abdullah_mrzog1@
استمر سعود الصرامي في توجيه سهام نقده لإدارة النصر، وخص «عكاظ» بحديثه الذي استفاض فيه عن الشأن النصراوي، إذ قال: إن إدارة النصر وبعدما أخفقت خلال الموسم في عدم سداد الرواتب وعدم إتمام صفقات، وختامها لموسمها بخماسية الهلال، ينطبق بحقها المثل القائل «ما عاد عقب العود قعود»، مشددا على أن بقاء إدارة النصر هو في صالح الأندية المنافسة وليس لصالح النصر. وبالنسبة للاستعدادات القادمة، أفاد أنه لا يوجد أي استعداد، والوضع مجرد عناد وتطلع للانتصارات الشخصية فقط، مردفا بقوله: «أنا لا أعتقد أن النصر سيكون منافسا في الموسم القادم، لا أول ولا حتى ثالث، بل أراه في ظل وجود هذه الإدارة سيعود للمربع الأول في موسم 2007، وسيعيش انهيارا فنيا واقتصاديا. وبالمختصر الأمير فيصل بن تركي لا يصلح لرئاسة النصر، وهذا لا يلغي إعجابي ببعض صفاته، فالرجل شجاع ومقدام ورجل مواجهة، وهذه مواصفات خرافية، لكن مشكلته في العناد، كما قال في ظهوره الفضائي الأخير».
وذهب الصرامي ليسرد مآخذه على آخر ظهور فضائي لرئيس النصر، إذ قال: «مثلا عندما قال لأعضاء الشرف (قطوا) وهو يعلم أنهم عندما دفعوا فعلا قدموا له 60 مليونا في ليلة واحدة، وأعادوه رئيسا للنصر بعدما أعلن استقالته، فضلا عن دعمهم السابق طوال فترة رئاسته، الذي يقدر بأكثر من 350 مليونا، لذا استغربت منه كونه شخصا يحمل في قلبه مساحة كبيرة من التسامح، لكن نعتبرها زلة ربما وقع فيها بسبب الأجواء المحيطة به ونلتمس له العذر. كذلك حينما قال «احمدوا ربكم جبت لكم 2 دوري»، لم تكن لائقة والنصر من قبله حقق الدوري ووصل لكأس العالم للأندية».
وعن علاقته بالنصر، أكد أنها شبه معدومة، وأن آخر مرة التقى فيها رئيس النصر كانت في اجتماع رمضاني للرياضيين العام الماضي، ولم يكن حصرا على النصراويين فقط. وبالنسبة للنادي كان آخر ذهاب له يوم مؤتمر المدرب الإيطالي كانافارو.
وعاد الصرامي ليفند أسباب سقوط النصر في الموسم الماضي «إن الفريق سقط بسبب ما أحدثه حسين عبدالغني وإدارة النادي في التضحية بزوران والعمراني والحقباني، لذلك فإنني أدعو إدارتي الهلال والعين الإماراتي لتكريم عبدالغني، فلو استمر زوران لما حقق الهلال بطولة الدوري، وأطالب رئيس الهلال الأمير نواف بضم حسين عبدالغني في قائمة مكافآت الدوري وتكريمه تكريما يليق به. أما العين، فطبيعي تقديم زوران له على طبق من ذهب، يستحق معه حسين أن يكرم، فالعين لو ظل سنوات يبحث عن مدرب بمواصفات زوران لن يجد، وحسين قدمه له تحت وصف (لقطة)».
وزاد: «يا عزيزي، حسين عبدالغني هو رئيس النصر الفعلي، والشهود على هذا كثر وأحياء يرزقون، والدليل ظهور زوران الفضائي، وحديث عبده عطيف الذي لامس الجرح، وبسببه تم تقديم شكوى عليه وإبعاده عن التحليل نهائيا».
وحين سألنا الصرامي عن الوصفة التي يقدمها كنصيحة للقائمين على النصر، قال: «أنصحهم بما أنهم ينوون إقرار سياسة اللا إحلال بالفريق أن يكون ضمن السياسة تعيين مدرب الناشئين براخا مدربا للفريق الأول، وتعيين هاني الداود مديرا للفريق الأول، فالأول أثبت كفاءته فنيا والثاني أكاديمي وإداري ناجح، وفوق هذا كله نصراوي 100%، وأنا أراه مستقبل النصر إداريا»، موضحا أن العاملين في النصر من ذوي الميول الهلالية كثر، وشدد على هذه النقطة بقوله: «من كثر الهلاليين في النادي يقدرون يسوون تيفو».
