يترقب أنصار البيت الاتحادي قرار الهيئة العامة للرياضة المتوقع صدوره في غضون اليومين القادمين، المتضمن تحديد مصير كرسي رئاسة النادي الأصفر، وذلك تزامنا مع انتهاء فترة إدارة المهندس حاتم باعشن اليوم (الأحد).
وسجلت الأشهر القليلة الماضية انقساما بين محبي «التسعيني» إلى فريقين، يرى الأول ضرورة استمرار إدارة باعشن بنظام التكليف لموسم كروي واحد قبل إقرار الخصخصة مطلع 2018، قابله الفريق الثاني بمطالبات بإقامة انتخابات إلكترونية وفتح المجال أمام الجماهير الاتحادية للتسجيل في عضوية النادي والمشاركة في عملية التصويت لاختيار الرئيس الجديد.
بدورها، توجهت «عكاظ» بالسؤال للمستشار المالي عضو شرف نادي الاتحاد منير رفة لأخذ رأيه عن الطريقة الأنسب لاختيار رئيس يسير بالاتحاد المواسم القادمة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها، فرد قائلا: «أرى أن الوضع في نادي الاتحاد معقد إلى درجة كبيرة، وسبق أن حذرنا منه حرفيا في السنوات الماضية إذا لم تتحرك الهيئة العامة للرياضة لمعالجة الأزمة الاتحادية، وهذا ما حدث ونعاني منه اليوم، خصوصا أن جل التحركات السابقة من قبل الهيئة العامة للرياضة كانت بمثابة ردود أفعال لحل الأحداث في حينها وليست مبادرات بمفهوم إطفاء الحرائق لوضع الحلول الجذرية لنادي الاتحاد وغيره».
وأضاف رفة في حديثه الخاص إلى «عكاظ»: «لا تهمني طريقة اختيار الرئيس القادم لنادي الاتحاد سواء كانت بالانتخاب أو التكليف بقدر ما تهمني هوية ذلك الرئيس ومدى قدرته المالية أو الدعم المالي الذي سيحظى به، وإمكاناته وخبرته الإدارية في إدارة الأندية، خصوصا نادي الاتحاد الذي يعج بالمشكلات الإدارية والمالية، إضافة إلى هوية عناصر مجلس إدارته، خصوصا أمين الصندوق وأمين عام النادي؛ التي تمكنهم من إدارة ناد يعد أحد أركان الكرة السعودية. وفي ظل الظروف المالية الخارجة عن السيطرة، فإن أي متفحص للساحة الرياضية سيكتشف أن الساحة لا توجد بها شخصية تجمع بين الخبرة الإدارية والمالية في الوقت الحالي، وإن عناصر الخبرة والقدرة على الدعم واستجلاب الدعم المالي تجعل حظوظ البحث عن تلك الشخصية ضعيفة إلى درجة كبيرة. إن عنصر الكفاءة الإدارية سهل الوصول إليه، فنادي الاتحاد يزخر برجالاته وشبابه ولكن المشكلة تكمن في القدرة على استجلاب الدعم المالي لسد الثغرة المالية الخانقة الخارجة عن السيطرة، خصوصا في الالتزامات قصيرة الأجل».
وأضاف المستشار المالي: «طالبت منذ أكثر من 10 سنوات بإقامة الانتخابات الإلكترونية وتعويم الانتخابات أمام عموم الجماهير الاتحادية لضمان إلغاء التكتلات الممنهجة التي أضرت بالنادي ومستقبله، وبالتالي نترك المجال للجماهير في تحمل مسؤولية اختيارها للرئيس ومجلس إدارته من خلال آليات حيادية لا تحد من قدرة محدودية المنتخبين. فنجاح الانتخابات الإلكترونية يمكن أن يخدم القاعدة الواسعة من الجماهير الاتحادية شريطة تخفيض رسوم العضوية للعضو العامل لضمان أكبر مشاركة ممكنة تتوافق مع القدرات المالية للسواد الأعظم منهم، ويكون ذلك إما بالتخفيض أو التقسيط، مع منح امتيازات أخرى للناخب لا تقتصر على الانتخاب فقط بل ميزات إضافية محفزة للاشتراك».
واختتم منير رفة حديثه بالقول إنه يرى أن يكون هناك تكليف لا تزيد مدته على أربعة إلى ستة أشهر لإدارة اتحادية مؤقتة محدودة العدد ذات خبرة قانونية ومالية وإدارية، أو تمديد فترة الإدارة الحالية لإصدار مركز مالي واضح، إذ يعتقد أن الإدارة الحالية قطعت شوطا متقدما فيه تمهيدا للانتخابات الإلكترونية المحايدة التي تحمل عشاق النادي مسؤولية اختيار الرئيس ومجلس إدارته.
