي لديه كل المصلحة ربما لانتخاب السيد ماكرون من أجل المحافظة على الثروة التي جمعها بفضل موهبته».
وسبق لزيدان أن اتخذ موقفا مشابها خلال انتخابات 2002 حين وصل مرشح الجبهة إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وكان في حينه والد مارين لوبان، جان ماري، معتبرا أن الجبهة الوطنية «حزب لا يتوافق بتاتا مع القيم الفرنسية». وشارك زيدان (44 عاما) حينها في تسجيل فيديو ضد جان ماري لوبان، الذي كان يتنافس مع جاك شيراك (فاز الأخير بالانتخابات)، إلى جانب العديد من الفنانين مثل الممثل جيراد دوبارديو، الموسيقي جان جاك غولدمان ومغني الراب من مرسيليا «اخناتون».
ورد جان ماري لوبان حينها على زيدان، معتبرا أنه «تم التلاعب» بالنجم الفرنسي من قبل أشخاص أرادوا الإفادة من شهرته كنجم.
ويعيش زيدان في إسبانيا منذ اعتزاله اللعب عام 2006.
وتتنافس لوبان مرشحة حزب الجبهة الوطنية مع خصمها الوسطي إيمانويل ماكرون، في الدورة الثانية المقررة في 7 مايو القادم، إذ يبدو الأخير المرشح الأوفر حظا بحسب الاستطلاعات.
وكان زيدان، المولود في مرسيليا من أبوين مهاجرين من الجزائر، واضحا في رسالته خلال مؤتمر صحفي عشية مباراة ريال مدريد مع ضيفه فالنسيا في المرحلة الـ35 من الدوري الإسباني، إذ قال: «الرسالة، هي دائما ذاتها، كما في 2002. أنا بعيد كل البعد عن هذه الأفكار الخاصة بالجبهة الوطنية».
وواصل الدولي السابق الذي أحرز مع المنتخب الفرنسي كأس العالم 1998: «بالتالي، يجب تجنب ذلك التصويت للوبان بأقصى ما يمكن. ليس هناك شيء جيد على الإطلاق في ما يخص المتطرفين».
وردت لوبان على زيدان قائلة: «بالأموال التي يجنيها، أنا أتفهم تصويته لماكرون»، مضيفة: «إنه رأيه. ماذا تريدون مني أن أقول لكم، بإمكانه أن يعطي النصائح في كرة القدم، فهو جيد جدا في هذا المجال يجب الاعتراف بذلك، لكن في ما يخص السياسة، الأمر ليس أكيدا».
وكانت تشير إلى مقترحات المرشح الخصم الداعي إلى تحويل الضريبة على الثروة إلى «ضريبة على الثروة العقارية»، مع إعفاء الثروة المالية منها، أما لوبان فلن تمس بهذه الضريبة.
وتابعت لوبان: «أفترض أن السيد زين الدين زيدان يملك الكثير من الرساميل، وبالتالي لديه كل المصلحة ربما لانتخاب السيد ماكرون من أجل المحافظة على الثروة التي جمعها بفضل موهبته».
وسبق لزيدان أن اتخذ موقفا مشابها خلال انتخابات 2002 حين وصل مرشح الجبهة إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وكان في حينه والد مارين لوبان، جان ماري، معتبرا أن الجبهة الوطنية «حزب لا يتوافق بتاتا مع القيم الفرنسية». وشارك زيدان (44 عاما) حينها في تسجيل فيديو ضد جان ماري لوبان، الذي كان يتنافس مع جاك شيراك (فاز الأخير بالانتخابات)، إلى جانب العديد من الفنانين مثل الممثل جيراد دوبارديو، الموسيقي جان جاك غولدمان ومغني الراب من مرسيليا «اخناتون».
ورد جان ماري لوبان حينها على زيدان، معتبرا أنه «تم التلاعب» بالنجم الفرنسي من قبل أشخاص أرادوا الإفادة من شهرته كنجم.
ويعيش زيدان في إسبانيا منذ اعتزاله اللعب عام 2006.