سألناه عمن يرشح لمنصب نائب الرئيس، فأجاب بسؤال وجهه للأمير فيصل: «لماذا لم يقبل أحد العمل في هذا المنصب؟». وتابع: «كرأي شخصي هم بالتأكيد يخافون من المصير نفسه الذي لقاه العمراني، بل إني أرى أن قصة الحقباني والعمراني ستتكرر مع منصور الثواب وصالح المطلق بالتفاصيل نفسها مع اختلاف الأسماء فقط».
ولم يخف الصرامي خوفه من تحقيق الهلال لدوري أبطال آسيا هذا الموسم، حين عاد لما قاله فضائيا «يا الله مقسوم خير يا الله» كونه يتوقع أن يكون البطل الآسيوي لهذه السنة الهلال، في الوقت الذي يتمناها للملكي الأهلاوي.
وفي سياق حديثه عن الهلال، زاد الصرامي: «قبل أن أبارك لمختار الانضمام للهلال، أود أن أبارك له انضمامه للمنتخب من الآن، فإذا كان هناك لاعبون ليس لهم صلة بالكرة مثل الحافظ يذهبون للمنتخب فما بالك بمختار، الذي سنراه في قائمة المنتخب آخر مباراتين أمام اليابان والإمارات، ولم يتبق على انضمامه للأخضر سوى اختياره لرقم الفانيلة».
وختم الصرامي حديثه لـ«عكاظ»: «هناك أناس يحاولون إظهار الإعلامي الصادق أنه يعيش حالة من التناقض، لكنه في الحقيقة يقدم رأيه عطفا على ما يتم من عمل، فإن نجحت إدارة النصر بالطبع سنشيد وإن أخفقت سننتقد وهذه هي معادلة كرة القدم، لذلك أطالب زملائي الإعلاميين بالانسجام مع بعضهم البعض في ظل وجود تحريض متعمد من الجماهير تجاههم، يأتي في ظل صمت رهيب من هيئة الصحفيين التي لم تولد ميتة فحسب، إنما استمرت جبانة. كما أطالب الصحفيين بالتعاون مع بعضهم بعيدا عن الألوان وسط هذا الاستهداف، والدليل ما حدث لبعض الزملاء وما تعرضوا له من أذى في أعمالهم وفي مجتمعهم وأسرهم».
استمر سعود الصرامي في توجيه سهام نقده لإدارة النصر، وخص «عكاظ» بحديثه الذي استفاض فيه عن الشأن النصراوي، إذ قال: إن إدارة النصر وبعدما أخفقت خلال الموسم في عدم سداد الرواتب وعدم إتمام صفقات، وختامها لموسمها بخماسية الهلال، ينطبق بحقها المثل القائل «ما عاد عقب العود قعود»، مشددا على أن بقاء إدارة النصر هو في صالح الأندية المنافسة وليس لصالح النصر. وبالنسبة للاستعدادات القادمة، أفاد أنه لا يوجد أي استعداد، والوضع مجرد عناد وتطلع للانتصارات الشخصية فقط، مردفا بقوله: «أنا لا أعتقد أن النصر سيكون منافسا في الموسم القادم، لا أول ولا حتى ثالث، بل أراه في ظل وجود هذه الإدارة سيعود للمربع الأول في موسم 2007، وسيعيش انهيارا فنيا واقتصاديا. وبالمختصر الأمير فيصل بن تركي لا يصلح لرئاسة النصر، وهذا لا يلغي إعجابي ببعض صفاته، فالرجل شجاع ومقدام ورجل مواجهة، وهذه مواصفات خرافية، لكن مشكلته في العناد، كما قال في ظهوره الفضائي الأخير».
وذهب الصرامي ليسرد مآخذه على آخر ظهور فضائي لرئيس النصر، إذ قال: «مثلا عندما قال لأعضاء الشرف (قطوا) وهو يعلم أنهم عندما دفعوا فعلا قدموا له 60 مليونا في ليلة واحدة، وأعادوه رئيسا للنصر بعدما أعلن استقالته، فضلا عن دعمهم السابق طوال فترة رئاسته، الذي يقدر بأكثر من 350 مليونا، لذا استغربت منه كونه شخصا يحمل في قلبه مساحة كبيرة من التسامح، لكن نعتبرها زلة ربما وقع فيها بسبب الأجواء المحيطة به ونلتمس له العذر. كذلك حينما قال «احمدوا ربكم جبت لكم 2 دوري»، لم تكن لائقة والنصر من قبله حقق الدوري ووصل لكأس العالم للأندية».
