anajjar@
توقع نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق محمد النويصر أن يفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022، بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة الخليجية، التي كان آخرها قطع حكومتنا الرشيدة علاقتها الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرا وعلنا، طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة. وقال: «الفيفا جزء من العالم ويراقب الأحداث السياسية والدولية بعين الاعتبار، وسيفتح ملف قطر بتمعن ويدرس جيدا الأسباب التي أوصلت علاقتها بالدول المجاورة لها إلى هذا الحد»، مؤكدا أن قيادتنا الرشيدة لم تتخذ قرار المقاطعة إلا بعد وجود قرائن وأدلة أجبرتها على هذه الخطوة حفاظا على أمن المملكة العربية السعودية الذي كفله القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، كاشفا أن جميع المنظمات الرياضية ستغادر الدوحة وتقاطع كل التجمعات الرياضة بما فيها مقر الاتحاد الخليجي لكرة القدم الذي تأسس في 2016، مشيدا بالنظرة الثاقبة للقيادة الرياضية السابقة التي منعت احتكار القنوات القطرية للدوري السعودي رغم الإغراءات المالية الكبيرة التي قدمتها في تلك الفترة، موضحا أنه عانى كثيرا من القطريين خلال فترة عمله في الاتحاد الآسيوي بسبب تدليس الحقائق بتقديم أرقام لجماهير مباريات الدوري القطري تفوق مباريات الدوري السعودي. وزاد: «عانينا كثيرا في الاتحاد الآسيوي من هذه المغالطات التي أضرت بالكرة الآسيوية»، مضيفا: «للأسف استغلوا احتكارهم للبطولات الكبرى عبر قنواتهم الرياضة لأغراض سياسية أكثر منها رياضية».
من جهته، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عبر بيان تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يجري حاليا اتصالات مع اللجنة العليا لكأس العالم في قطر عقب إغلاق الحدود وقطع العلاقات مع السعودية والبحرين والإمارات.
توقع نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق محمد النويصر أن يفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022، بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة الخليجية، التي كان آخرها قطع حكومتنا الرشيدة علاقتها الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرا وعلنا، طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة. وقال: «الفيفا جزء من العالم ويراقب الأحداث السياسية والدولية بعين الاعتبار، وسيفتح ملف قطر بتمعن ويدرس جيدا الأسباب التي أوصلت علاقتها بالدول المجاورة لها إلى هذا الحد»، مؤكدا أن قيادتنا الرشيدة لم تتخذ قرار المقاطعة إلا بعد وجود قرائن وأدلة أجبرتها على هذه الخطوة حفاظا على أمن المملكة العربية السعودية الذي كفله القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، كاشفا أن جميع المنظمات الرياضية ستغادر الدوحة وتقاطع كل التجمعات الرياضة بما فيها مقر الاتحاد الخليجي لكرة القدم الذي تأسس في 2016، مشيدا بالنظرة الثاقبة للقيادة الرياضية السابقة التي منعت احتكار القنوات القطرية للدوري السعودي رغم الإغراءات المالية الكبيرة التي قدمتها في تلك الفترة، موضحا أنه عانى كثيرا من القطريين خلال فترة عمله في الاتحاد الآسيوي بسبب تدليس الحقائق بتقديم أرقام لجماهير مباريات الدوري القطري تفوق مباريات الدوري السعودي. وزاد: «عانينا كثيرا في الاتحاد الآسيوي من هذه المغالطات التي أضرت بالكرة الآسيوية»، مضيفا: «للأسف استغلوا احتكارهم للبطولات الكبرى عبر قنواتهم الرياضة لأغراض سياسية أكثر منها رياضية».
من جهته، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عبر بيان تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يجري حاليا اتصالات مع اللجنة العليا لكأس العالم في قطر عقب إغلاق الحدود وقطع العلاقات مع السعودية والبحرين والإمارات.