-A +A
أحمد الداموك (جدة)
ENG_ALDAMOK@

كشفت مصادر «عكاظ» أن هناك تحركات كبيرة من اللجنة الثلاثية التي يترأسها الأمير فيصل بن خالد إلى جانب موسى المحياني والمدرب الوطني بندر الأحمدي، وذلك من أجل حسم ملف المدرب القادم للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الذي سيخلف السويسري كريستيان جروس، إذ سيكون لقاء الإياب أمام أهلي دبي هو الأخير له مع الفريق.


وكشفت المصادر ذاتها، أن وجود الثلاثي في لندن؛ لتسهيل عملية الاجتماع مع المدربين المطروحة ملفاتهم وسرعة الوصول إليهم، لمناقشتهم في بعض الأمور المتعلقة بالفريق، وتقديم ملف كامل يتضمن حاجات الفريق ونقاط القوة والضعف وعددا من المباريات للفريق، ليتسنى للمدرب مشاهدتها وإبداء رأيه.

وأكد المصدر ذاته، أن أبرز الملفات المطروحة هو المدرب الألماني «كريستوف دوم» الذي يملك سيره ذاتية رائعة مليئة بالألقاب ويدرب منتخب رومانياً حالياً.

ويعد ملف المدرب الروماني «جورجي هاجي» الأبرز أيضا إلى جانب الألماني دوم، ويعتبر هاجي أحد المدربين الكبار في رومانيا، ويدرب فريق فيتورول كونتسانتا الروماني، وحقق معه الدوري الروماني أخيراً لأول مرة في تاريخ النادي، كما سبق له اللعب في العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة أبرزها برشلونة وريال مدريد وكان يلقب بـ«مارادونا البلقان».

ويأتي ملف الروماني «أولاريو كوزمين» الأخير، وذلك بعد اجتماع الأمير فيصل معه أكثر من مرة قبل أسابيع عدة في مدينة دبي، من أجل المفاوضات، التي لم تر النور حتى الآن؛ بسبب ارتباط مصيره مع فريق أهلي دبي، الذي ينافس على التأهل لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا.

على صعيد آخر، عاود الأهلاويون طرق باب لاعب نادي الشباب حسن معاذ، وذلك من أجل كسب خدماته للموسم القادم، وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أن وكيل اللاعب تلقى اتصالات عدة من شخصية أهلاوية قامت بالاستفسار عن مطالب اللاعب وإمكانية تمثيله للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، خصوصاً أن اللاعب يعيش أشهره الأخيرة مع ناديه الحالي الشباب، بعد دخوله الفترة الحرة، التي تسمح له بالانتقال لأي ناد دون الرجوع لناديه الحالي، كما أن رغبة اللاعب في الحصول على عقد مجز يعد هو الأخير له في مسيرته الكروية بعد أن تجاوز سن الـ«31».

كما أكدت المصادر أن صنّاع القرار في النادي الأهلي بصدد إنهاء أولى الصفقات المحلية للموسم الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك ضمن إطار تعزيز الفريق وتطعيمه بإضافات عدة لتجهيزه للاستحقاقات القادمة مبكراً، خصوصا أن الأهلي تنتظره بطولات محلية وخارجية يريد المنافسة عليها بكل قوة.