okaz_sports@
في الوقت الذي استبشر فيه الرياضيون خيرا بالتحولات الكبيرة التي أجرتها اللجنة الأوليمبية السعودية من أجل تسريع حركة العمل وتسهيل إجراءات المعاملات، إلا أنهم صدموا بتعطيل صرف المستحقات المالية التي تسببت في إلغاء بعض البرامج الرياضية، إضافة إلى تأخر إعداد بعض المنتخبات التي تستعد للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة خلال الفترة من 12 حتى 22 مايو القادم، إذ وضعت اللجنة الأوليمبية شروطا للمشاركة فيها مقرونة بالمنجز الذي سيحققه كل اتحاد، وهذا يقف حجر عثرة أمام تأدية عمل هذه الاتحادات بالشكل المطلوب، وتحقيق النجاح المأمول منها، فمنذ تسلم مجلس اتحاد السلة الجديد زمام الأمور برئاسة الأمير محمد بن متعب آل سعود مطلع شهر يناير من العام 2017، لم يتم صرف أي بند مالي لاتحاد اللعبة سوى مبلغ مصروف نثري شهري بقيمة 15 ألفا، تم صرفه لشهر مارس الماضي، فيما لم يتم صرف مبلغ الأشهر الثلاثة الأخرى، إضافة إلى تحمله مديونية الاتحاد السابق البالغة 850 ألف ريال. وسيغادر منتخب السلة الأول اليوم إلى مدينة إسطنبول لإقامة معسكر خارجي فيها لمدة 14 يوما، استعدادا للمشاركة في الدورة الإسلامية، ولم تصرف اللجنة مستحقاتهم المالية للمعسكر الداخلي الخارجي، ما أجبر رئيس اتحاد اللعبة على الصرف من جيبه الخاص كي لا يتعطل سير إعداد المنتخب، الذي تطالب فيه اللجنة الأوليمبية بتحقيق نتائج إيجابية.
يذكر أن اتحاد السلة برئاسة الأمير محمد بن متعب آل سعود يعمل بصمت من خلال جهوده الكبيرة وخططه الجبارة الرامية لتحقيق نجاحات كبيرة، وتحمل أعباء كثيرة، وتمكن خلال فترة زمنية قصيرة من إحداث نقلة رائعة للعبة، وقد لا يستمر هذا العمل في حال عدم وجود الدعم الكامل من اللجنة الأوليمبية التي قيدت الاتحادات ببعض إداراتها، التي لا تملك الخلفية الرياضية الكاملة في كيفية التعامل مع الاتحادات، كما أن عامل الوقت مهم لإتمام مسيرة نجاح عملها.
في الوقت الذي استبشر فيه الرياضيون خيرا بالتحولات الكبيرة التي أجرتها اللجنة الأوليمبية السعودية من أجل تسريع حركة العمل وتسهيل إجراءات المعاملات، إلا أنهم صدموا بتعطيل صرف المستحقات المالية التي تسببت في إلغاء بعض البرامج الرياضية، إضافة إلى تأخر إعداد بعض المنتخبات التي تستعد للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة خلال الفترة من 12 حتى 22 مايو القادم، إذ وضعت اللجنة الأوليمبية شروطا للمشاركة فيها مقرونة بالمنجز الذي سيحققه كل اتحاد، وهذا يقف حجر عثرة أمام تأدية عمل هذه الاتحادات بالشكل المطلوب، وتحقيق النجاح المأمول منها، فمنذ تسلم مجلس اتحاد السلة الجديد زمام الأمور برئاسة الأمير محمد بن متعب آل سعود مطلع شهر يناير من العام 2017، لم يتم صرف أي بند مالي لاتحاد اللعبة سوى مبلغ مصروف نثري شهري بقيمة 15 ألفا، تم صرفه لشهر مارس الماضي، فيما لم يتم صرف مبلغ الأشهر الثلاثة الأخرى، إضافة إلى تحمله مديونية الاتحاد السابق البالغة 850 ألف ريال. وسيغادر منتخب السلة الأول اليوم إلى مدينة إسطنبول لإقامة معسكر خارجي فيها لمدة 14 يوما، استعدادا للمشاركة في الدورة الإسلامية، ولم تصرف اللجنة مستحقاتهم المالية للمعسكر الداخلي الخارجي، ما أجبر رئيس اتحاد اللعبة على الصرف من جيبه الخاص كي لا يتعطل سير إعداد المنتخب، الذي تطالب فيه اللجنة الأوليمبية بتحقيق نتائج إيجابية.
يذكر أن اتحاد السلة برئاسة الأمير محمد بن متعب آل سعود يعمل بصمت من خلال جهوده الكبيرة وخططه الجبارة الرامية لتحقيق نجاحات كبيرة، وتحمل أعباء كثيرة، وتمكن خلال فترة زمنية قصيرة من إحداث نقلة رائعة للعبة، وقد لا يستمر هذا العمل في حال عدم وجود الدعم الكامل من اللجنة الأوليمبية التي قيدت الاتحادات ببعض إداراتها، التي لا تملك الخلفية الرياضية الكاملة في كيفية التعامل مع الاتحادات، كما أن عامل الوقت مهم لإتمام مسيرة نجاح عملها.