أكد مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن المفاوضات بين فريق النصر واللاعب البرازيلي برونو أوفيني وصلت إلى طريق مسدود بعد أن رفض اللاعب ووكيله الإيطالي كل الحلول الممكنة لإيجاد حل وسط يرضي الطرفين، بعد أن أصر برونو ووكيله على مبلغ خمسة ملايين دولار لمدة موسمين.
وكانت إدارة النصر قامت بتغيير المفاوض النصراوي السابق لعل وعسى أن يجد حلا للمشكلة المفتعلة من قبل اللاعب ووكيله بغرض مساومة النصر لزيادة السعر دون أدنى اهتمام بالعقد الملزم الذي فعله النصر بعد نهاية أبريل الماضي، والقاضي بتجديد عقد برونو لمدة موسم واحد بشرط زيادة 25% عن العقد السابق وهو ما تم بالفعل.
وكان المفاوض النصراوي الجديد طلب من إدارة النصر الموافقة على زيادة عقد برونو لـيصل إلى مليوني دولار بأكثر من 225 ألف دولار عن النسبة المحددة في العقد الجديد قبل أن يفتح خط المفاوضات معه، ووافقت الإدارة على هذا الطلب على الرغم من أنها ترى بأن المبلغ المطلوب عال جداً (8 ملايين ريال) للموسم الواحد سيتم دفعه للاعب خاصة أنه يمكن تعويضه بلاعب آخر وبمبلغ أقل، ولكن نزولاً عند رغبة المفاوض وتقديرا للمطالبات الجماهيرية النصراوية التي تريد بقاء اللاعب ومحاولة لإنهاء الموضوع وافقت الإدارة على ذلك.
وأشار المصدر إلى أن المفاوض النصراوي حاول في البداية حل الموضوع عن طريق وكيل أعمال برونو «السعودي» والذي كان متعاونا مع النصر وحاول جاهداً إقناعه على مدى خمسة أيام ولكنه فشل.
وجاءت المحاولة الثانية عن طريق مدرب الفريق الأولمبي «برازيلي» الذي يعرف برونو جيداً وسبق أن دربه في منتخب شباب البرازيل، والذي بدوره تواصل مع برونو وحاول جاهداً إقناعه بالعرض والزيادة ولكنه لم يصل لنتيجة.
وجاءت آخر المحاولات بتواصل المفاوض مع اللاعب مباشرة وحاول بشتى الطرق إقناع برونو بالعرض الجديد مليوني دولار للموسم الواحد ولكنه اصطدم برفض اللاعب ووكيله الإيطالي الذي كان سببا رئيسا في هذا الرفض القاطع.
وأشار المصدر إلى أن إدارة النصر تعتزم رفع القضية للفيفا عن طريق محامي النادي في حال أصر برونو على موقفه.
وختم حديثه بقوله إن الإدارة النصراوية بدأت بالفعل تحركاتها لإيجاد بديل على مستوى عال يحل محل برونو خاصة وأن الفرصة أصبحت متاحة للنصر لاختيار لاعبين حسب حاجة الفريق بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى ستة.
وكانت إدارة النصر قامت بتغيير المفاوض النصراوي السابق لعل وعسى أن يجد حلا للمشكلة المفتعلة من قبل اللاعب ووكيله بغرض مساومة النصر لزيادة السعر دون أدنى اهتمام بالعقد الملزم الذي فعله النصر بعد نهاية أبريل الماضي، والقاضي بتجديد عقد برونو لمدة موسم واحد بشرط زيادة 25% عن العقد السابق وهو ما تم بالفعل.
وكان المفاوض النصراوي الجديد طلب من إدارة النصر الموافقة على زيادة عقد برونو لـيصل إلى مليوني دولار بأكثر من 225 ألف دولار عن النسبة المحددة في العقد الجديد قبل أن يفتح خط المفاوضات معه، ووافقت الإدارة على هذا الطلب على الرغم من أنها ترى بأن المبلغ المطلوب عال جداً (8 ملايين ريال) للموسم الواحد سيتم دفعه للاعب خاصة أنه يمكن تعويضه بلاعب آخر وبمبلغ أقل، ولكن نزولاً عند رغبة المفاوض وتقديرا للمطالبات الجماهيرية النصراوية التي تريد بقاء اللاعب ومحاولة لإنهاء الموضوع وافقت الإدارة على ذلك.
وأشار المصدر إلى أن المفاوض النصراوي حاول في البداية حل الموضوع عن طريق وكيل أعمال برونو «السعودي» والذي كان متعاونا مع النصر وحاول جاهداً إقناعه على مدى خمسة أيام ولكنه فشل.
وجاءت المحاولة الثانية عن طريق مدرب الفريق الأولمبي «برازيلي» الذي يعرف برونو جيداً وسبق أن دربه في منتخب شباب البرازيل، والذي بدوره تواصل مع برونو وحاول جاهداً إقناعه بالعرض والزيادة ولكنه لم يصل لنتيجة.
وجاءت آخر المحاولات بتواصل المفاوض مع اللاعب مباشرة وحاول بشتى الطرق إقناع برونو بالعرض الجديد مليوني دولار للموسم الواحد ولكنه اصطدم برفض اللاعب ووكيله الإيطالي الذي كان سببا رئيسا في هذا الرفض القاطع.
وأشار المصدر إلى أن إدارة النصر تعتزم رفع القضية للفيفا عن طريق محامي النادي في حال أصر برونو على موقفه.
وختم حديثه بقوله إن الإدارة النصراوية بدأت بالفعل تحركاتها لإيجاد بديل على مستوى عال يحل محل برونو خاصة وأن الفرصة أصبحت متاحة للنصر لاختيار لاعبين حسب حاجة الفريق بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى ستة.