وعن علاقته بالنصر، أكد أنها شبه معدومة، وأن آخر مرة التقى فيها رئيس النصر كانت في اجتماع رمضاني للرياضيين العام الماضي، ولم يكن حصرا على النصراويين فقط. وبالنسبة للنادي كان آخر ذهاب له يوم مؤتمر المدرب الإيطالي كانافارو.
وعاد الصرامي ليفند أسباب سقوط النصر في الموسم الماضي «إن الفريق سقط بسبب ما أحدثه حسين عبدالغني وإدارة النادي في التضحية بزوران والعمراني والحقباني، لذلك فإنني أدعو إدارتي الهلال والعين الإماراتي لتكريم عبدالغني، فلو استمر زوران لما حقق الهلال بطولة الدوري، وأطالب رئيس الهلال الأمير نواف بضم حسين عبدالغني في قائمة مكافآت الدوري وتكريمه تكريما يليق به. أما العين، فطبيعي تقديم زوران له على طبق من ذهب، يستحق معه حسين أن يكرم، فالعين لو ظل سنوات يبحث عن مدرب بمواصفات زوران لن يجد، وحسين قدمه له تحت وصف (لقطة)».
وزاد: «يا عزيزي، حسين عبدالغني هو رئيس النصر الفعلي، والشهود على هذا كثر وأحياء يرزقون، والدليل ظهور زوران الفضائي، وحديث عبده عطيف الذي لامس الجرح، وبسببه تم تقديم شكوى عليه وإبعاده عن التحليل نهائيا».
وحين سألنا الصرامي عن الوصفة التي يقدمها كنصيحة للقائمين على النصر، قال: «أنصحهم بما أنهم ينوون إقرار سياسة اللا إحلال بالفريق أن يكون ضمن السياسة تعيين مدرب الناشئين براخا مدربا للفريق الأول، وتعيين هاني الداود مديرا للفريق الأول، فالأول أثبت كفاءته فنيا والثاني أكاديمي وإداري ناجح، وفوق هذا كله نصراوي 100%، وأنا أراه مستقبل النصر إداريا»، موضحا أن العاملين في النصر من ذوي الميول الهلالية كثر، وشدد على هذه النقطة بقوله: «من كثر الهلاليين في النادي يقدرون يسوون تيفو».
سألناه عمن يرشح لمنصب نائب الرئيس، فأجاب بسؤال وجهه للأمير فيصل: «لماذا لم يقبل أحد العمل في هذا المنصب؟». وتابع: «كرأي شخصي هم بالتأكيد يخافون من المصير نفسه الذي لقاه العمراني، بل إني أرى أن قصة الحقباني والعمراني ستتكرر مع منصور الثواب وصالح المطلق بالتفاصيل نفسها مع اختلاف الأسماء فقط».
ولم يخف الصرامي خوفه من تحقيق الهلال لدوري أبطال آسيا هذا الموسم، حين عاد لما قاله فضائيا «يا الله مقسوم خير يا الله» كونه يتوقع أن يكون البطل الآسيوي لهذه السنة الهلال، في الوقت الذي يتمناها للملكي الأهلاوي.
وفي سياق حديثه عن الهلال، زاد الصرامي: «قبل أن أبارك لمختار الانضمام للهلال، أود أن أبارك له انضمامه للمنتخب من الآن، فإذا كان هناك لاعبون ليس لهم صلة بالكرة مثل الحافظ يذهبون للمنتخب فما بالك بمختار، الذي سنراه في قائمة المنتخب آخر مباراتين أمام اليابان والإمارات، ولم يتبق على انضمامه للأخضر سوى اختياره لرقم الفانيلة».
وختم الصرامي حديثه لـ«عكاظ»: «هناك أناس يحاولون إظهار الإعلامي الصادق أنه يعيش حالة من التناقض، لكنه في الحقيقة يقدم رأيه عطفا على ما يتم من عمل، فإن نجحت إدارة النصر بالطبع سنشيد وإن أخفقت سننتقد وهذه هي معادلة كرة القدم، لذلك أطالب زملائي الإعلاميين بالانسجام مع بعضهم البعض في ظل وجود تحريض متعمد من الجماهير تجاههم، يأتي في ظل صمت رهيب من هيئة الصحفيين التي لم تولد ميتة فحسب، إنما استمرت جبانة. كما أطالب الصحفيين بالتعاون مع بعضهم بعيدا عن الألوان وسط هذا الاستهداف، والدليل ما حدث لبعض الزملاء وما تعرضوا له من أذى في أعمالهم وفي مجتمعهم وأسرهم».