aymanabed35@
abomroan999@
يشكل السعوديون الكتلة الأكبر جماهيريا لدى القنوات الرياضية القطرية، لاعتماد تلك القنوات في برامجها على تغطية الأحداث الرياضية السعودية، وبالتالي الاعتماد على أصحاب الخبرة من الرياضيين والإعلاميين السعوديين لتضمن نجاحها والتوسع في مشاهدتها والإقبال الكبير الذي وصلت إليه.
كما اعتمدت قنوات الجزيرة الرياضية bein sport منذ بدايتها على الخبرات السعودية من مقدمين ومحللين ومعلقين، ليساهموا في زيادة شعبية القناة ووصولها للجزء الأكبر مشاهدة وتأثيرا، مرورا بنواف التمياط وسامي الجابر وعبدالعزيز البكر وانتهاء بعبدالله الحربي وعيسى الحربين وفهد العتيبي، الذين شكلت خبراتهم وشعبيتهم نقلة كبيرة لتلك القنوات.
الأمر نفسه ينطبق على أحد أهم البرامج في قناة الكأس القطرية «المجلس»، الذي يشكل الإعلاميون السعوديون عصب الحياة فيه، إذ إن أيقونة ذلك البرنامج هي الأحداث الرياضية السعودية ومناقشتها من خلال ضيوف البرنامج، الذي أخذ الجماهيرية في المتابعة بفضل المشاهد السعودي والإعلامي السعودي.
وسيضرب قطع العلاقات مع قطر كل تلك الشعبية للقنوات والبرامج التي اعتمدت بنسبة 90% على العناصر السعودية في كسب المشاهدين والجماهيرية.
وسيفقد «المجلس» أسماء مؤثرة في حضوره منها خليل الزياني، محيسن الجمعان، صالح الداوود، فيصل أبو اثنين، مساعد العمري، فهد الروقي، مدني رحيمي، حافظ المدلج، سعود الصرامي، عادل عصام الدين، وفيصل الجفن، الأمر الذي يشير إلى أن «المجلس انفض من حاضريه ومتابعيه» في الوقت نفسه.
في الوقت ذاته، أعلن عدد من الإعلاميين السعوديين العاملين في القنوات الرياضية القطرية انسحابهم من تلك البرامج، مؤكدين عبر تغريداتهم أنهم سيكونون قلبا وقالبا مع وطنهم، واتفقوا في تغريداتهم في تويتر على جملة واحدة وهي «سمعا وطاعة لملكنا سلمان». وكانت مصادر أكدت بدء إجراءات سحب ترخيص عمل قناة «الجزيرة» القطرية، وإغلاق مكاتبها في المملكة، وتوجيه السعوديين العاملين في وسائل إعلام قطرية بالاستقالة وترك العمل بها. وتأتي هذه الخطوة تماشيا من إعلان المملكة قطع علاقاتها مع قطر.
abomroan999@
يشكل السعوديون الكتلة الأكبر جماهيريا لدى القنوات الرياضية القطرية، لاعتماد تلك القنوات في برامجها على تغطية الأحداث الرياضية السعودية، وبالتالي الاعتماد على أصحاب الخبرة من الرياضيين والإعلاميين السعوديين لتضمن نجاحها والتوسع في مشاهدتها والإقبال الكبير الذي وصلت إليه.
كما اعتمدت قنوات الجزيرة الرياضية bein sport منذ بدايتها على الخبرات السعودية من مقدمين ومحللين ومعلقين، ليساهموا في زيادة شعبية القناة ووصولها للجزء الأكبر مشاهدة وتأثيرا، مرورا بنواف التمياط وسامي الجابر وعبدالعزيز البكر وانتهاء بعبدالله الحربي وعيسى الحربين وفهد العتيبي، الذين شكلت خبراتهم وشعبيتهم نقلة كبيرة لتلك القنوات.
الأمر نفسه ينطبق على أحد أهم البرامج في قناة الكأس القطرية «المجلس»، الذي يشكل الإعلاميون السعوديون عصب الحياة فيه، إذ إن أيقونة ذلك البرنامج هي الأحداث الرياضية السعودية ومناقشتها من خلال ضيوف البرنامج، الذي أخذ الجماهيرية في المتابعة بفضل المشاهد السعودي والإعلامي السعودي.
وسيضرب قطع العلاقات مع قطر كل تلك الشعبية للقنوات والبرامج التي اعتمدت بنسبة 90% على العناصر السعودية في كسب المشاهدين والجماهيرية.
وسيفقد «المجلس» أسماء مؤثرة في حضوره منها خليل الزياني، محيسن الجمعان، صالح الداوود، فيصل أبو اثنين، مساعد العمري، فهد الروقي، مدني رحيمي، حافظ المدلج، سعود الصرامي، عادل عصام الدين، وفيصل الجفن، الأمر الذي يشير إلى أن «المجلس انفض من حاضريه ومتابعيه» في الوقت نفسه.
في الوقت ذاته، أعلن عدد من الإعلاميين السعوديين العاملين في القنوات الرياضية القطرية انسحابهم من تلك البرامج، مؤكدين عبر تغريداتهم أنهم سيكونون قلبا وقالبا مع وطنهم، واتفقوا في تغريداتهم في تويتر على جملة واحدة وهي «سمعا وطاعة لملكنا سلمان». وكانت مصادر أكدت بدء إجراءات سحب ترخيص عمل قناة «الجزيرة» القطرية، وإغلاق مكاتبها في المملكة، وتوجيه السعوديين العاملين في وسائل إعلام قطرية بالاستقالة وترك العمل بها. وتأتي هذه الخطوة تماشيا من إعلان المملكة قطع علاقاتها مع قطر.