وسجلت الأشهر القليلة الماضية انقساما بين محبي «التسعيني» إلى فريقين، يرى الأول ضرورة استمرار إدارة باعشن بنظام التكليف لموسم كروي واحد قبل إقرار الخصخصة مطلع 2018، قابله الفريق الثاني بمطالبات بإقامة انتخابات إلكترونية وفتح المجال أمام الجماهير الاتحادية للتسجيل في عضوية النادي والمشاركة في عملية التصويت لاختيار الرئيس الجديد.
بدورها، توجهت «عكاظ» بالسؤال للمستشار المالي عضو شرف نادي الاتحاد منير رفة لأخذ رأيه عن الطريقة الأنسب لاختيار رئيس يسير بالاتحاد المواسم القادمة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها، فرد قائلا: «أرى أن الوضع في نادي الاتحاد معقد إلى درجة كبيرة، وسبق أن حذرنا منه حرفيا في السنوات الماضية إذا لم تتحرك الهيئة العامة للرياضة لمعالجة الأزمة الاتحادية، وهذا ما حدث ونعاني منه اليوم، خصوصا أن جل التحركات السابقة من قبل الهيئة العامة للرياضة كانت بمثابة ردود أفعال لحل الأحداث في حينها وليست مبادرات بمفهوم إطفاء الحرائق لوضع الحلول الجذرية لنادي الاتحاد وغيره».
وأضاف رفة في حديثه الخاص إلى «عكاظ»: «لا تهمني طريقة اختيار الرئيس القادم لنادي الاتحاد سواء كانت بالانتخاب أو التكليف بقدر ما تهمني هوية ذلك الرئيس ومدى قدرته المالية أو الدعم المالي الذي سيحظى به، وإمكاناته وخبرته الإدارية في إدارة الأندية، خصوصا نادي الاتحاد الذي يعج بالمشكلات الإدارية والمالية، إضافة إلى هوية عناصر مجلس إدارته، خصوصا أمين الصندوق وأمين عام النادي؛ التي تمكنهم من إدارة ناد يعد أحد أركان الكرة السعودية. وفي ظل الظروف المالية الخارجة عن السيطرة، فإن أي متفحص للساحة الرياضية سيكتشف أن الساحة لا توجد بها شخصية تجمع بين الخبرة الإدارية والمالية في الوقت الحالي، وإن عناصر الخبرة والقدرة على الدعم واستجلاب الدعم المالي تجعل حظوظ البحث عن تلك الشخصية ضعيفة إلى درجة كبيرة. إن عنصر الكفاءة الإدارية سهل الوصول إليه، فنادي الاتحاد يزخر برجالاته وشبابه ولكن المشكلة تكمن في القدرة على استجلاب الدعم المالي لسد الثغرة المالية الخانقة الخارجة عن السيطرة، خصوصا في الالتزامات قصيرة الأجل».
وأضاف المستشار المالي: «طالبت منذ أكثر من 10 سنوات بإقامة الانتخابات الإلكترونية وتعويم الانتخابات أمام عموم الجماهير الاتحادية لضمان إلغاء التكتلات الممنهجة التي أضرت بالنادي ومستقبله، وبالتالي نترك المجال للجماهير في تحمل مسؤولية اختيارها للرئيس ومجلس إدارته من خلال آليات حيادية لا تحد من قدرة محدودية المنتخبين. فنجاح الانتخابات الإلكترونية يمكن أن يخدم القاعدة الواسعة من الجماهير الاتحادية شريطة تخفيض رسوم العضوية للعضو العامل لضمان أكبر مشاركة ممكنة تتوافق مع القدرات المالية للسواد الأعظم منهم، ويكون ذلك إما بالتخفيض أو التقسيط، مع منح امتيازات أخرى للناخب لا تقتصر على الانتخاب فقط بل ميزات إضافية محفزة للاشتراك».
واختتم منير رفة حديثه بالقول إنه يرى أن يكون هناك تكليف لا تزيد مدته على أربعة إلى ستة أشهر لإدارة اتحادية مؤقتة محدودة العدد ذات خبرة قانونية ومالية وإدارية، أو تمديد فترة الإدارة الحالية لإصدار مركز مالي واضح، إذ يعتقد أن الإدارة الحالية قطعت شوطا متقدما فيه تمهيدا للانتخابات الإلكترونية المحايدة التي تحمل عشاق النادي مسؤولية اختيار الرئيس ومجلس إدارته.