حارس أتلتيكو عجز عن التصدي لكرات رونالدو أمس الأول. (أ . ف . ب)
حارس أتلتيكو عجز عن التصدي لكرات رونالدو أمس الأول. (أ . ف . ب)
-A +A
«عكاظ» (الوكالات)
نجح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في التغلب على نظيره الأرجنتيني دييغو سيميوني بفضل تغييراته التكتيكية داخل الملعب، وفيما يلي أهم خمسة أسباب قادت الريال لهذا الفوز:

•عاد المهاجم البرتغالي مجددا ليكشف إمكاناته المدمرة في موعد كبير، ليقود هجوم ريال مدريد ويعزف ألحانا جديدة بتسديداته، علما بأن 8 من آخر 12 تسديدة لـ«الدون» انتهت بهدف. وركض كريستيانو أكثر من أي وقت مضى لمساعدة الدفاع والبحث عن ثغرات في دفاع أتلتيكو، وبحث عن المساحات في منطقة جزاء المنافس كمهاجم صريح، ونجح في مسعاه مسجلا الهدف الأول من رأسية.


وعندما كان فريقه يلعب على الهجمات المرتدة، زاد غلته بهدفين من تسديدتين رائعتين بيمناه، ليصبح أكثر لاعب يسجل في تاريخ التشامبيونزليغ.

• أجرى زين الدين زيدان تغييرا تكتيكيا في خطة الفريق، في غياب نجمه الويلزي المصاب غاريث بيل، ليضيف لاعبا آخر في خط الوسط للسماح له بالسيطرة على مجريات اللقاء.

فمع تحرك كريم بنزيمة، الذي ساعد لاعبي الوسط في العديد من المرات، كان للفريق الملكي التفوق في منطقة وسط الملعب، ما منحه اللعب بأريحية، قبل أن يغير الخطة بعد تفوقه بهدف، ويعتمد بعدها على الهجمات المرتدة كسلاح فتاك، والتي منحته هدفين آخرين.

الانتصار التكتيكي لزيدان على سيميوني تحقق عبر التفوق أيضا على الأطراف، عبر مساهمات مارسيلو وتحركات كريستيانو وصعود كارفاخال للأمام في الشوط الأول، ما أضعف من قدرات ظهيري الروخيبلانكوس، فيليبي لويس ولوكاس هرنانديز.

•حافظ ريال مدريد على شباكه نظيفة للمرة الأولى في دوري الأبطال هذا الموسم، وذلك بعد أن تلقى 15 هدفا في 10 مباريات، بمتوسط هدف ونصف في المباراة. وكان الفريق يعلم بأن السر للتأهل إلى نهائي كارديف هو معالجة هذا الأمر، وأيضا كان واثقا في لاعبيه الذين سيمنحونه الأهداف.

•إذا كان خط الوسط للريال قد تألق في الشوط الأول بقيادة مودريتش وإيسكو، فإن الأمر تغير بعد ظهور أسينسيو وفاسكيز في الشوط الثاني، ليقودا المرينغي إلى صناعة الفارق ليزيد من غلته التهديفية.

•كان أسينسيو بعيدا عن مستواه، الذي شهد تراجعا مقلقا في أهم أوقات الموسم لريال مدريد، لكنه عاد مرة أخرى ليقترب من أدائه المعهود في آخر مباراتين للفريق، قبل أن يؤكد في نصف النهائي الأوروبي استعادته لكامل لياقته بعد المستوى الرائع الذي قدمه. وكان حاسما في نسبة التمريرات الصائبة، 78 من أصل 83 تمريرة.